IMLebanon

اسرار «الديار»

 خطاب السيّد أثار السفارات الغربيّة والدوليّة

قال سفير دولة غربية كبرى ان اهم خطاب سمعه من السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله حتى الان هو الخطاب الاخير الذي جاء بعد عملية المقاومة في شبعا، وان هذا الخطاب خطير جدا بمضمونه وان وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات في بلاده منكبان على دراسة الخطاب، اضافة الى معلومات ان اسرائيل ودولاً اوروبية وموسكو اثارها خطاب السيد حسن نصرالله جدا لما تضمنه من اعلان نقاط جديدة خاصة نقطتي تفكيك الميادين وسقوط قواعد الاشتباك، وستبني الدول موقفها من الان وصاعدا على اساس هاتين النقطتين اللتين اعلنهما السيد نصرالله.

اما سفير دولة اوروبية كبرى فقد قال انه من الضروري فتح قناة اتصال مباشرة مع حزب الله لتأمين الاستقرار في الجنوب والتفاوض معه بشأن الوضع اللبناني والصراع مع اسرائيل.

حافلة الحجاج كادت تؤدي لكارثة أكبر

لم يصل التحقيق السوري حتى الان بشأن كشف وجود الحقيبة الثانية داخل الحافلة بوزن 5 كلغ وعدم انفجارها، اثر التفجير الاول الذي أدى الى استشهاد 6 لبنانيين و3 سوريين ووقوع 23 جريحا. وذكرت مصادر التحقيق السوري انه لو انفجرت الحقيبة الثانية بوزن 5 كلغ والموضوعة في منتصف الحافلة لقتل كافة الركاب (لا سمح الله) ويركز التحقيق على كيفية وضع الحقيبة داخل الحافلة، التي تحمل رقما لبنانيا وهل تم ذلك في بيروت ام في دمشق ومن نزل من الحافلة مع العلم ان كافة الركاب يعرفون بعضهم البعض وان الزوار ضمن حملة عشاق الحسين (ع) يعرفون تماما بعضهم بعضاً، فكيف وصلت الحقيبة الى داخل الحافلة ولم يتنبه احد لها. هذا ويكمل حزب الله وحركة أمل التحقيقات مع الزوار الذين كانواداخل الحافلة وعادوا الى بيروت يوم امس لمعرفة ما الذي حصل معهم وماذا شاهدوا وذلك بالتنسيق مع التحقيق السوري لاكمال الصورة، مع العلم ان حافلات الزوار الذين يزورون الاماكن الدينية في دمشق ستحمل كل حافلة رجل أمن من الان وصاعدا لمراقبة الركاب والحقائب التي يحملونها.

