جيرو مرّة ثالثة في بيروت
أكّدت مصادر ديبلوماسية على تمسّك فرنسا بالاستقرار السياسي والأمني في لبنان، مشيرةً الى أنّ الزيارة الثانية لمدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الاوسط في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان- فرانسوا جيرو التي قام بها الى بيروت منذ عشرة أيام، لن تكون الأخيرة، خصوصاً وأنّ بلاده تسعى الى استكمال ما بدأه جيرو في زيارته الأولى في 8 و9 كانون الأول المنصرم، وذلك في إطار مهمته والمساعي الفرنسية لتحفيز التوصّل الى توافق سياسي، يؤدّي في نهاية الأمر الى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
وأشارت الى أنّ جيرو سيستكمل المهمة الموكلة اليه من خلال جولة يقوم بها على دول عدّة في المنطقة، يعود بعدها مرة ثالثة الى لبنان في غضون شهر أو أكثر، خصوصاً وأنّه وضع إمكانات فرنسا بتصرّف القيادات السياسية، على أن تتوافق فيما بينها لحلّ العرقلة المؤسساتية والسياسية الراهنة، وللحفاظ بالتالي على سيادة واستقلال البلاد.
ولم تشأ المصادر الإفصاح عمّا إذا كانت زيارة جيرو الثالثة الى بيروت ستترافق مع عملية حصول لبنان على الدفعة الأولى من المعدّات العسكرية من الهبة السعودية للجيش اللبناني البالغة قيمتها ثلاثة مليارات دولار، والمنتظر وصولها من فرنسا في الأسبوع الأول من نيسان المقبل.
خلاف درباس ــ المشنوق يتطلّب تدخلاً من الحريري
أكدت مصادر وزارية مطلعة بأن الاتصالات التي جرت خلال الساعات الماضية وعلى أعلى المستويات للفلفة الخلاف الذي وقع في داخل مجلس الوزراء بين وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي انحاز معه وزراء طرابلس وبين وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي انحاز معه رئيس الحكومة تمام سلام لم تنجح لحد هذه الساعة وقد وصلت إلى حائط مسدود.
المصادر الوزارية عينها أضافت بأن هذا الخلاف الذي وقع على خلفية تعيين مجلس ادارة الهيئة الاقتصادية الخاصة في الشمال قد اتخذ طابعا تنافسيا مناطقيا بين وزراء بيروت ووزراء طرابلس، الأمر الذي بات يستدعي بحسب المصادر تدخلا شخصيا من قبل الرئيس سعد الحريري لحل هذا الخلاف وتطويقه منعا لتفاقمه وتوسعه نحو الكتلة النيابية لتيار المستقبل وجمهوره خصوصاً أن الأزمة الناتجة عن تعليق عضوية النائب خالد الضاهر لا تزال ترخي بأثقالها السلبية على كواليس التيار الأزرق في كل مناطق لبنان.
قلق قيادات الجرود
شيخ سلفي على تواصل، بطريقة او بأخرى، مع القيادات التي في جرود عرسال اسرّ لقريب له يشغل موقعا في مؤسسة دينية بأن تلك القيادات في حالة من الترقب والقلق في ضوء التطورات الميدانية في العراق والتي قد تمتد الى سوريا.
الشيخ اذ لاحظ ان قيادات «النصرة» تبدو اقل توترا من قيادات «داعش»، لا تخفي خشيتها من ان يأتي دور الجبهة بعد التنظيم، بالرغم من الاحتضان الحالي لها من جهات فاعلة.
الفاتيكان مُستاء
سفير اوروبي يشكو من كثرة المراجعين له حول الاستحقاق الرئاسي كشف لمرجع سياسي سابق ان الفاتيكان مستاء جدا من تردي الوضع «الاخلاقي» في لبنان لجهة استشراء الفساد، وفي كل القطاعات، على نحو لا مثيل له في اي دولة اخرى..
السفير تساءل «اين المشكلة اذا تحوّل الوزراء الـ 24 الى 24 رئيس جمهورية ما دام احد لا يعرف كم جمهورية داخل الجمهورية اللبنانية؟».
«أمير» الرقّة طرابلسي
تفيد المعلومات الواردة من امارة «داعش» في الرقة السورية ان امير داعش في هذه المدينة هو من مدينة طرابلس وابن عم احد القيادات السلفية في طرابلس وهو على تواصل مع عدد من قيادات سلفية في طرابلس والشمال وعلى تنسيق في مواصلة تجنيد الشبان ونقلهم الى امارته وانه يعد بان امارة «داعش» ستمتد لتصل الى لبنان وخاصة الى طرابلس والشمال قائلا ستحتفلون برفع راية العقاب في سماء طرابلس والشمال.
إلغاء منصب المنسق المركزي في الكتائب !
في خطوة لافتة في التوقيت اتخذ المكتب السياسي في حزب الكتائب بناء لتوصية الرئىس امين الجميل قراراً بالغاء منصب المنسق المركزي الذي كان يشغله النائب سامي الجميل الموجود في واشنطن للمشاركة في مؤتمر حول حقوق المرأة، واعادة الصلاحيات الى الامانة العامة، ما طرح سلسلة تساؤلات حول المغزى من تلك الخطوة.
