توازن الرعب في عين الحلوة
وصفت شخصية فلسطينية الوضع في مخيم عين الحلوة بـ«توازن الرعب» مشيرة الى ان جهات عربية واقليمية تدخلت اخيراً لمنع الانفجار في المخيم، وعلى اساس ان اي صدام واسع النطاق بين «فتح» والفصائل الاسلامية ستكون نتائجه وبالا على الجميع ولمصلحة جهات لبنانية محددة.
وبالرغم من ذلك، ترى الشخصية اياها ان المشهد الامني في عين الحلوة لا يزال في منتهى الهشاشة.
… عالق عند سليمان؟!
تقول مصادر سياسية متابعة أن ملف التعينات يطبخ على نار حامية من قبل رئيس مجلس النواب وبعض الوسطاء مثل النائب وائل ابو فاعور من أجل تمرير هذا البند الذي لا يزال عالقا لدى الرئيس ميشال سليمان الذي يحاول أن يوسّع من تحالفه المضاد لهذا الطرح عبر ضم النائب سامي الجميل والوزير بطرس حرب بعد الحديث عن مرونة في موقف تيار المستقبل بعد تدخل الوزير جنبلاط لدى الرئيس سعد الحريري، حتى الأن أفق الحلحلة لا تبدو واضحة مع جبهة «اللقاء التشاوري» وهو ما يعمل على معالجته قبل جلسة الحوار أو مجلس الوزراء، وهو الحدّ الفاصل الذي أعطاه الجنرال عون قبل أن يعود إلى خطته «التصعيدية» التي كان قد جمّدها بعد وعود «التسوية الثلاثية»التي طرحت مؤخرا.
حسنات وسيئات
رأت أوساط سياسيّة أنّ لتحديد جلسات متتالية للحوار إيجابيّات عدّة، خاصة لجهة زيادة إحتمال التوصّل إلى حلول، لكن لهذه الخطوات سيّئات عدة في الوقت عينه، وفي طليعتها إمكان إنهيار وتوقّف الحوار في حال عدم إحداث أيّ خرق بعد الجلسات الست المتتالية المُنتظرة إعتباراً من السادس من تشرين الأوّل المقبل.
الساسة اللبنانيّون والموقف الروسي
قال دبلوماسي روسي لـ «الديار» انه استغرب رد فعل بعض الســاسة اللبــنانيين على موقف بلاده (العسكري) حيال سوريا.
في نظره انه كان يتوقع ان يكون هؤلاء الساسة اول المتعاطفين لان تنظيم الدولة الاسلامية احتل تدمر لكي يحتل حمص. ويحتل حــمص لكي يحتل طرابلس، وما يعنيه ذلك بالنسبة للدولة اللبنانية من اخطار.
الديبلوماسي قال ان «داعش» سيكون قريبا امام خيار «دقيق جدا» في تدمر.
قوى 14 آذار تطلب مواعيد من زاسبيكين
تقول معلومات ان شخصيات سياسية من قوى الرابع عشر من اذار بدأت بالتقارب مع السفير الروسي مع لبنان وهي لهذه الغاية طلبت تحديد مواعيد للقاء معه خصوصا بعد نزول القوات الروسية في سوريا وانفتاح الغرب على الرئيس السوري وسط تعاون اميركي واضح.