Site icon IMLebanon

«حزب الله»: لا معنى لموالاة ومعارضة والانتخابات النيابية ثبّتت خيار المقاومة

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين «أن الانتخابات النيابية جاءت لتقول أين هي بيئة المقاومة المتمثلة بحزب الله وحركة أمل والحلفاء والأصدقاء، فكانت النتيجة أن هذه البيئة أعطت لمرشحي المقاومة من «حزب الله» وحركة «أمل» ومن معهم في اللوائح، فوق الـ95 في المئة كنتيجة حاسمة».

وسأل «بعض الأفرقاء اللبنانيين الذين يشنون باستمرار هجوماً على المقاومة وشرعيتها»: «ألا يكفيكم ما أنتجته الانتخابات من الشرعية الشعبية التي قالت بشكل حاسم وقاطع ولا لبس فيه، إنها مع خيار المقاومة، وإنها انتخبت المقاومة وخيارها؟»، مشدداً على «أن حقيقة المقاومة وقوتها وفعلها ودفاعها عن الوطن المياه والنفط والكرامة والعرض، لا يمكن أن تزحزح في هذه الأيام أو في القادم من الأيام لا على مستوى العقيدة ولا على مستوى القناعة ولا على مستوى الفعل والتأثير، لأن المقاومة أصبحت أقوى بالسياسة وبأهلها وشعبها وثقافتها، وأقوى بسلاحها وتجربتها، وعليه فإن المقاومة ستبقى حاضرة بقوتها لتثبت حقها الدائم في الدفاع عن شعبها وقضاياها وانتصاراتها وإنجازاتها».

وبعد الهجوم على الولايات المتحدة ودول عربية، خلص إلى القول: «لا نريد أن نقصي أحداً على الإطلاق، وإنما نريد أن نتكاتف ونتعاون من أجل النهوض بهذا البلد لمصلحة كل الناس، وعليه فإن الموقف في هذه الأيام يقتضي أن نجتمع جميعاً لنخدم هؤلاء الناس الذين هم بأمس الحاجة إلى خدمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي، وهذه الأولوية يجب أن نشترك جميعاً في تلبية مقتضياتها للناس، وهنا لا معنى لموالاة ومعارضة، وسنكون في المواقع الأمامية للدفاع عن قضايا الناس، لأن هذا هو عمل مقاوم».

شارك المقال