Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

  عاصفة ديبلوماسيّة لانتخاب رئيس

مرجع روحي قال لزائر بارز ان اعادة رئيس الى سدة الحكم في اليمن استدعت عاصفة عسكرية شاركت فيها مئات الطائرات واستقطبت تحالفات لم يشهد لها العرب مثيلا من قبل، فيما انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لا يستدعي اكثر من عاصفة ديبلوماسية..

المرجع اضاف متهكما « لماذا التشاؤم، فقد يكون لدينا رئيس في بعبدا عندما نرى عبد ربه هادي منصور في قصره في صنعاء؟».

الوقت ضدّ المنطقة

في رأي رئيس حكومة سابق فإن» الوقت يلعب ضد المنطقة»، مضيفا بأن الذين يهللون في لبنان لهذا الفريق او ذاك لا يدركون ما هي المفاعيل الكارثية للمنحى الذي تأخذه التطورات حاليا والتي يمكن ان تطيح بالكثير من قواعد الاشتباك كما من قواعد اللعبة.

وهو يعتبر « ان الذي يحدث امامنا لا يمكن الا ان يكون مؤشرا على تغيرات في المنطقة لا بد ان تجرف في طريقها لبنان».

عودته باءت بالفشل

يجري مسؤول حزبي سابق سلسلة اتصالات سياسية مع مسؤولين كبار لإعادته الى منصبه في الحزب من دون ان يلاقي اي تأييد لطلبه.

توقيف إرهابي في البقاع الغربي

تمكنت جهة أمنية لبنانية من توقيف ارهابي في البقاع الغربي كان يخطط لأعمال عدوانية ضد مراكز الجيش اللبناني ويعمل على تنظيم خلايا في صفوف النازحين السوريين لاستخدامهم في مهام امنية ووصفت الجهة الامنية الموقوف بالمحرك الخطر الذي كان مقررا ان يلعب دوراً أمنياً بارزاً في تحريك النازحين بالتوازي مع الاعمال العسكرية على السلسلة الشرقية من المصنع وصولا الى عرسال في ظل الحديث عن تحشيد للارهابيين واستعدادات لمحاولة احداث خرق في البقاع.

6 طائرات أردنيّة للجيش !!      

تبلغ لبنان من الجانب الاردني قراراً أميركياً يقضي بتسليمه ست طائرات «إف ـ 5» موجودة في مستودعات الجيش في الاردن، بعدما كانت بيروت في صدد درس اقتراح لاستئجار سرب من الطائرات المقاتلة.

عيّن أحد المحسوبين عليه

يسعى مرجع نيابي الى امتصاص حركة اعتراضية برزت منذ اسابيع على تعيينه احد المحسوبين عليه من الشباب في مركز تربوي حساس.

هجرة سوريّة باتجاه المتن وجبيل والبترون

علم ان انخفاضا محدودا سجل في اعداد السوريين المتواجدين على الاراضي اللبنانية قابله هجرة واســعة للســوريين المتواجدين في المناطق الحدودية باتجاه مناطق المتن وجــبيل وكسروان والبترون وذلك بحسب احدى المؤسسات الاحصائىة الموثوق بها.

ملف الرئاسة على الطاولة

كشــفت مــصادر مطلعة ان جلسة الحوار المقبلة بين «حــزب الله» وتيار «المستقبل» ستتطرق الي ملف رئاسة الجمهورية على رغم من انسداد الافق الرئاسي، لافتة الى خلاف بين الطرفين حول مقاربة الاستحقاق من جهة وتحديد شخصية الرئيس من جهة اخرى. واكدت ان «المستقبل» يصرّ على بحث الملف من حيث المبدأ بينما يدعو «حزب الله» الى البحث في مواصفات الرئيس او مرشحه الوحيد الى الرئاسة.

فتور إشتراكي ــ ديموقراطي

اختفت اللقاءات والاجتماعات التنسيقية بين الحزبين الاشتراكي والديموقراطي وعلم ان فتورا شديدا يسود علاقة الطرفين على خلفية الانقسام بشأن دروز سوريا وتشير الاجواء الى ان النائب وليد جنبلاط يتجه الى التصعيد محملا بعض المشايخ في سوريا. التسبب بما لا تحمد عقباه بين الدروز وجيرانهم في درعا. وهذا الفتور انعكس على القواعد الجنبلاطية -الارسلانية في التباعد السياسي والاجتماعي.

شكاوى من مستشفى جنوبي

كثرت الشكاوى اخيراً من الاهمال الطبي في احد المستشفيات الجنوبية الحدودية بعد تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال شهر بعمليات جراحية داخله، وعلم ان مرجعا دينيا يتابع تطورات هذا الملف مع الجهات الحزبية والسياسية في المنطقة لوضع حد لهذا التسيب لفاضح.

