IMLebanon

زاسبكين يسلّم باسيل رسالة من لافروف

 

تسلّم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، رسالة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، نقلها إليه سفير روسيا لدى لبنان ألكسندر زاسبكين، الذي قال بعد اللقاء: «في ضوء الرسالة التي نقلتها، بحثنا في الأوضاع والمستجدات في المنطقة، خصوصاً الجهود المبذولة من روسيا حول الأوضاع في سورية وتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين وإحراز تقدم في التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن ونتائج مؤتمر سوتشي».

وأضاف: «نحن متفائلون بهذا التقدم، وفي الوقت نفسه من لا يريد ذلك يعرقل ويستخدم كل أنواع التضليل للرأي العام، والأخبار المفبركة حول ما يحصل في الغوطة الشرقية هي الدليل على ذلك. ونحن جاهزون لمناقشة هذا الموضوع في شكل كامل ليكون واضحاً من الذي يتحمل المسؤولية عما يحدث، ومن يؤمن التغطية الكاملة للاإهابيين هناك وفي أماكن اخرى».

 

ورداً على سؤال، نفى السفير الروسي أن تكون الرسالة التي نقلها الى باسيل تضمنت أي ذكر للنزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل حول البلوك رقم 9 في المنطقة المتنازع عليها لاستخراج النفط والغاز، وقال: «لا دور مميزاً لروسيا في هذا الموضوع، والصورة واضحة للجميع، وموقف لبنان معروف دولياً. ولدينا شركة روسية تشارك في ائتلاف شركات التنقيب عن النفط. وإذا حصل أي إشكال في المرحلة المقبلة فالآليات الدولية معروفة، وما يهمنا هو أن تكون الأوضاع في المنطقة مستقرة».

 

وفي هذا الإطار، غادر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، لبنان بعد جولة محادثات مع المسؤولين حول النزاع اللبناني – الإسرائيلي على الحدود البحرية، وبناء الجدار الإسمنتي على الخط الأزرق البري في الجنوب.

«يونيفيل»: نقدر الشراكة مع لبنان

الى ذلك، رد الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي، على التقارير الإسرائيلية التي تتهم القوات الدولية بعدم القيام بمهماتها قائلاً: «يونيفيل على علم بهذه التقارير، نحن نعمل على مدار الساعة وننفذ نحو 450 نشاطاً عملياتياً يومياً، ونتعاون في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية»، مشيراً الى أن «نحو 40 في المئة من هذه النشاطات تنفذ في الليل».

ولفت الى أن «يونيفيل» تقدر عالياً شراكتها الاستراتيجية مع القوات المسلحة اللبنانية في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والقوات المسلحة اللبنانية هي جزء لا يتجزأ في ضمان الهدوء والاستقرار الذي تنعم به منطقة عمليات اليونيفيل».