تقدم رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من اللبنانيين عموماً، والمسلمين منهم خصوصاً، بـ»أحر التهاني لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، راجياً الله عز وجل ان يعيده عليهم جميعاً وهم ولبنان في أفضل حال».
وفي بيان عن مكتبه الاعلامي اعلن سلام انه «يعتذرعن عدم استقبال المهنئين في هذه المناسبة بسبب الظروف الراهنة».
وكان سلام التقى في السراي الكبيرة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ديفيد هيل وبحثا في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كذلك التقى النائبين جان أوغاسبيان وباسم الشاب الذي قال إنهما أطلعاه «على أجواء إقامة مؤتمر لمنظمة «السلام الأزرق الدولية» التي تعنى بالمياه وتعقد مؤتمرها الحالي في فييتنام، على أن يعقد المؤتمر المقبل في لبنان في اليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 آذار(مارس) المقبل». وأوضح الشاب أن هدف المنظمة نشر الوفاق بين الدول عبر المياه. ومن زوار السراي، المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود.
ولمناسبة الأضحى هنأ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بالعيد، متمنياً «أن تعود هذه المناسبة بالخير والأمن والاستقرار على لبنان، وخصوصاً الإفراج القريب عن العسكريين المخطوفين وانتخاب رئيس جديد يعيد الى الوطن بهجته والى الجمهورية هيبتها»، آملاً بـ «أن يمنح هذا العيد المبارك الخير والسلام الى العالم العربي وبالأخص البلدان التي تعاني من خطر الإرهاب والتطرف وأن تحقق جميع الشعوب العربية ما ترنو إليه من حرية وديموقراطية واستقرار».
كم هنأ متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر أبناء طرابلس والشمال عموماً والمسلمين في لبنان خصوصاً، لمناسبة حلول الاضحى المبارك، وأمل بـ «ان يعم السلام والامان والاطمئنان الوطن العزيز لبنان»، داعياً اللبنانيين الى «بناء جسور سلام ومحبة وتعزيز المصالحة والمصارحة بين الافرقاء كافة، والابتعاد عن الانانيات والمصالح الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى لمواجهة التحديات والاخطار والعواصف التي تضرب المنطقة ولبنان»، متمنياً على اللبنانيين «ان يحافظوا على لبنان وطناً للرسالة والعدالة ونموذجاً للعيش المشترك من أجل الخير لجميع أبنائه»
وتوجَّهت السيدة نازك رفيق الحريري برسالة إلى الشعب اللبناني وإلى الأسرة العربية والإسلامية والدولية، لمناسبة حلول الأضحى، أملت فيها بأن تكون «هذه الأيام المباركة لقاء متجدداً بين الأخوة في الإنسانية». وتمنت أن «يجزي الله خيراً، الأمهات الصابرات وجميع الأهالي الذين خسروا أحباءهم في جولات العنف التي يشهدها بلدنا ومنطقتنا منذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الأليمة»، مشيرة الى أن «لبنان لن يتجاوز هذه الأيام الصعبة سوى بوحدة شعبه وحكمته وإلتفافه حول الدولة ومؤسساتها الشرعية ومؤسستها العسكرية، وكذلك بالابتعاد عن الغرائز والنعرات الطائفية والتجاذبات، والتمسك بتعاليم الله سبحانه وتعالى الداعية إلى الخير والمحبة».