جعجع وجنبلاط
اوعز رئىس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط الى نوابه وقياديي حزبه بعدم الدخول في أي سجالات او الرد على الحملات التي طاولته من بعض الاحزاب والنواب المسيحيين على خلفية موقفه من الاستحقاق الرئاسي.
وفي المقابل، اشارت معلومات الى ان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع تمنى بدوره على نواب القوات وقيادييها عدم التعرض او الرد على النائب جنبلاط في وقت ان جهة مقربة من جنبلاط وبكركي تناولت كلام جنبلاط حول الاستحقاق الرئاسي وبعده الوطني والذي كان موضع ترحيب من الرئىس بري الذي اثنى بدوره على موقف رئيس اللقاء الديموقراطي.
وزير حزبي وخطة البقاع
علق وزير حزبي على خطة البقاع الامنية، فاعتبر انه اذا تمكنت من انهاء عمليات الخطف ووقف سرقة السيارات تكون قد انجزت ما لم تستطع كل الاجراءات الامنية تحقيقه منذ عشرات السنوات وعندئذ تكون منطقة البقاع دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار.
سيناريو ضعيف لإخراج الضاهر
توقف مرجع بارز امام السيناريو الذي اتبع لتعليق عضوية النائب خالد الضاهر من كتلة «المستقبل»، معتبراً أنه جاء اخراجاً ضعيفاً ويصب في مصلحة الضاهر، اولا في الاعلان عن ان المبادرة كانت منه، وثانياً بالحديث عن ضغوط من النواب المسيحيين في الكتلة لاخراجه منها.
وقال ان هذا السيناريو يعني انه لا يوجد قرار فصل، وان الضاهر يملك ارادة العودة الى الكتلة.
الضاهر سلّم سيارتين مُصفّحتين لـ «المستقبل»
أكدت معلومات أن النائب خالد الضاهر الذي كان علّق عضويته في كتلة تيار «المستقبل»، عمد إلى تسليم سيارتين مصفّحتين وبعض رجال الأمن الذي كان تيار «المستقبل» قد خصّصهم له، وذلك بناء على طلب قيادة التيار بضرورة تسليمهم.
45 شاباً من الشمال التحقوا بـ«داعش» في الرقة
كشفت مصادر وثيقة ان 45 شاباً تتراوح اعمارهم بين الـ18 والـ20 عاماً من طرابلس والشمال التحقوا بتنظيم «داعش» الارهابي.
واشارت هذه المصادر الى ان احد ائمة مساجد طرابلس في الاحياء الداخلية هو من يجند هؤلاء الشبان ويؤمن لهم الانتقال الى امارة «داعش» في الرقة عبر تركيا حيث يسافر الشبان بحرا عبر مرفأ طرابلس الى تركيا ومن هناك تقوم مافيا التهريب بنقلهم الى الرقة.
الوضع اليمني لا يُهّدد السعوديّة
ذكر ديبلوماسي عربي بأن ما يجري في اليمن لا يزال تحت السيطر ولن يشكل مصدر تهديد للمملكة العربية السعودية التي تعمل مع المجتمع الدولي وأطراف اقليمية فاعلة لاحتواء الوضع اليمني ومنع تفاقمه.
اضاف أن الاتصالات الجارية في كواليس الأروقة الديبلوماسية حملت تطمينات دولية واقليمية الى المملكة العربية السعودية على صعيد ابقاء الصراع الاقليمي الدولي المحتدم وتحديدا السعودي – الايراني حول اليمن محصورا داخل الحدود اليمنية ومنع تفاقم تداعياته وانعكاساته باتجاه دول الجوار المحيطة باليمن خصوصا باتجاه المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج التي رفعت الوسائل الاعلامية التابعة لها من لهجتها التصعيدية ضد الحراك «الحوثي» الذي ترفض مساره وتصفه بالانقلاب الذي لا يمكن السكوت عنه هذا بالاضافة الى تمسكها بالرئيس اليمني عبد ربه هادي على انه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد.
النوّاب العونيّون يُزايدون على بعضهم
تفاجأ المراقبون بطريقة تعاطي النواب العونيين في المتن الشمالي مع قضية الطريق البحرية في الضبيه التي انهارت بفعل العاصفة التي ضربت لبنان مؤخراً حيث راح هؤلاء يتسابقون فيما بينهم والمزايدة على بعضهم بعضاً في هذه المسألة.
المرعبي يتفادى الإشكال مع الحريري
اكد مصدر مقرب من تيار المستقبل ان النائب معين المرعبي اعلن صراحة انه لا يستسيغ حوار المستقبل مع حزب الله وانه يعتبر النظامين السوري والايراني نظامي اجرام، لكن ما لم يعلنه صراحة هو تأييده لمواقف زميله النائب خالد ضاهر وتضامنه معه في ما اعلنه من ساحة عبد الحميد كرامي معتبرا ان لمواقف ضاهر حيثيات ينبغي التوقف عندها وان صمته حيال هذه القضية مرده الى تفادي مشكلـة مع الرئيس سعد الحريري ومع كتلته وانه يدرس احتمال اللحاق بضاهر لكنه يؤجل هذه الخطوة الى ظرف أنضج.
إتصالات قبل حصول المداهمات
اكد نائب بقاعي أن عدداً من المطلوبين في منطقة بريتال تلقوا اتصالات من فعاليات سياسية قبل حصول مداهمات القوى الامنية بساعات، ما أثر على نجاحها وهروب العدد الاكبر منهم.