Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

 دحلان وراء اغتيال الشهيد عماد مغنيّة

ذكرت معلومات وثيقة تابعت ملف اغتيال الشهيد عماد مغنيّة ان محمد دحلان بواسطة 4 فلسطينيين هم الذين قدموا المعلومات للموساد عن تنقل الشهيد مغنية داخل دمشق ونوع سيارته وتعاونوا مع الموساد لتفخيخ السيارة وقتل الشهيد.

ويبدو ان التنسيق الأمني لمحمد دحلان كعميل للموساد بدأ منذ 20 سنة، وتم طويعه لصالح الموساد مقابل مبلغ 25 مليون دولار قبضها من قطر بطلب من الموساد الإسرائيلي، وانه تعاون مع الموساد على مراقبة الشهيد عماد مغنيّة بواسطة مخبرين فلسطينيين راقبوا لمدة اشهر منزل الشهيد وسيارته التي كان يقودها بمفرده دون حراسة، واحيانا كان يمشي في شوارع دمشق بمفرده دون حراسة أيضًا.

واكدت صحيفة هآرتس العبرية ان محمد دحلان اقام علاقة ممتازة مع ضابطة الموساد الفعالة تسيبي ليفني وزير خارجية العدو الاسرائيلي والتي عملت في الموساد لمدة 25 سنة ولا تزال.

الجوازات المزوّرة منعت نقل اللاجئين السوريين

جمّدت سلطات اوروبية ومنها المانيا نقل اللاجئين السوريين نظرا لأنهم يحملون جوازات سفر مزورة من قبل بعضهم.

وفي تدقيق بالأوراق الثبوتية، تبيّن ان هناك اوراق عدة مزورة، وتتخوف دول اوروبية من تسلل عناصر داعش إليها، لذا لا يتم نقل اللاجئين لحين جلب لاجئين قادرين على السفر مع عائلاتهم.

مُغامرة الحوار

بعد اطلاعه على خلفيات المواقف المتعلقة بالحوار، والخشية من تحوله الى جدل بيزنطي، ابدى احد المشاركين تخوفه من ان تتحول « مغامرة الرئيس نبيه بري» للحد من التوترات التي تسود الساحة اللبنانية، الى «مناسبة» لتفجير مبرمج للوضع السياسي بسبب المتاريس التي نصبت حول البند الاول في جدول الاعمال..

المشارك اعتبر ان هذا الوقت ليس، في اي حال، الوقت المناسب للبننة الاستحقاق الرئاسي او لاقرار قانون انتخابات يهز بعض اركان الطبقة السياسية، لكنه الوقت الضروري جداً…للحوار.

نوايا وراء استمرار أزمة النفايات

تساءل وزير سابق عن الخلفيات والاسباب التي تحول دون حل ازمة النفايات، وقال ان تيار المستقبل يعطل هذه الحلول لغايات معروفة، ليس اقلها ابقاء التوتر السياسي والشعبي.

واكد انه لو كانت هناك نية ورغبة في الحل، فهو يحتاج الى دقائق من خلال قبول المستقبل باحداث مطمرين في عكار والسلسلة الشرقية واعادة جنبلاط فتح مطمر الناعمة لفترة من الوقت.

لا غارات على الجرود

فوجئت شخصية لبنانية برد ديبلوماسي فرنسي حول ما اذا كانت بلاده التي قررت توجيه ضربات جوية الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، ستنفذ غارات على السلسلة الشرقية وحيث يرابط المئات من «داعش» والآلاف من «جبهة النصرة»، ام انها ستحذو حذو الاميركيين في اغفال المنطقة كلياً..

الرد كان « اننا والاميركيين لا نريد إثارة غيظ دول عربية لها حساباتها الحساسة في هذا الشأن».

لماذا يُقحم نفسه؟

تساءل مصدر سياسي عن سبب إقحام رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع نفسه بملف العسكريين المخطوفين عبر الإيحاء بأنّه يحاول التوسّط لهم مع قطر، وشدّد المصدر على أنّ الملف هو بأيدٍ أمينة هي أيدي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وهو يعرف بالتحديد ما الذي يجب فعله في هذا السياق، منبّهاً إلى أنّ هذا الملف شائك، وقد يضرّ أكثر ممّا ينفع من يعتقد أنّه قادرٌ على جني المزيد من الشعبية من خلاله.

«المستقبل» عاتب على جعجع

استغرب مصدر في «تيار المستقبل» الزيارات التي يقوم بها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى دول الخليج، من السعودية إلى قطر، بمعزل عن حليفه النائب سعد الحريري من قريبٍ أو من بعيد، واعتبر المصدر أنّه بدأ يشمّ رائحة «طعنٍ في الظهر» من «الحكيم» لـ«الشيخ»، عزّزه موقف الأخير الرافض للحوار والمزايدة على «المستقبل» في هذا الإطار.

كرة الثلج ستكبر..

أكّد وزيرٌ سابق أنّ مواجهة المجتمع المدني للطبقة الحاكمة مستمرّة وأنّ كرة الثلج ستكبر شيئاً فشيئاً، متحدّثاً عن تصعيد تصاعدي ستشهده الساحات خلال المرحلة المقبلة، ولفت إلى أنّ هدوء الجبهات خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يكن مؤشراً أبداً إلى استكانة الحراك الشعبي، بل كانت فترة لا بدّ منها لتقييم النجاحات والإخفاقات من أجل الانطلاق بقوة أكبر والمضيّ نحو تحقيق التغيير المنشود.