Site icon IMLebanon

مجلس الأمن قلق على استقرار لبنان

وجه مجلس الأمن رسالة موحدة في شأن لبنان دعا فيها الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية «لإنهاء عدم الاستقرار في عمل المؤسسات الدستورية» مؤكداً على أنه «يتابع الوضع في لبنان عن كثب دعماً لوحدة لبنان وسيادته واستقراراه واستقلاله للبنان وشعبه».

وبحث المجلس للمرة الأولى في المستجدات في لبنان في ضوء التحركات الاحتجاجية والمطلبية فيه في جلسة من خارج جدول الأعمال عقدت بناء على طلب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغرد الكاغ.

وتلا رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري، السفير الروسي فيتالي تشوركين «فقرات للإعلام» بعد جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس في شأن لبنان بناء على طلب الكاغ.

وقال تشوركين إن أعضاء المجلس «سيواصلون متابعة الوضع عن كثب دعماً لوحدة لبنان وشعبه، وسيادته واستقراره واستقلاله» وجددوا ً التأكيد على البيان الرئاسي الصادر عن المجلس في ١٩ آذار (مارس) الماضي وعلى «الحاجة الى أن يجتمع مجلس النواب اللبناني وينتخب رئيساً في أسرع وقت لوضع حد لعدم الاستقرار المؤسساتي».

وأضاف أن أعضاء المجلس «يتطلعون الى عقد الاجتماع الرفيع لمجموعة الدعم الدولية للبنان خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة».

ونقل ديبلوماسيون شاركوا في الجلسة عن الكاغ أنها حذرت من «إمكانية تزايد النقمة على الحكومة في حال عدم تحقيق تقدم» لحل القضايا السياسية وتلك المتعلقة بالخدمات العامة»، وفق ما أكد ديبلوماسيون شاركوا في الجلسة المغلقة.

وقالت كاغ عبر دائرة تلفزيونية من بيروت إن «القضية المركزية الآن في لبنان هي الجمود السياسي وخطورة فقدان الثقة العامة بالحكم» مشيرة الى أن «النقمة على الحكومة ستنمو إن لم يتم تحقيق تقدم».

ودعت كاغ السياسيين اللبنانيين الى «الانخراط والانفتاح على مجموعات المجتمع المدني» معتبرة أن «المستجدات الحالية تحتمل تطورات إيجابية منها إعادة البحث في القضايا السياسية العالقة وإمكانية نمو مجتمع مدني علماني عابر للطوائف في لبنان».

وشددت الكاغ على ضرورة «الخروج من الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير إضافي في لبنان».