أكد الرئيس اللبناني ميشال عون الذي عاد إلى بيروت أمس، بعدما ترأس وفد لبنان إلى القمة العربية في البحر الميت، أنه سيبقى «حاملاً قضية لبنان وقضية العرب أيضاً، لأننا ننتمي إلى الأمة العربية وأعضاء في جامعة الدول العربية»، آملاً بأن «تعود إلى وحدتها وفاعليتها». وقال من على متن الطائرة التي أقلته إلى لبنان إن الكلمة التي القاها «عبرت عن وجدان كل لبناني ولاقت ترحيباً لدى رؤساء الوفود».
وشكر عون اللبنانيين على عاطفتهم التي أظهروها تجاه حادثة تعثره قبل أخذ الصورة التذكارية لرؤساء الوفود في القمة معبرين بالكتابة والشعر عن محبتهم التي لقيت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً الحادثة بـ «البسيطة والتي لم يكن لها أي أثر جسدي أو معنوي».
وزار عون قبل مغادرته عمان، منطقة المغطس الأثرية الدينية حيث تعمّد المسيح بمياه نهر الأردن في حضور وزيرة السياحة لينا عنّاب والسفير الأردني لدى لبنان نبيل مصاروة واطلع على أهمية الموقع.
ولقيت كلمة عون في القمة ترحيباً من البطريرك بشارة الراعي.