Site icon IMLebanon

زحمة مطار بيروت مستمرة وبوادر حل قريب

 

 

الزحمة في قاعة المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لا تختلف كثيراً عن زحمة قاعة الوصول، لاسيما مع انتهاء موسم الحج وبدء عودة الحجاج. ولا يستغرب رئيس المطار فادي الحسن هذه «الزحمة التي تصل إلى ذروتها في آب (أغسطس). فنحن في قلب الموسم السياحي ذهاباً وإياباً». وأكد الحسن لـ «الحياة» أن هذه «الزحمة تعود إلى تزامن أوقات رحلات الحج والزيارات الدينية ورحلات الشارتر ورحلات اللبنانيين العادية التي دائماً تكون في ذروتها هذا الشهر». وركّز على أنّ «هذه السنة هناك إقبال على الحج أكثر من السنوات الماضية». وقال: «نتوقع أن يبلغ عدد القادمين والمغادرين هذا الشهر مليوناً و200 ألف»، كاشفاً أن «عددهم في تموز (يوليو) الماضي بلغ مليوناً و22 ألفاً». ولفت إلى أنه «من المفترض أن تبدأ الأشغال الطارئة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لإعادة تهيئة المطار لزيادة الطاقة الاستيعابية فيه لحوالى مليون راكب إضافي، موضحاً أنّ «القدرة الاستيعابيّة الأساسية للمطار هي 6 ملايين راكب لكن العام الماضي سجل مجموع الركاب 8 ملايين و236 ألفاً».

وغرد عضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي بلال عبدالله على «تويتر» قائلاً: «من شهر والأصوات والشكاوى تتوالى حول أزمة المطار ومعاناة المسافرين، من دون جدوى.أقترح إقفال صالون الشخصيات طيلة الصيف ليشعر كل المسؤولين بما يتكبده المواطن والضيف من مشقة، ربما يشكل ذلك حافزاً للمعالجة الطارئة ولتتدخل الهيئة العليا للإغاثة بما تملك من حرية حركة وإمكانات، وفوراً».

 

وما زال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون الصور والفيديوات التي تظهر زحمة كبيرة بين صفوف المسافرين الواصلين إلى المطار.