جدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري تأكيده أن «التلزيمات لا ولن تمر إلا عبر الأصول أي عبر دائرة المناقصات وهذا أمر حاسم وجازم»، مشدداً على أنه «يجب اتباع الأصول القانونية والعودة إلى إدارة المناقصات بأي التزام يتجاوز الـ100 مليون ليرة».
وكان بري ركز في لقائه مع النواب خلال لقاء الأربعاء أمس، على الاعتداءات والاستهدافات الإسرائيلية المنظمة للسيادة اللبنانية، مشيراً إلى «معلومات وتقرير عن نية العدو الإسرائيلي بناء جدار على الحدود، والاعتداء على مقام النبي ابراهيم في مزارع شبعا». وقال: «مثل هذه الاعتداءات والاستهدافات تعتبر انتهاكاً فاضحاً للبنان وسيادته، وتستدعي تحركاً سريعاً تجاه الهيئات الدولية لوضع حد لها».
واطلع بري النواب على «مضمون تقرير له طابع السرية بأن الجدار يمتد في القطاع الغربي من نقطة مقابل رأس الناقورة حتى نقطة مقابل علما الشعب، ويمتد في القطاع الشرقي من نقطة مقابل العديسة حتى نقطة مقابل كفركلا. وعلى رغم أن قائد «يونيفيل» طلب من الجانب الإسرائيلي عدم إقامة أي بناء في المناطق المتحفظ عليها فإن الخرائط الإسرائيلية تبيّن أن هذه النقاط في الناقورة وعلما الشعب والعديسة مشمولة بالجدار، هذا عدا عن تجريف وحفر وتغيير معالم الأرض في غالبية المناطق الزراعية التي يملكها لبنانيون».
إلى ذلك استنكر بري «اعتداء مستــوطنــيــن إسرائــيــليــين، بتسهيل من الجيش الإسرائيلي، على منطقة مشهد الطير في مزارع شبعا». وضم صوته إلى «صوت أهلنا من مناطق حاصبيا ومرجعيون لضرورة تقدم لبنان بشكوى في هذا الإطار».