IMLebanon

الجمهورية: بري يلتقي المرّ.. لا حراك رئاسياً جدّياً.. صفقة إنهاء الحرب: نتنياهو يُماطل

 

المناخ السابق للجولة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل بين اسرائيل وحركة «حماس» يشهد حالاً من التقلّب، تارة بين هبّة باردة ترفع منسوب التفاؤل في إمكان بلوغ تسوية تُنهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وأخرى بين هبّة ساخنة تُنذر باستمرار الاشتغال مع ما يرافقه من كوارث.

ولبنان باعتباره أكثر المعنيين والمتأثرين بهذه الحرب، يراقب مسار المفاوضات، ويحدوه امل كبير في أن تتعزز احتمالات التسوية، وتنقل عدواها الى جبهته الجنوبية، وتخرجها من دائرة الاحتمالات والسيناريوهات حربية ودراماتيكية. وعلى الخط الآخر يبدو انّ لبنان دخل في تطبيع طويل الأمد مع المراوحة السلبية في بحر التعقيدات والاشتراطات التي تقيّد الملف الرئاسي، وتمنع بلوغه برّ الانتخاب.

كل هذه التطورات، الى جانب امور اخرى سياسية وتشريعية واجتماعية، كانت أمس مدار بحث في عين التينة، بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق الياس المرّ والنائب ميشال المرّ.

نفق مسدود

رئاسياً، وعلى ما يؤكّد المعنيون بهذا الملف لـ«الجمهورية»، راوِح مكانك في النفق المسدود، ولا تقدّم حتى ولو قيد أنملة الى الامام، وكل ما قيل عن حراكات او ما شابه ذلك لا يمتّ الى الواقع بصلة، فلا حراك منتظراً أو مؤكداً من اللجنة الخماسيّة، ولا جديد على الاطلاق على صعيد مواقف الأطراف، بل على العكس، تزداد تصعيداً وتصلباً وانخراطاً أكثر فأكثر في لعبة عبثية تدفع بالملف الرئاسي إلى مَديات بعيدة جدّاً عن حلبة الحسم الايجابي والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.

 

يؤكّد هذا الواقع انّ الملف الرئاسي أبعَد ما يكون عن الحسم في المدى المنظور، والمعطّلون معروفون بالإسم والهوية ومكان الاقامة، يُفاخرون بنجاحهم في ضرب رئاسة الجمهورية، وكسر كلّ المحاولات والمبادرات الرامية الى تصحيح الوضع الشاذ واعادة الهيبة والدور الى الموقع الاول في الدولة.

 

لا حراكات

وفي هذه الأجواء، يؤكّد مصدر سياسي مسؤول لـ«الجمهورية» أنّ جدول اعمال الايام المقبلة لا يلحظ أيّ حراك لأي طرف خارجي او داخلي. حيث اننا لم نتبلّغ شيئاً من هذا القبيل. الا اذا اراد اي طرف او مجموعة نيابية او سياسية ان تتحشّر باللجنة الخماسية لتقديم عرائض او افكار، فذلك بالتأكيد لا يقدّم ولا يؤخّر في المسار الرئاسي.

 

ورداً على سؤال عما اذا كان المجال مفتوحاً لحراك داخلي جديد، يُسارع المصدر الى القول: الحراكات الداخلية مزحة، وفشلها كان معروفاً سلفاً، وخصوصاً من قبل من أطلق تحرّكاً تلبية لرغبة فرنسية، اعتقدت أنّ من شأن هذا التحرّك أن يشكّل رافداً مساعداً لمهمة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان.

 

وخَلص المصدر الى القول: القائمون بهذه الحراكات كانوا يدركون قبل اطلاقها أنّ حراكاتهم لا تتمتع أولاً بالقدرة المعنوية (مع الأسف بعض الاطراف تعاطت معها بفوقية وقِحة). وثانياً انها أضعف من أن تتمكن من اختراق الموانع السياسية وغير السياسية التي نَصبها رافضو التشاور والتفاهم والتوافق في طريق الاستحقاق. ومع ذلك جَرّبوا حظهم وتعثّروا. وبالتالي انكفأوا الى خلف المشهد. ولا اعتقد انّ احداً قد يكرر محاولة فاشلة سلفاً.

