المفتاح في دمشق
بات وزير سيادي ينتمي الى الفريق السياسي المناهض للنظام في سوريا على قناعة بأن مفتاح الوضع في جرود عرسال في يد دمشق، وبأن التخلص من الوضع الحالي بكل تراكماته، وبكل احتمالاته، يقتضي الاتصال بها على الاقل…
لكن الوزير يقر من جهة اخرى بأنه، وان كان يتمتع بشخصية اقتحامية، فإن اي خطوة في اتجاه العاصمة السورية هي اكبر من كل الحكومة وليست اكبر منه وحده فقط.
نقل المركز الثقافي الفرنسي في صيدا الى خان الإفرنج
ذكرت معلومات موثوق بها، ان السفارة الفرنسية اجرت كل الترتيبات الخاصة لنقل المركز الثقافي الفرنسي الكائن في شارع رياض الصلح، القريب من ساحة الشهداء في وسط مدينة صيدا، الى خان الافرنج قبالة مرفأ المدينة، لاسباب امنية، بعد تزايد التهديدات التي قد تتعرض لها المصالح الفرنسية في الدول التي تتواجد فيها منظمات ومجموعات اسلامية متطرفة، مدرجة في لائجة الارهاب الفرنسية.
ولفتت المعلومات الى ان الفريق الفرنسي الذي يتولي ادارة المركز الذي تتولى حمايته قوة من امن السفارات التابعة لقوى الامن الداخلي، سينقل المعدات الى احد اجنحة الخان، الذي تعود ملكيته الى الدولة الفرنسية، وتديره مؤسسة الحريري بالاتفاق مع السفارة الفرنسية، وهو يقوم بأنشطة ثقافية وتربوية، من بينها تنظيم دورات في اللغة الفرنسية، اضافة الى معارض ذات طابع فني وثقافي، فضلا عن انه معتمد من قبل السفارة الفرنسية لعملية اقتراع الجالية الفرنسية المقيمة في جنوب لبنان، ومنهم الجنود الفرنسيون في قوات «اليونيفيل» في الجنوب، خلال الدورات الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي تقام في فرنسا.
وافادت المعلومات، ان هذه الاجراءات تتزامن مع سلسلة من الاجرءات الاحترازية التي تتخذها البعثات الدبلوماسية الفرنسية في العالم، ومنها لبنان، منذ الهجوم الارهابي الذي تعرضت له صحيفة «شارل ايبدو» الفرنسية المتخصصة بالرسوم الكاريكاتورية، حيث اوقف السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي جولاته المعلنة على عدد من المناطق اللبنانية، ومنها صيدا وطرابلس، لتفادي مخاطر اي استهداف من قبل القوى الموالية لتنظيم «داعش»، فيما عمدت وحدة الاحتياط الفرنسية العاملة في قوات الامم المتحدة المؤقتة في الجنوب «اليونيفيل» الى «تقنين» تنقلاتها بين الجنوب وبيروت، تحسبا لاي استهداف امني ، كما حصل في السنوات الخمس الماضية، وهي استهدافات نفذتها تنظيمات ارهابية، ومنها «كتائب عبدالله عزام».
صفحة جديدة وديّة في العلاقة بين جنبلاط ومطران صيدا ودير القمر
علم ان الاتصالات التي تولاها نواب في التيار الوطني الحر وبقرار من العماد ميشال عون ادت الى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين النائب وليد جنبلاط ومطران صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران ايلي نصار الذي تعرض عند تسلمه لمهامه لانتقادات جنبلاطية مخيفة رد عليها عبر وسائل الاعلام حيث ذكر ان هذا التوتر يكاد يكون الاول في العلاقة التي تربط آل جنبلاط بالمطرانية المارونية في بيت الدين على مر التاريخ.
وقد لبى المطران نصار دعوة النائب جنبلاط للعشاء في منزله في كليمنصو في حضور نواب من التيار الوطني الحر وفاعليات درزية وجرى «عتاب» حبي وفتحت صفحة جديدة بالعلاقة بين الرجلين.
سمير فرنجية باق في الرابع عشر من آذار
يقول قيادي في 14 آذار ان ما يثار حول انشقاق النائب السابق سمير فرنجية عن قوى 14 آذار لا اساس له من الصحة كاشفا ان زيارة كلّ من النائب السابق فارس سعيد وفرنجية الى الرئيس سعد الحريري بأنها تناولت ذكرى 14 آذار وعناوين الورقة التي يعدّها هذا الفريق الى تحضيرات لعقد لقاء موسّع لسائر قيادات 14 اذار وان حراك فرنجية فكريّ وضمن لقاء سيدة الجبل والايام المقبلة ستشهد لقاءات مكثّفة للقوى المذكورة ومؤتمرا صحفيا يحضّر له للأمانة العامة.
المشنوق يزور عون
تحدثت معلومات ان وزير الداخلية نهاد المشنوق سيزور في فترة قريبة العماد ميشال عون في الرابية لبحث بعض الملفات المشتركة، اضافة الى بحث ملف اجراء الانتخابات النيابية الفرعية في منطقة جزين، لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب ميشال الحلو.
حزب وسطي والفساد الانمائي!!
سأل مرجع وزاري في أحد مجالسه هل يجروء حزب وسطي يتصدر اليوم وزراؤه حملة مكافحة الفساد الغذائي والصحي على فتح ملفات الفساد الإنمائي في البلاد خلال السنوات الماضية.
وأضاف بأن العاصفة «ويندي» قد كشفت بشكل واضح لا لبس فيه عن حجم الفضائح والإرتكابات التي كانت تشوب تلزيمات «حيطان الدعم» والطرقات بعد الأضرار الفادحة التي حلت بها جراء العاصفة، والتي دلت على أرض الواقع بان هناك فساداً هائلاً كان يشوب عقود التلزيمات والإشراف على تنفيذ تلك التلزيمات في أحدى الوزارات المعنية مباشرة بهذه القضايا التي كان منذ عامين تقريبا يتولاها وزير أساسي محسوب قلباً وقالباً على ذلك الحزب الوسطي الذي وأن كان وزراؤه يحققون اليوم انجازات في ملف مكافحة الفساد الغذائي والصحي إلا أن مكافحة الفساد لا يجوز أبدا أن تكون موسمية أو انتقائية.