IMLebanon

عيون «الديار»

  أين يذهب المفرج عنهم؟

في اجتماع اخير وبعيد من الضوء، قال احد الوزراء ان المشكلة ليست في تسريع محاكمة الموقوفين الاسلاميين، ولا في اصدار عفو خاص فحسب وانما في المكان الذي سيتوجه اليه السوريون والفلسطينيون المفرج عنهم.

وسأل الوزير «ماذا اذا استجبنا لاقتراح احد المشايخ تركهم يتدبرون امرهم بعد تخلية سبيلهم، وبالتالي توزعهم بين المخيمات الفلسطينية والمخيمات السورية؟».

قادة المسلمين والعمل الجنوني

عضو معتدل في «هيئة العلماء المسلمين» وبعيداً عن الصخب الاعلامي قال لمرجعية دينية ان قادة «جبهة النصرة» و«تنظيم الدولة الاسلامية» في جرود عرسال هم في «حالة عصبية خطيرة» لاسباب مختلفة لا تنحصر في مسألة الحصار. وعلى هذا الاساس فهم قد يقدمون في اي لحظة على «عمل جنوني» لا يمكن التنبؤ بطبيعته وبمداه.

هذا هو رأي الفاتيكان…

يردد احد المطارنة ان الفاتيكان ليس راضيا عن اداء القوى المسيحية في هذه الايام العصيبة، وهو يرى ان على تلك القوى الخروج من الاصطفاف الثنائي (8 و14 اذار) الذي يشكل استمراره خطراً على الوضع اللبناني، وهو الخطر الذي يرى انه يتقاطع في نقطة ما مع ذاك الذي يمثله «داعش».

وبحسب ما ينقل المطران فإن الاصطفاف يتهاوى اوتوماتيكيا بمجرد خروج المسيحيين منه، وهذا هو المرتجى.

فذلكة من ؟!

يرى نائب بارز في قوى 14 اذار ان الرئيس نبيه بري سيظل يعلن رفضه التمديد، والاصرار على اجراء الانتخابات النيابية، حتى تصدر عن قيادات بالذات في تلك القوى مناشدات علنية وصريحة بالتمديد، لا سيما بعد تصريحات صدرت عن بعض النواب وفيها انه في حال اجراء الانتخابات لن يتم انتخاب رئيس للمجلس.

مصادر عين التينة تعتبر ان «هذه الفذلكة ليست فذلكة النواب الذين صرحوا بذلك، بل هي فذلكة شخصية معروفة بمثل هذه المسألة، ومن قبيل التهويل على الرئيس بري».