رئيس في ايار
ينقل احد النواب عن سفير دولة غربية في بيروت ، انه سمع منه خلال لقاء جمعه به الى طاولة مع ااحد الاصدقاء ان لبنان سيكون خلال شهر ايار على موعد مع رئيس جديد في قصر بعبدا ، ملمحا الى ان اسم الرئيس العتيد من خارج بورصة الاسماء المطروحة حاليا والتي احترقت بكاملها.
ما بعد 17 ايار
حين سئل سفير دولة كبرى عن توقعاته حيال مآل المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران اجاب «ارجو ان ترجئوا السؤال الى ما بعد 17 آذار الجاري».
وكما هو معروف فهذا اليوم هو موعد انتخابات الكنيست والذي لن يعلن قبله عن اي جديد حول المفاوضات حتى لا يخدم ذلك انتخابيا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
«نقزة وسطيّة»
قالت مصادر نيابية واسعة الطلاع ان اللافت في ملامسة الحوار الإسلامي -الإسلامي بين تيار المستقبل وحزب الله لملف الاستحقاق الرئاسي اتى بخلفية البحث في وصول رئيس مسيحي قوي للجمهورية في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي يمر فيها الوضع المسيحي في المحيط والجوار.
المصادر أكدت أن هذه الأجواء التي رشحت عن جلسة الحوار السابعة بين حزب اللـه وتيار المستـقبل بشأن الاستحقاق الرئاسي قد أحدثت «نقزة» كبيرة عند بعض القيـادات لا سيـما الوسطيـة منها والتي تسعى بكل قوة في الداخل والخارج من أجل تسويق وصول رئيس توافقي للمسيحيين.
سفر دائم من دون جدوى!
سأل نائب في تيار «المستقبل» عن الجدوى التي حققها لبنان من سفر وزير بشكل شبه اسبوعي الى الخارج، وخصوصاً الى دول لا تقدّم ولا تؤخر من ناحية اي دعم لبلدنا.
لماذا تضييع الوقت؟
نقل مقرّبون عن نائب شمالي قوله بأن ملف لبنان بات على طاولة المفاوضات النووية الأميركية ـ الايرانية، سائلاً: «لماذا نضيّع وقتنا في لبنان ونبحث عن رئيس؟».