وزير خارجية لبنان يطالب بعودة سورية إلى الجامعة العربية
طالب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وقال باسيل في قمة لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب في بيروت أمس: «سورية يجب أن تعود إلينا لنوقف الخسارة عن أنفسنا قبل أن نوقفها عنها. سورية يجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب». واعتبر أن غيابها يُشكل «الفجوة الأكبر» في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد باسيل على أن «المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كثيرة، ونحن مسؤولون عن تعاظمِها، لأنه بدَل تكاتفنا لحلها ترانا نختلف أكثرَ لتكبر أكثر، وبدل التضامن لنخفف آثارها ترانا نشنّ الحروب على بعضنا ليشتد من بؤسها».
وتُعقد غداً (الأحد) الدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية في بيروت، بغياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب، وبغياب دمشق التي علّقت الجامعة العربية عضويتها في صفوفها منذ اندلاع النزاع السوري في العام 2011.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال للصحافيين الخميس الماضي: «المسألة السورية لها جوانب مختلفة وحساسة»، مضيفاً أن عودة سورية إلى الجامعة تنتظر «التوافق العربي».
إلى ذلك، عقدت اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، في دورتها الرابعة اجتماعها المغلق في العاصمة اللبنانية بيروت أمس.
وترأس الاجتماع نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومندوبي الدول المشاركة.
وأكد الدكتور حمد البازعي خلال الاجتماع أنّه تم مراجعة بنود جدول الأعمال، ومناقشة بعض البنود التي كانت محل ملاحظات من بعض الدول، في محاولة للوصول إلى صياغات توافقية تُعرض على الاجتماع المشترك في وقت لاحق».
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إلى «حدوث تقدّم كبير على صعيد إنجازات قرا
وزير خارجية لبنان يطالب بعودة سورية إلى الجامعة العربية
طالب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وقال باسيل في قمة لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب في بيروت أمس: «سورية يجب أن تعود إلينا لنوقف الخسارة عن أنفسنا قبل أن نوقفها عنها. سورية يجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب». واعتبر أن غيابها يُشكل «الفجوة الأكبر» في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد باسيل على أن «المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كثيرة، ونحن مسؤولون عن تعاظمِها، لأنه بدَل تكاتفنا لحلها ترانا نختلف أكثرَ لتكبر أكثر، وبدل التضامن لنخفف آثارها ترانا نشنّ الحروب على بعضنا ليشتد من بؤسها».
وتُعقد غداً (الأحد) الدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية في بيروت، بغياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب، وبغياب دمشق التي علّقت الجامعة العربية عضويتها في صفوفها منذ اندلاع النزاع السوري في العام 2011.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال للصحافيين الخميس الماضي: «المسألة السورية لها جوانب مختلفة وحساسة»، مضيفاً أن عودة سورية إلى الجامعة تنتظر «التوافق العربي».
إلى ذلك، عقدت اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، في دورتها الرابعة اجتماعها المغلق في العاصمة اللبنانية بيروت أمس.
وترأس الاجتماع نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومندوبي الدول المشاركة.
وأكد الدكتور حمد البازعي خلال الاجتماع أنّه تم مراجعة بنود جدول الأعمال، ومناقشة بعض البنود التي كانت محل ملاحظات من بعض الدول، في محاولة للوصول إلى صياغات توافقية تُعرض على الاجتماع المشترك في وقت لاحق».
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إلى «حدوث تقدّم كبير على صعيد إنجازات قرارات قمة الرياض 2013، خصوصاً في ما يتعلق بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، في زيادة رؤوس أموال الصناديق والمؤسّسات المالية العربية التي تم تنفيذها، إلى جانب الشركات المشتركة، التي بدأ تنفيذ بنودها، إذ إنّ العديد من الشركات قامت بزيادة رؤوس أموالها بما يساهمها في تفعيل ودعم العمل العربي».
رات قمة الرياض 2013، خصوصاً في ما يتعلق بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، في زيادة رؤوس أموال الصناديق والمؤسّسات المالية العربية التي تم تنفيذها، إلى جانب الشركات المشتركة، التي بدأ تنفيذ بنودها، إذ إنّ العديد من الشركات قامت بزيادة رؤوس أموالها بما يساهمها في تفعيل ودعم العمل العربي».