بداية حراك حكومي لإتمام دفعة تعيينات

تحدثت مصادر وزارية متابعة عن وجود توجه لدى الحكومة ورئيسها لانجاز بعض التعيينات الضرورية في بعض مواقع الفئة الاولى. واشارت الى ان الرئيس تمام سلام يعمل لان يكون هناك توافق كامل داخل الحكومة حول هذه التعيينات، وتحديداً ما يتعلق بالمكونات الطائفية للحكومة حتى تكون هذه الدفعة من التعيينات منسجمة مع الميثاقية، بحيث لا يتعارض ذلك مع ممارسة الحكومة لدورها في ظل الشغور الرئاسي.

على عكس الدورتين الماضيتين للقمّة

أكّدت أوساط ديبلوماسية أنّ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي أراد أن يجعل من القمة العربية، قمّة مصالحات عربية، ولهذا قام بجهود حثيثة لدعوة النظام السوري اليها، غير أنّ مساعيه جوبهت بالرفض القاطع من قبل المملكة العربية السعودية. وما يؤكّد على نوايا الرئيس السيسي هو وضع علم النظام السوري أمام المقعد المخصّص لسوريا والذي بقي فارغاً، على عكس الدورتين الماضيتين للقمة اللتين شارك فيهما وفد من الإئتلاف السوري المعارض، وجرى خلالهما استبدال علم سوريا بعلم المعارضة.

بيت القصيد..

رأت مصادر سياسية أنّ أهمّ ما ورد في خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله لجهة أنه «لم تهبّ علينا لا عاصفة حزم ولا نسمة حزم» إزاء فلسطين التي يفترض أنها القضية المركزية للعرب هو بيت القصيد، بل هو أبلغ ردّ على مؤيّدي عملية «عاصفة الحزم» انطلاقًا من الحسّ العروبي. وسألت: «عن أيّ عروبة يتحدّثون وقد باعوا فلسطين ولا يأبهون لها؟ عن أيّ عروبة يتحدّثون وقد أضاعوا البوصلة فحوّلوا الصديق لعدوّ والعكس صحيح؟!»

حزب الله مستاء

خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ وبعد كلمة وزير الخارجية جبران باسيل عن موقف لبنان من أزمة اليمن والتي لم تعجب كثيرا الطرف السعودي، كانت كلمة تمام سلام الأكثر وضوحا ودعما للعملية العسكرية ومع تنسيق مسبق بين وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة، وهكذا يتجنب لبنان الإحراج في الداخل وخاصة أمام حزب الله وموقفه المعلن من قضية اليمن، وبين الموقف الرسمي للحكومة ومجاملة المملكة السعودية، فلا يموت الذئب ولا يفنى الغنم، كما قال أحد المسؤولين اللبنانيين.

لكن المعلومات اشارت الى ان حزب الله مستاء من كلمة سلام في القمة ويعتبره خرقاً لسياسة النأي بالنفس الذي اعتمدته الحكومة منذ ولادتها، ولفتت المعلومات الى ان الحزب لن يعلّق لانه يعرف انه تحت الضغط السعودي والرئيس سعد الحريري جاءت كلمة سلام في القمة.

اغتيال شخصيات روحية

تخشى جهات امنية من ان تستغل اجهزة خارجية ارتفاع منسوب الاحتقان السني – الشيعي اثر الحرب التي تشنها السعودية على اليمن لتنفيذ عمليات اغتيال تطاول شخصيات روحية بهدف تفجير الاوضاع على الساحة المحلية، ما يسمح لـ «داعش» بالتمدد داخلياً وان معلومات تلقتها جهات سياسية تشير الى ان مخيم «عين الحلوة» قد يسير على خطى مخيم اليرموك اثر تقاطع موقفي السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» الى جانب الحرب السعودية على اليمن علماً ان الاخيرة تناست الدعم الايراني لها كما فعلت حيال دمشق اثر اندلاع الحروب السورية.

استمرار الحوار لا يعني أن الأوضاع بخير

أكدت مصادر وسطية وزارية بأن استمرار الحوار هو حاجة وطنية ضرورية في طل الأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة.

مضيفة بأن استمرار الحوار لا يعني أبدا بأن أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي بخير ، خصوصا في ظل اقتراب معركة القلمون الكبرى، وفي ظل أيضا تصاعد الإرتدادات المذهبية السنية – الشيعية التي تضرب المنطقة بسبب تطورات الأحداث في اليمن.

تغييرات في مواقع قيادية

تردد ان تغييرات واسعة ستطال مواقع قيادية ومناطقية بقاعية بعد ايام على انتهاء المؤتمر العام الموسع لاحد احزاب 8 آذار الكبيرة.