 

خريطة المعارضة

في سياق متصل، ينتظر أن تعلن قوى المعارضة النيابية عن مبادرة رئاسية في مؤتمر صحافي تعقده في المجلس النيابي، تَليه زيارة يقوم بها وفد نيابي يمثّلها، قوامه: غسان حاصباني، والياس حنكش، وميشال الدويهي، وفؤاد مخزومي، بتسليم نسخة عنها لسفراء اللجنة الخماسية في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر. وفي برنامج الوفد زيارة الى رئيس المجلس نبيه بري وسائر الكتل النيابية.

 

وعن جوهر المبادرة الجديدة قال النائب ميشال الدويهي لـ«الجمهورية»: إنها اقتراح جديد بمثابة خريطة طريق يقوم في جوهره على مندرجات الدستور وعدم ابتداع أعراف جديدة، لكنها تتضمّن ما يمكن وصفه بثغرة دستورية يمكن ان تفتح نافذة صغيرة لتحقيق خرقٍ ولو بسيط في الدستور، لكن لفتح خَرق سياسي لتحريك الاستحقاق الرئاسي.

 

وأوضح انّ تقديره الشخصي هو انّ المبادرة يُفترض أن ترضي كل الاطراف. ولكنها قد تكون ايضا الفرصة الاخيرة ايضاً لانتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب.

 

المشكلة داخلية

العِلّة، وعلى ما يؤكّد معنيون بالملف الرئاسي لـ«الجمهورية»، ليست خارجية. فالخارج، كل الخارج همّه وأولوياته في مكان آخر، فضلاً عن انّ كلّ الخارج سعى عبر سلسلة من المحاولات والمبادرات لأن يكون عاملا مساعدا على إتمام هذا الاستحقاق، ولكن فَشّله مَن في الداخل. وعلى ما يقول الرئيس بري: «لا توجد نوايا جدية لدى البعض في انتخاب رئيس، ولو صَفت النيات ففي غضون ايام قليلة نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية. الا ان المشكلة الاساس التي تعترض المسار الرئاسي هي داخلية بامتياز، وتتجلى في هروب مُعطّلي انتخاب رئيس الجمهورية من الجلوس على طاولة التشاور للتوافق على مرشح أو مرشّحِين، كسبيلٍ لا بدّ منه للإنتقال بعده الى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية بدورات متتالية، وليربح من يربح».

 

الى ما بعد الحرب

واذا كان الغموض هو الطاغي حالياً على المشهد الرئاسي، الا انّ مرجعاً سياسياً رجّحَ أن تتوضّح الصورة ما بعد الحرب الممتدة من غزة الى جنوب لبنان. وقال لـ«الجمهورية»: طالما أنّ الافق الرئاسي مسدود، وليس ما يؤشر الى انفراجات وشيكة، فبديهي هنا افتراض حصول تبدّل ما في الصورة بعد انتهاء الحرب، هذا اذا انتهت في المدى المنظور.

 

واذا ما طالت الحرب؟ يجيب المرجع: لا يبقى أمامنا سوى واحد من خيارين، الاول فيه مصلحة للبلد وللجميع، ويتجلى في المُسارعة الى التقاط الفرصة ومواكبة التطورات بتحصين البلد بانتخاب رئيس وإعادة انتظام حياته السياسية ومؤسساته الدستورية بما يمكننا من مُجاراة أي مستجدات قد تحصل. والثاني انتظار المجهول، فإذا استمرت الحرب فلا أحد يعرف متى تضع أوزارها، وما قد تُرخيه من وقائع ومتغيرات وتداعيات لا ينفع معها ندم.

 

وردا على سؤال عما اذا كان يرى بصيص أمل في انتهاء وشيك للحرب الدائرة من غزة الى جنوب لبنان، قال: رغم كل الاجواء التفاؤلية التي تتحدث عن قرب التوصّل الى صفقة تبادل وقف لإطلاق النار، ما زلتُ أميل الى التشاؤم، ويؤكد ذلك مماطلة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصرّ على الاستمرار في الحرب.

