إرهابيّون مع المهاجرين !!
تحدّثت معلومات شبة مؤكّدة عن أنّ تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» عمدا الى تهريب عدد كبير من الارهابيين في سوريا مع المهاجرين غير الشرعيين الى دول أوروبا، لأنّ عناصرهما سيواجهون حرباً دولية جديدة عليهم من جهة وذلك حفاظاً على سلامتهم، كما لأنّ وجودهم من جهة ثانية، موزّعين على الدول الأوروبية سوف يخدم هذين التنظيمين في المرحلة المقبلة إذا ما قرّرا القيام بعمليات إرهابية هناك.
«رؤوسنا في خطر»
يردد زعيم سياسي لطالما وصف بالرغم من كل عثراته وكل تقلباته، بالقارئ البارع للاحتمالات، ان «رؤوسنا كلها في خطر الآن»، ولا شيء يحمينا سوى القضاء والقدر، باعتبار ان الرياح والنيران، في المنطقة تتقاطع بطريقة تنذر بمسلسل آخر من الكوارث.
الزعيم اياه لا يلبث ان يتساءل مازحاً امام مقربين «ماذا لو رفع القضاء والقدر يده عن رؤوسنا»، يستدرك «هذا اكثر من سؤال…».
«اللعب بأعصاب» الجنرال
«دعونا نلعب قليلاً باعصاب الجنرال»، يقولها وزير بارز في تيار المستقبل، جازماً بـ «اننا سنتوصل، حتماً وقبل 7 تشرين الاول المقبل، الى تسوية معقولة ومنطقية لموضوع ترقية الضباط».
الوزير اعترف بان البلد سيذهب الى ازمة كبرى اذا لم يتم التوصل الى شكل التسوية، دون ان تجري كل الضوابط الداخلية والخارجية في حماية الحكومة من التناثر.
الجلسة الثالثة للحوار في مهبّ الريح !!
تقول مصادر متابعة للجلسة الثانية من حوار ساحة النجمة أن الرئيس بري حاول بذل جهود جبارة لكي تلتئم هذه الجلسة رغم أن لا بارقة نجاح إيجابية كانت تلوح في الأفق، وإستطاع تجنب إعلان الفشل رغم الضغط الذي تمارسه بعض الأطراف عبر التلويح بالمقاطعة أو تخفيض التمثيل كما حصل مع العماد عون، لكن مصير الجلسة الثالثة سيبقى في مهب الريح إذ أبدى أكثر من طرف إمكانية عدم المشاركة إذا ما إستمرت المراوحة، آخذين بعين الإعتبار ضغط الشارع المتصاعد، وتجنب الإحراج أمام الجمهور والرأي العام.
التيّار لا يُوافق حزب الله…
أكّدت مصادر سياسيّة أنّ «حزب الله» يُحاول إقناع «التيّار الوطني الحُرّ» بضرورة الحفاظ على مُشاركته في جلسات طاولة الحوار، حتى ولوّ من دون نتائج حاسمة مُتوخّاة، وذلك على غرار مُشاركة «الحزب» في جلسات الحوار الثنائي مع «تيّار المُستقبل»، إلا أنّ «التيّار» يبدو غير موافق على هذا التكتيك – بحسب المصادر عينها – ويتجه إلى تعليق مُشاركته في جلسات الحوار الوطني، الأمر الذي يضع مسألة إستمرار طاولة الحوار على المحكّ، في ظلّ عدم مُشاركة الطرفين المسيحيّين الأكثر قوّة، أي «الوطني الحرّ» و«القوات»، فيها.
رموز أهدرت وأفسدت
ـ أبدت مصادر سياسية مطلعة استغراباً لما حمله الحراك المدني في الشارع وتحت عنوان «المحاسبة»، من مواقف وتصريحات وظهور لرموز سبق وأن استفادت من عمليات الهدر والفساد التي سُجّلت في الإدارات العامة خلال السنوات الماضية.
لا سياسة خاصّة
علقت مصادر سياسية مطلعة على المواقف الروسية من الازمة السورية، لافتة الى ان انعكاساتها على لبنان لن تكون كبيرة، خصوصاً ان موسكو ليس لديها حتى الان سياسة خاصة بالشأن اللبناني، بل هي تعتمد على المرحلة الراهنة على المواقف التي تدعو الى الحفاظ على الاستقرار الداخلي لا اكثر.