هل تستحضر إسرائيل «كتائب عبد الله عزام» لإطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات
تحدثت تقديرات امنية لبنانية، عن احتمال حصول عمليات قصف صاروخي مشبوهة، في الشكل والتوقيت، من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، من قبل منظمات اسلامية متشددة موالية للقوى الارهابية المتمركزة في جرود عرسال، وبخاصة «كتائب عبد الله عزام» التي سبق ان نفذت عمليات تفجير ارهابية استهدفت الجيش اللبناني ومناطق مدنية في الضاحية الجنوبية، فضلا عن عمليات اطلاق صواريخ مشبوهة الاهداف باتجاه فلسطين المحتلة.
وربطت التقديرات الامنية، بين تقارير اعلامية اسرائيلية استندت الى معلومات من الاستخبارات الصهيونية، «تخوفت» من احتمال اطلاق صواريخ من جنوب لبنان، ومنها ما ذكرته اذاعة العدو، عن ان الجيش الاسرائيلي وُضع في حالة تاهب عند الجبهة الشمالية ( المقابلة لجنوب لبنان)، تحسبا لاي «اعتداء» انطلاقا من الاراضي اللبنانية، ونقلت الاذاعة المذكورة عن مصادر امنية صهيونية القلق من اقدام جهات وصفتها بـ «المعادية» لاسرائيل على اطلاق صواريخ من لبنان باتجاه المستوطنات الاسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان، واعتبرت ان الحكومة اللبنانية ستكون مسؤولة عن اي عملية من هذا النوع.
لكن الاذاعة المحت الى ان المخاوف تتزايد من مثل هذه العمليات، ورجحت ان تقوم «كتائب عبد الله عزام» بالوقوف وراء مثل هذه العمليات، كرسالة لـ «حزب الله»، لدفع اسرائيل الى اتهام الحزب بالوقوف وراء القصف الصاروخي، لارباكه في الداخل اللبناني، وكرد على مشاركته في القتال في سوريا الى جانب قوات النظام السوري الذي سجل مؤخرا نجاحات عسكرية في مناطق القلمون والجولان، مشيرة الى ان «كتائب عبد الله عزام» تملك صواريخ يصل مداها الى 40 كيلومتراً.
ولمواكبة اي تطورات في هذا السياق، لوحظ ان اجراءات امنية مشددة اتخذتها قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب «اليونيفيل» والجيش اللبناني، منذ التدهور الامني الذي سجل اثر الرد على عدوان القنيطرة، الذي قام به حزب الله في مزارع شبعا في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي، وتعززت هذه الاجراءات على طول خط الحدود مع فلسطين المحتلة، وصولا الى العمق، وتركزت في المناطق في شهدت في الاشهر الماضية عمليات اطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، والتي وُصفت بـ «الصواريخ اللقيطة».
السنيورة أبلغ الحريري نيّته الاعتزال !
ينقل عن احد قياديي المستقبل قوله ان الرئيس فؤاد السنيورة ابلغ الرئيس سعد الحريري نيته اعتزال السياسة الامر الذي فتح الباب على مصراعيه في السباق لتبوؤ الشخصية رقم 2 في التيار والتي سيكون لها الدور الابرز في ترجيح هوية رئيس الحكومة المقبل حيث يدور الصراع الخفي بين وزيري الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل اللواء اشرف ريفي.
لا مُسلّحين جدد في الجرود
تؤكد جهة معنية بالوضع في منطقة جرود عرسال انه كما اقفلت كل المعابر، وباحكام، في اتجاه الاراضي اللبنانية، كذلك اقفلت كل المعابر من الاراضي السورية باتجاه مرتفعات القلمون، ودون ان يكون صحيحا ان مقاتلين تابعين لـ«داعش» و«النصرة» تسللوا ، في الاشهر الاخيرة، الى الجرود.
المولوي يُعاند
لم تنجح الاتصالات واللقاءات التي قامت بها فصائل فلسطينية لا سيما منها قوى اسلامية في مخيم عين الحلوة باقناع شادي المولوي للخروج من المخيم وان الاجهزة الامنية الرسمية اللبنانية اعطت فرصة لحل سياسي وتدبير امر مغادرته لكن المولوي يرد برفض ترك المخيم ويعاند في البقاء فيه لان لا مكان غيره يذهب اليه مما يضع المخيم من جديد امام مأزق امني.
الطائرات الفرنسيّة
وصول الطائرات الفرنسية التي أُبلغ رئىس الحكومة تمام سلام انها ستكون في بيروت في اول نيسان المقبل سيتزامن وصولها مع المعركة المتوقعة ضد الجماعات الارهابية التكفيرية في جرود عرسال والسلسلة الشرقية مطلع الربيع المقبل.
ماذا يجري في سوريا؟
قطب وسطي بدأ يتحدث في مجالسه الخاصة عن انه لا يفهم ذلك الشيء الذي يحدث في ريف درعا وفي ريف حلب والذي يجعل الوضع العسكري يتحول بتلك الطريقة ولكن ليشير الى ما سمعه من ديبلوماسي وصحافي بريطانيين حول تطورات هامة ستشهدها الساحة السورية من خلال «تحولات دولية» لاجتثاث «داعش» و«النصرة» معا.
أزمة وزاريّة
ابدت مصادر وزارية خشيتها من ازمة سياسية فيما لو فشل الرئيس تمام سلام في ايجاد الدعم اللازم للآلية التي يدعو اليها لاتخاذ القرارات داخل حكومة المصلحة الوطنية.