سلام يرفض وقف ردم الحوض الرابع لصالح طرابلس

رفض الرئيس تمام سلام ادراج بند ردم الحوض الرابع على جدول اعمال مجلس الوزراء ورغم ان اربعة احزاب مسيحية رئيسية تحت غطاء بكركي اجتمعت وطالبت بذلك الا ان الرئيس سلام رفض ذلك معتبرا انه تم وعد الوزراء السنة في طرابلس ونواب طرابلس بردم الحوض الرابع في بيروت واغلاقه واحالة السفن التي تأتي اليه الى مرفأ طرابلس لانه من الضروري ايجاد فرص عمل لحوالى 2000 شاب من طرابلس في المرفأ المذكور وذلك ضمن خطة وهي ان يستقبل مرفأ بيروت السفن الكبرى وان يتم تحويل السفن المتوسطة الى مرفأ طرابلس لكن ذلك سيؤدي الى وقف عمل حوالى 1500 شاب ورجل مسيحي يعملون في الحوض الرابع وتعطيلهم عن العمل وإيقاف شاحناتهم وتخليص المعاملات وغيرها وعبثا حاولت الاحزاب المسيحية اقناع سلام بهذا الامر الا انه تمسك بان الخطة الامنية للجيش اللبناني في طرابلس سحبت السلاح من ايدي الشبان الطرابلسيين وباتوا من دون اي عمل ولذلك يجب توفير العمل لهم في مرفأ طرابلس فكان ان اعلن مالكو الشاحنات في مرفأ بيروت وخاصة الحوض الرابع اغلاق المرفأ بشاحناتهم والاضراب حتى قبول الرئيس سلام بإدراج ردم الحوض الرابع على بنود مجلس الوزراء ووجهت الاحزاب المسيحية كلاما الى الرئيس سلام بان هنالك حوالى 300 مليون دولار لهيئة الاغاثة العليا التابعة له وهو قادر على صرف مئة مليون دولار في طرابلس لمشاريع تأتي بالعمل لحوالى 2000 شاب هذا مع العلم ان الرئيس ميقاتي عندما كان رئيسا للحكومة صرف لطرابلس 100 مليون دولار لكن اين ذهبت المئة مليون دولار فلم تظهر على الارض في مصانع او معامل او ورش او غير ذلك والتي صرفها الرئيس ميقاتي لمدينة طرابلس وستطالب الاحزاب المسيحية بإقامة صندوق لانعاش المناطق المسيحية ذلك ان السنة لديهم صندوق هيئة الاغاثة الذي يحمل حوالى 300 مليون دولار من مساعدات وهبات وتم صرف مليار دولار من هيئة الاغاثة اثر حرب تموز وفق ما قرر وقتها الرئيس السنيورة والدروز لهم صندوق المهجرين الذي يشرف عليه الوزير وليد جنبلاط والشيعة لديهم صندوق مجلس الجنوب الذي يصرف على القرى الشيعية في الجنوب ويقيم المدارس والطرقات والمشاريع. اما المسيحيون فليس لديهم اي صندوق مع العلم ان المناطق المسيحية تدفع 45% من الضرائب التي تجبيها خزينة الدولية من الشعب اللبناني ولم يتم صرف اموال من الموازنة للمناطق المسيحية لاي مشروع جديد ووضع المناطق المسيحية ليس كوضع المناطق في الشمال حيث السلاح كان منتشرا ولا المناطق الشيعية حيث السلاح موجود. الوضع الان هو اضراب مسيحي في مرفأ بيروت فهل ينكسر المسيحيون مجددا وتصيبهم هزيمة جديدة ام يقتنع الرئيس سلام بدراسة ردم الحوض الرابع في مجلس الوزراء.

هل يلعب بري دور الشخصيّة الشيعيّة مع السعوديّة

قام حزب الله بإرسال وفد للتعزية بالملك الراحل عبدالله في مسجد الامين وقدم العزاء لسفير المملكة العربية السعودية في بيروت. اما الرئيس نبيه بري وهو الشخصية الشيعية الابرز فقد قام بترأس وفد لبنان الى السعودية للتعزية بالملك الراحل عبدالله ولم يشكل ذلك احراجا لحزب الله. لكن السؤال هو ان المملكة في السابق لم تكن ترحب بالرئيس نبيه بري كي يلعب دورا مع السعودية من اجل استقرار الوضع السني ـ الشيعي في لبنان، فهل يكون الرئيس بري الشخصية الشيعية المعتدلة المرحب بها في عهد الملك سلمان ذلك ان الملك سلمان يفتش عن شيعة معتدلين في لبنان لهم وزن شعبي كي تقيم المملكة علاقة معهم وتحتضنهم، ومن هنا امكانية الاهتمام بالرئيس بري الذي سيتلقى في الاشهر القادمة دعوة لزيارة السعودية وفق معلومات خاصة بالديار. فكيف سيوفق الرئيس بري دوره لتلبية زيارة السعودية وفي ذات الوقت ينسق مع دمشق وطهران وماذا سيكون موقف الرئيس بشار الاسد من الرئيس بري اذا قام بهذا الدور.