Site icon IMLebanon

لازاريني يزور بري و«حزب الله» عشية التمديد لـ «يونيفيل»

 

 

زار المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، عشية اجتماع مجلس الأمن في جلسة مشاورات لمناقشة «مسودة» تمديد تفويض قوات «يونيفيل» في لبنان، كلاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي.

 

 

وإذ أوضح المكتب الإعلامي لبري أن البحث مع لازاريني تركز على «الأوضاع في لبنان وعدد من المشاريع المتعلقة بنشاط المنظمة الدولية»، ذكر إعلام «حزب الله» أن «لازاريني وضع الموسوي في أجواء المناقشات الجارية في الأمم المتحدة في شأن التمديد لقوات يونيفيل».

 

وأشار إعلام «حزب الله» الى أن الموسوي ولازاريني استعرضا «التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية، وتشكيل الحكومة والاتصالات الجارية على هذا الصعيد، وتم التوافق على ضرورة الإسراع في تأليفها، خصوصاً في ظل وجود استحقاقات سياسية واقتصادية وحياتية مرتبطة بانطلاق عجلتها».

 

كما جرى التطرق في الاجتماع، وفق إعلام الحزب «إلى ملف النازحين السوريين والخطوات التي يقوم بها جهاز الأمن العام اللبناني لناحية إنجاز وتسهيل عودة مئات العائلات منهم إلى ديارهم، وتم البحث في المبادرة الروسية لإعادة النازحين والموقف الغربي منها».

 

وكان مجلس الأمن عقد جلسة تمهيدية الخميس الماضي. وأدان الأعضاء «بأشد العبارات، الهجوم على قوة «يونيفيل» في 4 آب الجاري قرب بلدة مجدل زون». وذكروا «أن حفظة السلام تعرضوا للتهديد باستخدام أسلحة غير قانونية، وأُضرمت النيران في سياراتهم، وصودرت أسلحتهم ومعداتهم». وشددوا «على الحاجة لإجراء تحقيق ذي صدقية لتحديد ملابسات الهجوم»، مؤكدين «دعمهم الكامل لـ»يونيفيل»، كما أدانوا «أي محاولة لمنع أفرادها من تنفيذ ولايتهم بالكامل، بموجب القرار 1701». وأشاروا إلى «ضرورة أن تضمن كل الأطراف الاحترام الكامل لأمن أفراد يونيفيل وحرية تنقلهم من دون إعاقات»، مشيرين إلى «البنود ذات الصلة من قرارات مجلس الأمن 1559 و1680 و1701 و2373، بما في ذلك ما يتعلق بضرورة عدم وجود أسلحة أو سلطة خارج الدولة اللبنانية، أو قوات أجنبية في لبنان من دون موافقة حكومته، أو بيع ونقل المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان باستثناء ما تسمح به الحكومة».

 

ومن المقرر أن يزور بيروت في الأيام المقبلة، وفد من وزارة الدفاع الأميركية للبحث، وفق «المركزية»، في ما «يُعيق استكمال تنفيذ القرار 1701 في الذكرى الـ12 لصدوره، وللتثبت من تنفيذ العقوبات المتدرجة على إيران وتجفيف مصادر تمويل المنظمات الإرهابية». ويرأس الوفد مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي روبيرت كاريم، ترافقه مديرة مكتب لبنان آن بيرازن إضافة الى عدد من مساعديهما.