ضغوط على سمير فرنجيّة
تجري اتصالات بين الامانة العامة لقوى الرابع ع شر من آذار واقطاب هذا الفريق تحضيراً لعقد لقاء موسع في «بيت الوسط» بعد انقطاع طويل وعُلم ان لقاءات حصلت بين بعض نواب 14 آذار والنائب السابق سمير فرنجية لثنيه عن اقامة تيار سياسي كي لا تفسر خطوته انشقاقاً وانقساماً داخل صفوف القوى المذكورة. وتشير المعلومات ايضاً الى انكباب الامانة العامة على اعداد ورقة سياسية ستناقش في اللقاء الموسع والذي سيشارك فيه النائب السابق سمير فرنجية.
البحث في النظام السياسي
في لقاء سياسي جمع قوى من 8 آذار، فُتح نقاش حول الازمات السياسية التي تعصف في لبنان منذ ما بعد اتفاق الطائف، فتبين للمجتمعين ان الازمة الاساسية تتعلق بالنظام السياسي الذي لم تجر عملية اصلاح فيه مما ورد في الطائف لا سيما بوضع قانون انتخاب جديد، او تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، مما يدل على ان المشكلة هي في نظام لا يحمل الترقيع او التجميل، بل اقامة نظام مدني بالكامل.
ازياد تطوّع السُنة في الجيش
كشف تقرير عسكري، ان عدد المتطوعين في الجيش من الطائفة السنية، فاق ما كان يحصل في السنوات السابقة، وان عدد الضباط والجنود السنة يفوق الطوائف والمذاهب الاخرى، مما يدل على اهل السنة والجماعة بالمؤسسة العسكرية، ورفض دعوات صدرت عن مراجع سياسية ودينية متطرفة للانشقاق عن الجيش.
لجنة قانون الانتخاب
علقت اللجنة النيابية السباعية المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري متابعة دراسة قانون الانتخابات النيابية، الى اجل غير مسمى، وهي لم تدع الى اي اجتماع منذ ما قبل نهاية العام الماضي، بعد ان رفضت «القوات اللبنانية» استمرار المشاركة في اجتماعاتها التي كان يحضرها النائب جورج عدوان.
كيف تصل تقنيّات التصوير الى «داعش»؟
تساءلت مصادر متابعة لفيديوهات «داعش» التي تنشرها من فيديو الطيار الكساسبة الى اعدام الشهداء الاقباط عن اماكن تصوير هذه الفيديوهات، خاصة ان الممثلين من «داعش» يستعملون الاسلحة نفسها، والساعات الفخمة نفسها، وتقنيات التصوير نفسها في العراق وليبيا ومصر وكل مكان، متسائلة عن امكان وصول هذه الاشياء عبر المطارات؟ أو عن «استديوهات وحدة» تتم فيها عملية التصوير والدبلجة؟
قلق كنسي وجودي على مستقبل المسيحيين
أكدت مصادر كنسية بأن ما دار في أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان من مناقشات تناولت أوضاع الكنائس الشرقية والمسيحيين بنتيجة الحرب الدائرة في المنطقة، ولا سيما في العراق وسوريا وانعكاساتها على الحضور المسيحي، إضافة إلى موضوع الهجرة الذي يؤثر على هذا الحضور والشهادة المسيحية في الأرض التي انطلقت منها البشارة، قد حمل قلق كنسي وجودي على المستقبل المسيحي في هذا الشرق.
المصادر أشارت الى ان الهواجس والمخاوف الكنسية على الوجود المسيحي في الشرق مبنية على قراءة الأحداث الجارية على الأرض في العديد من البلدان لا سيما في العراق وسوريا والتي تجتاحها النزعة التكفيرية المعادية للوجود والحضور المسيحي التاريخي في الشرق. مشيرة «بأن هذه الأحداث الدموية تبعث على التشاؤم والتبؤ بمستقبل مجهول قاتم ينتظر المسيحيين في هذا الشرق ما لم يبادر العالم وبالتعاون مع القيادات السياسية والروحية الإسلامية إلى التحرك سريعا باتجاه اتخاذ الخطوات العملية اللازمة والضرورية التي من شأنها أن تحمي العيش المشترك المسيحي ـ الإسلامي الذي يتعرض لخطر داهم جراء تقاعس دول وقيادات المنطقة وكل العالم عن اتخاذ الإجراءات القادرة وبأقصى سرعة في القضاء على الإرهاب التكفيري الذي يرتكب شتى الجرائم ضد الإنسانية من خلال اضطهاده الممنهج للمسيحيين وتدمير كنائسهم وأديرتهم وسرقة ممتلكاتهم، وآخر جرائمه الوحشية والبربرية كان مشهد ذبح العمال المصريين الأقباط على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا تحت عنوان «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب».
نتائج زيارة مرجع كنسي لبناني لأوروبا
أكدت مصادر نيابية مسيحية«بأن زيارة مرجع كنسي كبير الأخيرة إلى أوروبا لم تحمل معها اي بريق أمل بخصوص التعجيل بانجاز استحقاق رئاسة الجمهورية في لبنان.
المصادر أشارت بان فحوى هذه الزيارة قد أكد مجددا بأن لبنان ليس من ضمن اولويات القوى العظمى في العالم المنشغلة بقضية محاربة الإرهاب كأولوية قصوى في المنطقة، ما يعني وبحسب المصادر النيابية المسيحية عينها «بأن الشغور في رئاسة الجمهورية مرشحا بالاستمرار لأشهر طويلة قادمة وحتى اشعار آخر.