IMLebanon

عيون «الديار»  

هل يَحمل الميلاد «عيديّة» لأهل العسكريين؟

اكدت مصادر متابعة لملف العسكريين المخطوفين ان «لا احد يستطيع ان يزن المعاناة التي يشعر بها هؤلاء الاهالي، وهم يعيشون هذه الازمة العصيبة».

وقالت المصادر ان الواقعية السياسية تقتضي جدية في متابعة هذا الملف، فلا تستطيع الدولة ان تفاوض اشباحاً، معتبرة ان المسلحين لا يريدون مفاوضات حقيقية، بل انهم يستعملون العسكريين دروعا بشرية، وبالعكس، يستخدمونهم اوراقاً للمساومة من اجل تأمين تمرير اللوازم اللوجستية لهم، في جرود عرسال حيث البرد القارس، ومع اقتراب الجنرال الابيض.

واردفت بالقول ان ما قبل استشهاد علي البزال ليس كما بعده، وان على المسلحين ان يدفعوا الثمن السياسي لفعلتهم، خصوصا بعد ان نكثوا كل الوعود الشفهية التي اطلقوها بعدم المساس بأي من الجنود المخطوفين.

واشادت المصادر بما صدر عن اهالي العسكريين، لجهة عدم قبولهم بان يستعملوا ضد الدولة اللبنانية، مشيرة الى ان المتاجرة بآلام هؤلاء خدمة لمواقف سياسية هو امر غير اخلاقي.

ومع استمرار اسر الجنود اللبنانيين، تستمر معاناة اهاليهم، ومعهم المؤسسة العسكرية، بانتظار توافق الاطراف المعنية على التحرك بحزم، لاقفال هذا الملف، فهل سيحمل عيد الميلاد «عيدية» لاهالي المخطوفين؟

أبو فاعور يستدعي جنبلاط لاستجوابه؟!!!

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نكاتاً طاولت وزير الحزب الاشتراكي وائل بو فاعور ورئيس حزبه وليد جنبلاط، بعد تصريح الأخير أنّه يؤيد زراعة الحشيشة في لبنان، مشيرين الى أنّ أبو فاعور الذي تعهد المحافظة على صحة اللبنانيين ومباشرة على الهواء، يتوجب عليه الاّ يتراجع أمام زعميه، وبالتالي فان على أبو فاعور استدعاء جنبلاط الى وزارة الصحة واستجوابه لمعرفة خلفيات قراراته المضرّة بصحة اللبنانيين..

هذا ولفت نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نظر جنبلاط ضرورة تصدير البطاطا والتفاح والمنتوجات الزراعية الموسمية قبل التحدث عن ضرورة زراعة الحشيشة.. أو المباشرة بتصنيع مصنع للأدوية قبل التحدث عن فوائد طبية..