Site icon IMLebanon

حركة ديبلوماسية عربية وروسية وصينية تبحث مع مسؤولين لبنانيين تطورات المنطقة

اطلع رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري من سفيري مصر نزيه نجاري والإمارات حمد الشامسي والقائم بالأعمال السعودي بالإنابة سلطان السبيعي على موقف بلدانهم المتعلق بالأزمة مع قطر. وكان الوفد الديبلوماسي زار سابقاً رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل.

وشهدت بيروت حركة ديبلوماسية غداة توصل مجلس الوزراء الى اتفاق على مشروع قانون الانتخاب ينقل لبنان الى نظام النسبية ويقسمه الى 15 دائرة انتخابية. وأثار ديبلوماسيون مسائل تتعلق بتطورات المنطقة.

وبحث بري التطورات مع السفير البريطاني لدى لبنان هوغو شورتر، ومع السفير الروسي الكسندر زاسبكين الذي أثار معه أيضاً موضوع مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد في سان بطرسبرغ الروسية في تشرين الأول المقبل.

والتقى رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبيرة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ وعرض معها المستجدات، فيما التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع السفير القطري علي بن حمد المري وتداول معه في العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر وفي أوضاع الخليج والمنطقة.

وأوضح المبعوث الخاص للحكومة الصينية لدى سورية سيي سياوين بعد زيارته وزير الخارجية جبران باسيل انه بحث معه في ثلاثة مواضيع: «أولها على خلفية الأوضاع والتغييرات الجديدة التي طرأت في منطقة الشرق الأوسط، ووددت تسليط الضوء على سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط وموقفنا مما يجرى في المنطقة، وتمحور الموضوع الثاني حول منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عُقد بنجاح في بيجين الصينية».

وقال: «بصفتي المبعوث الخاص للحكومة الصينية للأزمة السورية، وددت البحث مع دول المنطقة في تطورات الوضع في سورية. وتبادلنا وجهات النظر حول هذه المواضيع، ولمست أن هناك الكثير من الرؤى المشتركة بين الجانبين اللبناني والصيني، لاسيما ان هناك إمكانات ضخمة للتعاون في ما بيننا في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، والجانب الصيني على استعداد لمواصلة التنسيق مع لبنان بهذا الخصوص».

فنيانوس: المطار غير مكشوف أمنياً

أكد وزير الأشغال اللبناني يوسف فنيانوس أن «مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت غير مكشوف أمنياً ولا خوف عليه»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك آلات تحمل باليد وسيارات تجول داخل المطار وفي داخلها تجهيزات تؤشر إلى إذا كان هناك مواد متفجرة أو ملتهبة في أي حقيبة، إضافة إلى أن المطار لديه سور مجهز بكاميرات هائلة».

وشدد على أن «المطار بحاجة إلى تعزيز القوى الأمنية الموجودة فيه». وأعلن أن «المخطط التوجيهي للمطار قدمته شركة «ميدل إيست» هبة للوزارة لاستيعاب حركة أكبر للمسافرين، فثمة مساحات واسعة لم نستغلها حتى الآن، وعندما اقترحنا فكرة التوسع لم تكن لدينا قدرة على ذلك».