مُواصفات الشاويش ومُواصفات الرئيس
عشية جلسة المواصفات الرئاسية، كان مرجع بارز يأمل ضاحكا ألا يأتي بعض المشاركين في طاولة الحوار بمواصفات لا تنطبق الا على مرشحيهم: طول القامة، عرض المنكبين، بشارب او من دون شارب، وحتى ماركة فرشاة الاسنان…
ومع ذلك، اعتبر المرجع ان المواصفات لا تعني ان الرئاسة على الابواب لان ثمة مواصفات اخرى تحدد في مطبخ آخر، وقد تنطبق على شاويش في احد المخافر اكثر من انطباقها على فخامة الرئيس.
المستشار والديبلوماسي الأميركي
يقول مستشار لقطب سياسي في قوى 14 اذار انه استوضح ديبلوماسيا اميركيا حول ملابسات التدخل الروسي في سوريا و ابعاده واحتمالاته، فلم يفهم منه شيئا، وما اذا كان هناك غض طرف او تواطؤ او تنسيق او مواجهة..
المستشار اضاف: «…وهذا ما يفترض ان يجعلنا اكثر توجسا من مفاجآت المرحلة المقبلة».
خيوط مُهمّة في تفجير شتورا
اشارت المعلومات الى ان خيوطا مهمة توصلت اليها الاجهزة الامنية الرسمية وغير «الرسمية» حول المجموعة التي وضعت العبوتين الناسفتين على طريق شتورا، والتي انفجرت احداها بالقرب من «فان» ينقل عناصر من حزب الله كانوا متوجهين الى سوريا. وفي هذا السياق توفرت عدة معطيات مفيدة للتحقيق ستظهر نتائجها قريبا، بعد تضييق الخناق على المتورطين الذين نفذوا العملية الارهابية والجهة التي خططت لها.
هولاند لم يُلغ زيارته الى لبنان؟!
نقلت اوساط غربية ان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لم يلغ زيارته الى لبنان بشكل نهائي بل ما زال ينوي القيام بها انما ينتظر تهيئة الظروف المناسبة لانجاحها لأنها تشكل محطة اساسية ورئيسية في دعم ومساندة الدولة اللبنانية.
النفايات واستقالة سلام
أكدت مصادر وزارية بارزة بأن فشل الحكومة في تنفيذ خطة النفايات التي أقرتها بإجماع وموافقة جميع مكوناتها سيدفع الرئيس سلام مجددا نحو خيار الإستقالة خصوصا أن العراقيل التي يتم وضعها في وجه هذه الخطة عنوانه هو الحراك الشعبي المدني إلا أن مضمونه سياسي بأبعاد محلية وخارجية.
المصادر أكدت أن الحكومة قد ادت قسطها في ملف النفايات ومن يريد تعطيل خطة النفايات تحت أي عنوان من دون تقديم البدائل لحل هذه الأزمة فليتحمل كامل المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه الناس ، ولكن في هذه الحال لن يكون الرئيس سلام شاهد زور على ما يجري من تعطيل لا يتحمل هو وحكومته مسؤوليته، وبالتالي لن يكون هناك فرق بين بقاء الحكومة او عدمه طالما ان التعطيل هو سيد الموقف حتى اشعار آخر.
مُفاجأة «الوطني الحرّ»
أعطت مصادر سياسيّة مُطلعة أهمّية كُبرى لتظاهرة «التيار الوطني الحُرّ» يوم الأحد المقبل، ليس للحشد الشعبي المُنتظر والذي سيكون عبارة عن نسخة مُكرّرة عن تظاهرة وسط بيروت الأخيرة، وإنّما للموقف السياسي المُرافق للتظاهرة، والذي من المُتوقّع أن يُطلقه العماد ميشال عـون. ولم تسـتبعد هذه المصادر قيام «التيّار» بخطوة مُفاجئة ورمزيّة على طريق القصر الجمهوري، للدلالة على الفراغ الرئاسي من جهة، ولتسليط الضوء على الموضوع بشكل مُستمر من جهة أخرى، وذلك عبر نصب خيمة دائمة هناك أو عبر مُطلق أيّ عمل آخر جاذب للإعلام.
تدوير الزوايا و«تدبيج» التسويات !!
أبدى نائب ووزير سابق أمام مقرّبين، استغرابه لما آلت إليه الأوضاع في البلد، وقال متهكّماً: إن السياسيين اللبنانيين باتوا يعملون فقط في هذه المرحلة بتدوير الزوايا وتدبيج التسويات بين الأطراف المختلفين، كما هو حاصل في ملف الترقيات، وذلك على الرغم من وجود الكثير من الأعمال المطلوبة منهم في هذه المرحلة المصيرية.