Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

 عضو في «التغيير والاصلاح» وضع استقالته بين يديّ الجنرال

أحد اعضاء كتلة التغيير والاصلاح وضع استقالته بين يدي الجنرال ميشال عون على خلفيّة سوء تفاهم مع اعضاء في التكتل ازاء احد الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي شغلت الرأي العام في المدة الاخيرة.

النأي بالنفس لا ينفع؟!

اعتبر احد نواب «تيار المستقبل» ان سياسة «النأي بالنفس» التي اعتمدتها الحكومة ازاء الازمة السورية لا تنفع في مقاربة الملف اليمني، وشدد على ان لبنان الرسمي يجب ان يقف قلباً وقالباً الى جانب المملكة العربية السعودية في عملية «عاصفة الحزم»، على قاعدة «انا وشقيقي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب». ورأى ان النأي بالنفس يكون بين رؤيتين غامضتين، ولكنه لا يمكن ان يكون بين الحق والباطل، على حد تعبيره.

بري يستبعد انتخابات قريبة لرئاسة الجمهوريّة

استبعد رئىس مجلس النواب نبيه بري حصول انتخابات قريبة لرئاسة الجمهورية، لان التطورات الاقليمية والعربية المتسارعة باتت تؤثر عليها، ونأمل ان لا تؤخرها احداث اليمن.

«بدّنا مُحنّكين» في السياسة

قال مسؤول في الحزب «التقدمي الاشتراكي» امام مقربين : «بعد بكير على تيمور جنبلاط يستلم زمام الامور في الحزب، لان المرحلة تتطلب وجود مسؤولين محنكين في السياسة».

لَو

بعد كلام السيد حسن نصرالله الأخير واتهام المملكة العربية السعودية بعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، ذكرت مصادر سياسية أنّ اللبنانيين قادرون بأنفسهم على انتخاب الرئيس العتيد، بشرط واحد إذ اقدم بعض حلفاء 14 آذار على تغيير مواقفهم، والوقوف الى صفّ 8 آذار بالنسبة الى انتخاب الرئيس القوّي للبلاد. غير أنّ هؤلاء لا يزالون يتمسّكون بمواقعهم ومصالحهم وبما يجنوه مادياً من المملكة.

لماذا منع المحاكمة وكف التعقبات؟

تتساءل مراجع شمالية عن سر صدور قرار « منع محاكمة وكف تعقبات « لاحد اهم قادة المجموعات الاصولية في طرابلس والشمال، فيما عدد من الموقوفين بتهمة السفر الى تركيا ودخول سوريا ومن ثم عودتهم نادمين بعد الذي شهدوه من أمر المجموعات التكفيرية الارهابية وجرى ضمهم الى ملف ذلك القائد الاصولي حيث تستمر السلطات بتوقيفهم وكأن السلطات تريد من هؤلاء الشباب دفعهم الى احضان الارهابيين التكفيريين بدلا من رعايتهم واحتضانهم والافراج عنهم طالما لم يرتكبوا جنايات على غرار بعض القادة الاصوليين.

إنقسامات درزيّة

تسود حالة جفاء سياسي بين القيادات الدرزية على خلفية الحرب في سوريا وراهناً ما يحصل في اليمن في ظلّ دعم النائب وليد جنبلاط للسعودية والنائب طلال ارسلان لايران، في حين علم ان الانقسام الأكبر يكمن حول دور دروز سوريا وسط تجاذبات جنبلاطية ـ ارسلانية، وهذا أدى الى انعكاسات سلبية على دروز سوريا ولبنان بين موالين للنظام السوري ومناهضين له.

إشرحوا لنا معنى الحوار !

علق سياسي مخضرم على ما أسماها «العاصفة الهوجاء» من الردود والردود المضادة بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» التي بدأت منذ فترة وبلغت اوجها مع عملية «عاصفة الحزم» وما احدثته من اصطفافات متناقضة بينهما. وقال هذا السياسي: «النكتة في الموضوع هي ان كل فريق يأخذ مجده في تخوين الآخر وتوزيع الاتهامات عليه يميناً ويساراً، لكنه لا ينسى ان يقول في الختام انه مع استمرار الحوار»، واضاف: «لو يتكرّم احدهم ليشرح لنا ما معنى الحوار، طالما ان شيئاً لم ولن يتغير، وطالما ان اللهجة الحادة مستمرة ولا تتأثر به»!.

كأنه «كفر»!

لاحظ سياسي مخضرم ان كلمة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله اثارت حماسة بعض «الحاقدين» الذين لم يوفروا أي وصف يليق بهم قبل غيرهم الا والصقوه بقائد المقاومة، وكأنه «كفر» بمجرد ان عبّر عن رأي مختلف عن رأيهم. وفيما استهجن خروج صحف محلية وخليجية بأوصاف مهينة ومعيبة بحق السيد نصرالله، لفت الى ان كل من حملوا عليه التقوا على التأكيد على ان خطابه لا يستحق سوى التجاهل والاهمال، وسأل: «وهل هكذا يكون التجاهل والاهمال».

لا يُصدّقون جنبلاط

رداً على ما اعلنه النائب وليد جنبلاط بأنه ضد التمديد للقادة الامنيين، وبأنه يؤيد موقف العماد ميشال عون في هذا الملف، علّق نائب في «التيار الوطني الحر» بأنهم الا يصدّقون جنبلاط في اي مسألة وينتظرون منه الاثباتات دائماً…

تخوّف من تداعيات معركة القلمون

ابدت مصادر سياسية خوفها الشديد من ان يتأثر لبنان بتداعيات المعركة المرتقبة في القلمون، بعد معلومات عن إستقدام حزب الله والقوات السورية تعزيزات امنية كبيرة لشن معركة هناك.

كلمة مُتقنة..

اشادت مصادر وزارية بالكلمة التي القاها رئيس الحكومة تمام سلام في القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ، خصوصاً لجهة تحييد لبنان عن صراع المحاور، ورأت ان الكلمة كانت متقنة، كما ان تعابيرها كانت منتقاة بدقة، مشبّهة اياها بالبيان الوزاري الذي يصاغ بطريقة يشعر معها كل فريق انها تعبّر عنه حصراً. واعتبرت المصادر ان الحياد هو الخيار الامثل للبنان في هذه الفترة، نظراً لتداعيات تبني اي موقف كما هو.

يتفادى التعليق..

لاحظ مصدر سياسي ان رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون يتفادى التعليق على الأحداث اليمنية، بل انه ربما «تبنى» سياسة «النأي بالنفس» التي لطالما رفضها. واعرب المصدر عن اعتقاده بأن ذلك مرتبط بالاستحقاق الرئاسي، ورغبة عون بتفادي الموقف قد يضعف فرصه بالوصول الى قصر بعبدا عبر «اغضاب» هذا الطرف او ذاك، خصوصاً انه يعتقد انه «الشخصية التوافقية» وحدها قادرة على جعله يفوز في الرهان في النهاية..