البنية الأساسيّة للإرهاب جرى ضربها
وقال مصدر امني بارز لـ «الديار» ان فشل المجموعات الارهابية في الايام الاخيرة في اعادة ادخال البلاد في موجة من العمليات الارهابية، يظهر بوضوح ان البيئة الاساسية لهذه المجموعات قد جرى ضربها في الشهرين الماضيين. اضاف المصدر ان ما حصل من مداهمات وتوقيفات وما رافقها من تعاون المواطنين ورفض سياسي، يؤكد انه لم يعد هناك بيئة سياسية او شعبية حاضنة لهذه المجموعات.
واوضح المصدر ان هناك من يسعى لتكبير دخول مجموعات ارهابية بهدف خلق التوتر بين الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية، لان البعض يرى في ذلك اعادة لاجواء التحريض والتوتير. وكشف ان موضوع وجود شادي المولوي واسامة منصور في المخيم تتم معالجته مع الفصائل الفلسطينية لانهاء هذه المسألة بما يحمي امن المخيم وعدم جعله منطلقاً لأي اعمال ارهابية باتجاه المناطق اللبنانية.
واشار المصدر في مجال آخر، الى ان الخطة الامنية للبقاع الشمالي تستهدف مواجهة عصابات المنطقة وسرقة السيارات وبعض الاعمال الاجرامية. وقال ان مواقف كل القوى السياسية، مع رفع الغطاء عن اي مطلوب.
التعاون العربي ــ الإسرائيلي
تكشف شخصية معارضة سورية، ابتعدت اخيرا عن «الائتلاف الوطني» ان التنسيق بين احدى الجهات العربية واسرائيل حول سوريا و لبنان بلغ حدودا تتجاوز المعقول…
اضافت ان التعاون الاستخباراتي لم يعد يخضع لاية ضوابط، لكن المثير هنا ان الولايات المتحدة التي لديها كل المعلومات حول التعاون تحاول حصره في اطار ضيق، ودون ان يتجاوز حدودا معينة.
البطريرك رئيساً للجمهوريّة
زيارات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، خصوصا للبقاع الشمالي وجبل محسن، حملت سفير دولة عربية كبرى على التساؤل امام مرجع ديني اسلامي عن السبب الذي يحول دون انتخابه رئيسا للدولة، خصوصا وان بطريركا (الياس الحويك) كان وراء انشاء دولة لبنان الكبير…
المرجع الاسلامي قال للسفير انه يتمنى لو ان حكومته تتقدم بهذا الاقتراح الى الفاتيكان لتخطي الازمة الرئاسية الراهنة.