Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

قطر تدفع لـ «النصرة» 20 مليون دولار شهرياً

من أسباب الخلاف بين الدول الأوروبية وأميركا مع قطر أن قطر تدفع 20 مليون دولار لمساعدة جبهة النصرة على القتال شهرياً وشرحت لها قطر الموقف وقالت: إنكم تريدون إزاحة الأسد من الحكم هذه هي الطريقة الوحيدة كي تطيحوا بالنظام السوري. المخابرات الأوروبية والأميركية تؤيد قطر والقيادة السياسية في أميركا واوروبا محرجة من دفع قطر الأموال. لكن قطر مستمرة في تزويد جبهة النصرة وجيش الاسلام وأحرار الشام بـ 20 مليون دولار شهرياً، إضافة الى أن قطر تدفع 10 ملايين دولار سنوياً في لبنان وتقول إنها الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام في سوريا. وتحصل نقاشات في أميركا واوروبا، لكن المخابرات الاوروبية والأميركية سي أي آيه عكس أوباما وميركل وهولاند موافقة على دفع قطر. ويبدو أن اللوبي الصهيوني موافق على دفع هذه الأموال وهو الذي يحميها من أي كلمة إنتقاد في الصحافة ضدها.

الجيش السوري حطم عاصفة الجنوب

كانت قوى المعارضة السلفية التكفيرية قد أعلنت عن عاصفة الجنوب لتبدأ هجوماً من درعا بإتجاه طريق دمشق الدولية وبدأت بالمعركة واعتبرت أن الجيش السوري في درعا ليس قوياً. لكن الأمور إختلفت وأظهر الجيش السوري عن قوة كبيرة من دون إستعمال الطيران وبالتالي قام الجيش السوري بضرب المعارضة في درعا، ثم حشدت المعارضة السلفية مدفعية ودبابات وقامت بالهجوم مرة ثانية على طريق درعا ـ دمشق لقطع طريق القنيطرة العسكرية فلم تفلح. وفشلت عاصفة الجنوب وقد بدأت التنظيمات السلفية التكفيرية كل واحدة بإلقاء اللوم على الطرف الآخر ويبدو أنهم إختلفوا فيما بينهم وذهبت فكرة عاصفة الجنوب وانتهت.

أبعد من صفيح ساخن

شخصية سياسية بارزة وتتابع بهلع تطورات المنطقة قالت لـ«الديار» ان الحوار لا يعقد فوق صفيح ساخن فحسب، بل وسط احتمالات خطيرة يفرضها احتدام الصراع حول سوريا، وداخل سوريا، وبصورة تنبىء بأن الآتي اعظم.

اضافت انه لو كان له دور في وضع جدول الجلسات لاقترح كبند اول، البحث في كيفية التعاطي مع تلك الاحتمالات والعمل على تبريد الشارع لان التظاهرات وان كان المشاركون فيها على حق قد نستعمل، في لحظة ما، لخدمة اغراض تتعدى الطبقة السياسية اللبنانية.

جنبلاط وحساسيّة الأوضاع

يشدد النائب وليد جنبلاط، على نوابه الاشتراكيين وقياديي حزبه، عدم الخوض في احاديث صحفية رداً على حراك الشارع لأن الامر حساس ودقيق في هذه المرحلة وتحديداً حول بعض نوابه ومشاركة حزبه في السلطة.

المخيّم الأخطر في عرسال

حاول احد الوزراء تسويق فكرة نقل» المخيم الاخطر» في منطقـة عرسـال الى مدينـة الزبداني وجـوارها عـقب انتهاء المعارك هنـاك، فـكان رأي وزير آخر بـأنه في هذه الحال قد يكون بقاء المخيم داخل الـحدود افـضل بكـثير من نـقلـه الى مـا وراء الحدود.

الوزير الآخر استعاد تفاصيل تقرير حول قوة وهوية الخلايا النائمة او المتأهبة داخل المخيم.

إتصالات لتأمين الحشد

تقول مصادر متابعة لنشاط التحركات المطلبية بأن إجتماعات تعقد بين قياداتها ومع اللجنة التي كلّفت متابعة حراك 29 آب من أجل تأمين الحشد الكبير الذي سيـواكب إنعـقاد جـلسة الحـوار الأربعاء المقبل وذلك في محاولة لتجاوز كل الإتـهامات التي وُجهت لبعض الأطراف وإرتباطـاتـهم الخارجـيـة وذلك في محاولة لإستثمار الرصيد الشعبي والمصداقية للتـحركـات النقابية المشهود على أحـقيـة مطالبها وبالتالي يتأمّن الحشد المطلوب وتستعيد هذه المجمـوعـات بعـض «الفـخر» الـذي إستثـمرتـه يـوم 29 آب وضيّعت جزءا منه فيمـا بعد وكما قال أحدهم :الغاية تبرر الوسيلة !!

لعبة أميركيّة – صهيونيّة

تحدّثت المعلومات عن أنّ الضجة التي يقيمها البعض حول المهاجرين السوريين هي لعبة أميركية- صهيونية لإغراء الدول الأوروبية، ليس فقط لاستضافة أعداد كبيرة منهم إنّما لإغراقها بهم وهي هجرة منظّمة لكي يغزو المسلمون هذه الدول. في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ملف 1800 شخص مهاجر لمعرفة من هم ومن أين أتوا بالتفاصيل منذ أكثر من سنة. والسؤال الذي تطرحه أوساط ديبلوماسية لماذا لا تفتح الولايات المتحدة باب الهجرة بدلاً من أن تطلب من ألمانيا وفرنسا والنمسا وسواها استضافتهم بأعداد كبيرة؟ !

الوقت يضغط بملفّ روكز

ذكّرت أوساط سياسيّة مُتابعة بأنّ الوقت يضغط بالنسبة إلى موضوع قُرب إحالة قائد فوج المغاوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز إلى التقاعد منتصف تشرين الأوّل المُقبل، مُتوقّعة أن يعود العماد ميشال عون إلى تصعيد مواقفه بالنسبة إلى مسألة التعيينات الأمنيّة بُمجرّد تلمّسه أيّ فشل على مستوى جلسات الحوار.

أجندات خبيثة..

أكد نائبٌ في قوى الثامن من آذار أنّ نظرته إلى حراك المجتمع المدني انقلبت رأساً على عقب، فبعدما كان من أكثر المتحمّسين له، بل وصل لحدّ اعتبار أنّ حلّ كلّ الأزمات سيكون على يده، إذا بالحراك يتحوّل عن المطالبة بالقضايا الاجتماعية إلى المطالبة بتحقيق أهداف سياسية على رأسها تشويه صورة المقاومة تنفيذاً لأجندات خبيثة، ولعلّ بيت القصيد هنا.