Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

     إذا انتهت معركة الزبداني

مع وصول المعارك في الزبداني الى مرحلتها الاخيرة، يزداد الحديث عن المأزق العسكري الذي سيواجهه مسلحو الجرود التابعين لمختلف الفصائل، لا سيما «داعش» و«النصرة» اذا ما اصبحت المدينة ومحيطها في يد الجيش السوري و«حزب الله».

جهات سورية معارضة اذ تقر بحساسية المدينة بالنسبة الى منطقتي القلمون ووادي بردى، لا تستبعد قيام «داعش» و«النصرة» بمحاولة اختراق على الجبهة اللبنانية، حتى ولو كانت محاولة عبثية بالنظر للاحتياطات التي اتخذها الجيش اللبناني و«حزب الله».

التمديد لعدد من الضباط نوقش بحوار حزب الله ــ المستقبل

قالت مصادرسياسية عليمة ان موضوع تمديد الخدمة لعدد من الضباط لا زال قيد التشاور على غير صعيد، واشارت الى ان هذا الموضوع جرى بحثه في حوار حزب الله – تيار المستقبل برعاية الرئيس نبيه بري وان حزب الله طلب من المستقبل فتح قنوات تواصل مع التيار الوطني الحرّ لهذه الغاية. واوضحت ان بت هذا الموضوع ينتظر حصول توافق بين المستقبل والعماد عون.

تقارير أمنيّة

اشارت المعلومات الى ان الاجهزة الامنية اللبنانية وضعت تقارير مفصلة عن امكانية خروج الشارع عن السيطرة والتداعيات الناتجة عنه، ولم تدخل هذه الاجهزة بأحقية المطالب المعيشية للناس بهذا التقرير الذي يشير فقط الى الامكانية الكبرى لدخول عناصر متطرفة ارهابية على جانب التظاهرات وافتعالها احداثاً امنية لا أحد يعرف كيف تبدأ او امكانية اتساعها.

«بيتخانقوا برّا وببوسوا جوا…»!!

تفاجأ المدعوون الى عشاء سياسي- اعلامي قبل ايام قليلة، بالقبلات التي تبادلها الاضداد في السياسة بشكل غير مسبوق، ما شكل مفاجآة لكل الحاضرين، لان ما شهدوه احدث صدمة بعد قيام احد الوزراء بالجلوس طوال السهرة الى جانب مسؤول ضمن تيار سياسي يعتبر خصماً، ما دفع بأحد الحاضرين للقول: « بيتخانقوا برا وببوسوا جوا والله عيب…».

المستقبل والنظام النسبي

اظهر استطلاع للرأي اجرته جهة متخصصة وظل قيد الكتمان انه في حال اجريت الانتخابات على اساس النظام النسبي ووفق اللائحة المقفلة فإن التيارات والجماعات الاسلامية تحصل على ما بين 28 و34 في المئة من الأصوات.

الاستطلاع يشير الى ان تيار المستقبل الذي يشغل حاليا 17 مقعدا من مقاعد السنة الـ 27 قد يشغل 13 مقعدا على الاقل على اساس النسبي…

والنتيجة لا قانون للانتخابات ولا انتخابات على اساس النظام النسبي ولو تم خلطه مع النظام الاكثري.

قمع السلطة لحماية «سوليدير»

كشف ناشط بارز في الحراك الشعبي ان قرار السلطة ممثلة بوزير الداخلية نهاد المشنوق، باستخدام القمع جاء بعد التحرك الذي قامت به حملة «جايي التغيير» بالاعتصام داخل مشروع «زيتونه باي» التابع لشركة «سوليدير» وما ستكشفه الحملة عن ثمن الارض التي رُدمت من مكب «النورماندي» سابقا والتي تبلغ قيمتها عشرات مليارات الدولارات.

خطأ مُزدوج

أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها بأنّ المجموعات المدنية التي اعتدت على بعض المتظاهرين والتي قيل أنّها تنتمي لحركة أمل نزلت على الأرجح من تلقاء نفسها، ولم يتمّ دفعها من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لأنّها عمليًا أساءت له أكثر ممّا أفادته. ولكنّها أشارت إلى أنّ تعاطي الحركة وإعلامها بالتحديد لم يكن من جهته مسؤولاً، بل اعتمد طريقة ردّ الصاع صاعين، في حين كان من المفترض احتواء الملف والتبرؤ من كلّ أنواع «الزعرنة»، لا الايحاء بأنّ «الزعران» هم من شتموا رئيس المجلس النيابي فقط، مذكّرة بأنّ «الفتنة» بحاجة لطرفين حتى تقع، ويبدو أنّ الطرفين متوافران.

ماذا تغيّر؟

نبّه سياسي في قوى الرابع عشر من آذار من تصريحٍ لرئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد قال فيه أنّ «هناك من يتلهى بمن سيربح المناقصة بالزبالة، ولا يرى أن العدو الإسرائيلي يحضِّر لحرب عدوانية». وأعرب عن خشيته من أن يكون هذا الكلام يمهّد لتطورٍ «خطيرٍ» ما يتمّ التحضير له، خصوصًا أنّ «حزب الله» دأب خلال الفترة الماضية على التأكيد على أنّ إسرائيل لا يمكن أن تغامر بحربٍ جديدة، متسائلاً «ما الذي تغيّر اليوم حتى يهوّل الحزب على اللبنانيين بحديثه عن حربٍ عدوانية تجهّز لها إسرائيل؟»

أكثر إنتاجيّة…

اعتبر مصدر سياسي أنّ الحوار بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» يبدو أكثر إنتاجية وفائدة من الحوار الأوسع والأشمل الذي يضمّ معظم الأفرقاء، وأشار إلى أنّ هذا إن دلّ على شيء فعلى أنّ الحوارات الثنائية قد تكون أهمّ وأكثر جدوى من تلك الحوارات الواسعة التي تتحوّل بيُسرٍ وسهولة إلى «حوارات طرشان» بكلّ ما للكلمة من معنى.

مُشكلة كبيرة

كشفت مصادر ديبلوماسية ان حصول تسوية سياسية في سوريا ستؤدي الى عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان، ولكنها لن تدفع اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا الى لبنان الى التفكير في العودة، مما سيضع لبنان أمام مشكلة كبيرة في المستقبل.

سوريا أولاً وأخيراً

شددت مصادر نيابية في قوى الثامن من آذار على أن الأزمة السياسية القائمة في البلاد لن تصل إلى أي حل في الوقت الراهن، بالرغم من الجهود التي تبذل على أكثر من صعيد، مشيرة إلى أن الموضوع متوقف على الشكل الذي ستخرج به التسوية السورية، نظراً إلى التوازن بين القوى الإقليمية والدولية الفاعلة يبقى أساسياً.