IMLebanon

اسرار «الديار»

 الفاتيكان وباريس وواشنطن

وزير مسيحي قال لمطران بارز، عقب قداس عيد مار مارون، انه كان يأمل لو ان الفاتيكان تتوجه الى واشنطن بدل باريس لانجاز الاستحقاق الرئاسي لان الموقف الفرنسي المتأرجح، دوليا واقليميا، جعل دوره اقل تأثيرا في هذا الملف.

اجاب المطران بأن الاميركيين قالوا رأيهم حتى قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان ثم انكفأوا بعدما تبين لهم ان احداً لم يأخذ بهذا الرأي.

لماذا يلتقي عون وجعجع؟

امام سفير عربي قال وزير سابق وقريب جدا من احد الاقطاب الموارنة الاربعة ان الذي جعل العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع يلتقيان بعد طول فراق، او بعد طول صدام، هو «شبح ابي بكر البغدادي».

اضاف الوزير السابق ان الاثنين على اقتناع، وان بتفاوت في الاقرار العلني بذلك، بأن التنظيمات الارهابية تشكل خطرا حقيقيا على الوجود المسيحي في لبنان.

فتور بين الحريري وجنبلاط

لا أحد يخفي من مسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي وجود فتور في العلاقة بين النائب وليد جنبلاط والرئىس سعد الحريري، وذلك ما برز خلال زيارة التعزية التي قام بها جنبلاط على رأس وفد من «اللقاء الديموقراطي» الى الرياض حيث كان الحريري يستقبل الوفود اللبنانية وبمعظمها دعاها الى الغداء والعشاء، لكنه غاب عن استقبال جنبلاط وكتلته النيابية، وكما تشير المعلومات الى ان رئىس الحزب الاشتراكي يتجنب زيارة اقليم الخروب منذ فترة لدواع امنية وسياسية، ويشار ايضاً انه لم يلتقِ بالحريري يوم زار باريس وكان رئىس المستقبل متواجداً في العاصمة الفرنسية.

«حركة التوحيد» وراياتها البيضاء

استبدلت حركة التوحيد الرايات الاسلامية السوداء برايات بيضاء بعد تمنيات من مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار بازالة الرايات السوداء لانها ترمز الى تنظيمي «داعش» و«النصرة» وجاءت عملية الاستبدال في ساحة عبد الحميد كرامي كرد اعتبار للقوى الاسلامية انها لم تخصع لقرارات الوزير بازالة كل الشعارات وهذا التبديل اثار حفيظة القوى السلفية المتطرفة الرافضة لازالة اي راية سوداء من شوارع طرابلس.

شعبان والكاميرات

لوحظ اثناء محاولة القوى الامنية ازالة الشعارات ومنها رايات «النصرة» و«داعش» من ساحة عبد الحميد كرامي ان ابرز الذين تصدوا للعملية هو الشيخ بلال شعبان وشقيقه مهيب على الرغم من خصومتهما المعروفة مع السلفيين، لكن رئىس «حركة التوحيد الاسلامي» غادر الساحة بسرعة لدى ظهور كاميرات رجال الاعلام منعاً لالتقاط صور له قد توظف لدى جهات يحسب عليها ومناوئة لاهل التكفير.

إسم الرئيس بات محسوماً

يؤكد أحد النواب أمام الحلقة الضيقة المحيطة به، أن إسم الرئيس العتيد بات محسوماً، إلا أن عملية انتخابه تنتظر نضوج التسويات الإقليمية والدولية.

«يا محلا قطع الرأس.. امام الحرق» !؟؟

كشف مرجع في احدى الكنائس، في مجلس خاص، انه خلال لقاء جمعه مع مرجعيات اسلامية، سأل عن الموقف الحقيقي للدين الاسلامي من قضية اقدام «داعش» على اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا، سيما ان بيان «داعش» استند الى فتوى ابو تميمة، فاجاب احد المشايخ بالقول «الدين الاسلامي لا يُفتي بالحرق.. بل بقطع الرأس».

وعندما بدت ملامح الاستغراب والدهشة على وجه المرجع المسيحي للجواب، حاول رجل الدين المسلم التخفيف من وطأة ما قال، واضاف: «ليس بقطع الرأس.. بل برصاصة في الرأس، كي تضمن موته».. فعلق رجل الدين المسيحي بالقول: اصبحنا نسمع من يقول «يا محلا قطع الرأس امام الاعدام حرقا».

المطلوب نوح زعيتر

لفت المراقبين حضور المطلوب نوح زعيتر مراسم جنازة الشاب الذي قتل في الزعيترية، دون ان تحرك الاجهزة الامنية اي ساكن، رغم انه جرى توزيع صور الاخير خلال تقبله التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الواتساب، علما ان احدى الشخصيات الرسمية كانت متواجدة في المكان.

عمليات على الحدود الشمالية

تفيد معلومات موثوقة بان خلايا نائمة للتكفيريين قد تم ايقاظها في منطقة عكار عبر شقيق احد النواب، حيث تعمدت مجموعات منها الى الالتقاء في جامع «ام القرى» شمالي بلدة عيدمون الذي يشرف على الحدود اللبنانية ـ السورية ومنطقة تلكلخ للتسلل الى قبالة مواقع الجيش السوري واستهدافها بنيران اسحلتهم، وكانت المنطقة قد شهدت هدوءاً منذ سقوط «امارة الحصن» وعادت مسرحاً للعمليات التكفيرية مؤخراً.

السلاح الأميركي ريثما يصل الفرنسي

يشير أحد الوزراء إلى أن السبب الأبرز الذي يحول دون تسريع وتيرة الهبة السعودية هو البيروقراطية المعتمدة والفراغ الحاصل في قصر بعبدا، معتبراً أنه إذا حُلّت عقدة رئاسة الجمهورية، فإن ذلك كفيل بوصول المساعدات العسكرية للبنان، ومن أكثر من مصدر وجهة، لافتاً إلى أن السلاح الأميركي الذي وصل مؤخراً جاء ليسدّ النقص في المساعدات الأخرى، ولا سيما الفرنسية منها التي ستصل في شهر نيسان المقبل.

شهادات وافادات مزورة

تبين لادارات فروع كليات الجامعة اللبنانية وبعد صدور مرسوم التفرغ للاساتذة الجدد وعشية توقيع العقود معهم، بعد مراجعة ملفاتهم، وجود شهادات وافادات مزورة صادرة عن الجامعة اللبنانية تم التفريغ على اساسها، وبحسب مصادر مطلعة فان السبب الاساس وراء ذلك هو انه طلب من المرشحين للتفرغ يومها تقديم صور عن الشهادات والافادات وليس الوثائق الرسمية.وبحسب المطلعين فان اي اجراءات قانونية لم تتخذ بعدما ثبت ان المعنيين يتمتعون بحماية سياسية كبيرة.