Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

   نتنياهو يُبلّغ كاميرون رسالة للبنان

قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيمين نتنياهو في لندن انه يرسل رسالة مع السلطات البريطانية ورئيس الحكومة دايفيد كاميرون ان «اسرائيل» مستعدة لتوقيع اتفاقية سلام مع لبنان فورًا وان يرتّب الرئيس كاميرون اللقاء بين نتنياهو والرئيس سلام في لندن لبحث كيفية صياغة اتفاقية سلام بين لبنان والكيان الاسرائيلي ويتم ترسيم الحدود وعندها لا لزوم لوجود سلاح حزب الله، بل تتولى القوات الدولية معززة مع الجيش اللبناني الحفاظ على الحدود، ويتولى جيش الحرب الاسرائيلي الحفاظ على الحدود الشمالية.

ولم تتأكد المعلومات عما اذا كان كاميرون قد طرح الفكرة أو نقل رسالة نتنياهو إلى الرئيس تمام سلام.

لا بريئة ولا عفويّة..

اعتبرت مصادر في قوى الثامن من آذار أنّ زيارة رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون كما الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لا تبشّران بالخير، متحدّثة عن مخاوف من المستور الذي يخبّئه الأوروبيون على ما يبدو. ولفتت المصادر إلى أنّ أزمة اللاجئين ليست وليدة اليوم، بل هي موجودة منذ أربع سنوات، وقد رفع لبنان الصوت عالياً لعدم قدرته على استيعاب أعداد السوريين الهائلة التي لجأت إليه من دون أن يجد أيّ صدى، متسائلة عن سبب هذه الاستفاقة المتأخرة، مؤكدة أنّها لا يمكن أن تكون بريئة ولا عفويّة.

إستفزازات «جند الشام»

ابدت مصادر سياسية تخوفها الشديد من تفجير مخيّم عين الحلوة، بسبب الاستفزازات التي تقوم بها مجموعة «جند الشام»، ونقلت المصادر معلومات بأن الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم، تتحّضر لتوجيه ضربة للمجموعة المذكورة.

بري مُستهدف أيضاً

وزير من تيار المستقبل اذ برر عدم عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان للمشاركة في جلسات الحوار، لاسباب امنية «لا تخفى على احد»، لاحظ ان الاشتباك الاستخباراتي القائم في البلد يستهدف الرئيس نبيه بري مثلما يستهدف الرئيس الحريري لان سيناريو الفتنة لم يبارح في اي يوم خيال «الذين يعيشون بعقلية حائط المبكى او بعقلية تورا بورا».

الوزير يرى انه لا بد من احتياطات استثنائية في هذه الظروف الاستثنائية.

مُعاملة استثنائيّة !!

أعربت مصادر سياسية عن مخاوفها من تسييس قضية الإرهابي أحمد الأسير، مشيرة إلى أنّ الجلسة الأولى لمحاكمته عزّزت هذه المخاوف بدل أن تضع حداً لها، بدليل المعاملة الاستثنائية التي حظي بها، مستغربة استنفار فريق دفاعٍ طويلٍ عريضٍ للدفاع عنه، رغم أنّ معادلة المتهم بريء حتى تثبت إدانته قد لا تنطبق عليه، كون جرائمه مرئيّة ولا تقبل الطعن. وأشارت المصادر إلى أنّ المطلوب أولاً نزع يد السياسة والطوائف عن القضاء، حتى يأتي القرار عادلا وبحجم الجرائم المرتكبة.

أضعف من أيّ وقتٍ مضى !!

رأت مصادر مطلعة أنّ «تيار المستقبل» يبدو اليوم أضعف من أيّ وقتٍ مضى، مشيرة إلى أنّ التراجع في المستوى بات ماثلاً للعيان ولم يعد بالإمكان نكرانه، خصوصًا أنّ العديد من نوابه وقياديّيه لا يجدون أيّ حَرَج في مخالفة قرارات القيادة على أكثر من صعيد. ولفتت المصادر إلى أنّ المشكلة هي تنظيمية في الدرجة الأولى، تتعلق بغياب القائد الحقيقي القادر على ضبط الإيقاع في ظلّ الغربة المستمرّة لرئيس التيّار، النائب سعد الحريري، إضافة إلى الأزمة الماليّة التي لا يزال يعاني منها «التيّار الأزرق»، في ظلّ عجزه عن محاكاة الشارع.

الأخ «دونكيشوت» والحوار

احد المشاركين في طاولة الحوار قال ان مداخلة احدى الشخصيات في الجلسة الاولى، وابتعادها كليا عن جدول الاعمال، اظهرت انه لا يريد فقط رأس العماد ميشال عون بل ورأس السيد حسن نصرالله ايضا، دون ان يكون الكلام عن رئاسة الجمهورية سوى غطاء تكتيكي لذلك الموقف.

اضاف «من اجل عدم تهديد الحوار لم اقل له ان الوضع اللبناني من الهشاشة بحيث لا يحتمل هذه النسخة المعاصرة من …الاخ دونكيشوت».

طفل سوري يدفع كاميرون لأخذ 10 عائلات سوريّة فوراً الى بريطانيا

عندما اجتمع الرئيس كاميررون مع اللاجئين السوريين في مخيم البقاع في لبنان، قام بمجالسة طفل صغير عمره ثماني سنوات بعد ان طلب ذلك الطفل الذي يتكلم اللغة الانكليزية. فاوتي بالطفل الى كاميرون، حيث قام بسؤال الطفل عن أحواله، فأجابه الطفل انه خسر والده والآن لم يعد لديه الا والدته وأخواته.

وفي نهاية الحديث سأله كاميرون ماذا ترغب أن تفعل في حياتك؟ فاجابه الطفل احب ان اسافر الى لندن. فتأثر كاميرون تأثيرا كبيرا بطفل عمره ثماني سنوات يقول لرئيس دولة عظمى انا ارغب في الحياة في لندن. فنادى كاميرون للقائم بالأعمال البريطاني وقال له جهز الأوراق اللازمة لأخذه مع عائلته معنا الى بريطانيا. فاجابه الطفل لكننا لسنا وحدنا بل نحن 10 عائلات من قرية واحدة ونصف الأطفال يتامى الأب او الأم. فأعطى كاميرون أمرا بنقل العائلات العشرالى بريطانيا خلال ثماني وأربعين ساعة على كلفة الدولة البريطانية والاهتمام بهم واعطائهم الاقامة الدائمة في بريطانيا مع تعليمهم مجانا وحصولهم على الطبابة المجانية.

وهذا ما حصل.. اذ تحركت السفارة البريطانية وجاء مسؤولون منها ونقلوا العائلات العشر الى مطار رفيق حريري الدولي وقالوا لهم: لا تأتوا معكم بألبسة أو أي غرض آخر. ولدى وصولهم الى لندن، كان فريق من دائرة المهاجرين في انتظارهم، فاخذوهم الى مبنى حيث اسكنوهم فيه، كما أجروا لهم فحصا طبياً، ثم اعطوهم ملابس وثياباً. إضافة، بقي معهم ثلاثة أفراد من دائرة المهاجرين يهتمون بهم من الصباح الى المساء.

وهذه كانت اسرع طريقة تم بها نقل عائلات لاجئين من لبنان الى بريـطانيا والاهتـمام بهم بهذا الشكل خلال اربعة ايام.