أين «أمن الدولة» يا معالي الوزير؟
بعد جولة على مركز الاحتجاز الموقت التابع للأمن العام، وفي معرض تأكيد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن «التعاون بين الأجهزة الثلاثة: الأمن العام وقوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش كان كبيراً خلال السنة والنصف الماضية في مواجهة الإرهاب»، كان لافتاً أن الوزير المشنوق لم يأت على ذكر «المديرية العامة لأمن الدولة»، رغم الأهمية الكبيرة والحساسة لدورها في «التنسيق مع باقي الجهات الأمنية المختصة في المديرية العامة للأمن العام وقوى الأمن الداخلي ومديرية المخابرات في الجيش بشؤون الاستعلام وتبادل المعلومات»، وذلك بحسب النص الحرفي للبند الخامس من مهام جهاز أمن الدولة!
إستحالة تحييد لبنان
نتيجة التواصل بين جماعة لبنانية سياسية ودينية والفاتيكان اتت النتيجة كالتالي: استحالة تسويق اي مشروع لتحييد لبنان في هذه المرحلة على الاقل..
ردود الفاتيكان تحورت حول «العلاقة العضوية» بين الازمة اللبنانية وازمات المنطقة، ومخاوف على مصير الدولة اللبنانية اذا تعدت التسوية الاقليمية حود البلقنة (تقاسم مناطق النفوذ)، واخيرا الجرح الفلسطيني المفتوح على… التوطين…
حوار «حيطان»..
مشارك في طاولة الحوار قال: استغربتم لان القوى الامنية اقامة حائطاً من الاسمنت لمنع المتظاهرين من الاقتراب، وليس الدخول، باتجاه ساحة النجمة، فماذا لو شاهدتم الحائط الذي بين المتحاورين؟
المشارك اضاف «ارجوا الا تنقلوا عن لساني، هذا حوار حيطان، لا حوار طرشان».
صورة كرم وقماطي الأكثر تداولاً !
تميّز الاحتفال الذي اقامه «التيار الوطني الحر» في «البلاتيا» لمناسبة تجديد مسيرته، بأنه جمع الاضداد في السياسة الذين جلسوا جنباً الى جنب، اما المشهد الذي حظي بتأييد كبير، كان جلوس النائب القواتي فادي كرم الى جانب مسؤول حزب الله محمود القماطي، الذي جلب عدسات المصورين بصورة لافتة، وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد العيد
رجحت مصادر سياسية متابعة إنضاج التسوية التي يجري العمل عليها بين الأفرقاء السياسيين المختلفين، والتي تتناول التعيينات الأمنية وحل أزمة النفايات والإتفاق على آلية العمل الحكومي وفتح دورة إستثنائية لمجلس النوب، بعد عطلة عيد الأضحى، مشيرة إلى أن الجميع يدركون أن لا بديل عنها إلا الفوضى التي لا مصلحة لأي منهم بها في الوقت الراهن.