 

أسبوع الحسم

على خط التسوية، فإن الاسبوع الجاري، ومع جولة المفاوضات الثانية حول صفقة التبادل المقرر ان تُعقد في الدوحة، حاسِم على هذا الصعيد، حيث انه تِبعاً لما ستنتهي اليه هذه المفاوضات سيحدّد المسار امّا في اتجاه التسوية والتبادل ووقف اطلاق النار، وامّا في اتجاه فشل جديد يُبقي النار مشتعلة على كل الجبهات.

 

واذا كانت بعض المصادر قد غَلّبت المنحى التفاؤلي على الجولة الثانية من المفاوضات، رابطة ذلك بالزخم الاميركي الذي يدفع في اتجاه الصفقة، وكذلك بما يؤكد عليه مشاركون في هذه المفاوضات، وفق ما ينقل الاعلام الاسرائيلي، بأن ثمة املا كبيرا في بلوغ صفقة، وان المؤسسة الامنية ترى فرصة ذهبية الآن للتوصل الى اتفاق». الا انّ الآمال تتراجع مع الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، لا سيما منها انّ اي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب ان يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقيق اهداف الحرب».

 

وفي هذا الاطار، ركزت القناة 12 الاسرائيلية على تزايد الشكوك تجاه نتنياهو بأنه يحاول نسف الصفقة، وقالت ان «الشعور السائد في فريق التفاوض هو انه بدلاً من توفير اتجاه ايجابي، يركّز رئيس الوزراء على الامور الصعبة».

 

وفيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر أجنبي لم تُسمّه قوله «إن «إسرائيل» قدّمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإطالة أمدها»، حذّر جنرال اسرائيلي من تبعات رفض نتنياهو، إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والمقاومة في غزة، حيث أنّ رفض الصفقة هذه المرة أيضاً سيؤدي إلى فقدان إسرائيل الأسرى إلى الأبد، وكونها على شفا حرب إقليمية ستكلّف خسائر فادحة».

 

إستبعاد الحرب

وفي انتظار ما ستؤول اليه مفاوضات الصفقة، تحافظ جبهة الجنوب على وتيرة عالية من التوتر والتصعيد على امتداد الحدود الدولية، وذلك بالتوازي مع ضَخ اعلامي مسموم تتولّاه بعض الصحف الاجنبية، على نحو ما فعلت التلغراف البريطانية بالتحريض على مطار بيروت الشهر الماضي، وكذلك ما فعلته صحيفة «بيلد» الالمانية التي تحدثت قبل ايام قليلة عن انّ اسرائيل قد تشن عملية عسكرية ضد «حزب الله» في جنوب لبنان خلال النصف الثاني من تموز الجاري.

 

ورداً على سؤال لـ«الجمهورية»، أكد لها مصدر حكومي ان كل ذلك يندرج في سياق حرب نفسية قاسية تشنّ على لبنان، لن تتمكن من النيل من عزيمة اللبنانيين.

 

واستبعد المصدر حصول حرب، كاشفاً عن اشارات بهذا المعنى وردت عبر القنوات الاميركية والغربية بشكل عام. وقال: لبنان اكد على كل مستوياته انه لا يريد الحرب، بل انه يمارس حق الدفاع عن نفسه في وجه الاعتداءات الاسرائيلية، مطلبه الاول والاخير هو إلزام اسرائيل بمندرجات القرار 1701 الذي يؤكد لبنان تمسّكه بهذا القرار او التزامه بكل مندرجاته.

ولدى سؤاله عمّ يضمن عدم حصول حرب؟ قال المصدر: كل التقديرات، سواء من المستويات الدولية المختلفة وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية، او تلك الصادرة عن سياسيين وجنرالات اسرائيليين، تؤكد استحالة انتصار اسرائيل في هذه الحرب. بل على العكس، إنّ أكلافها على اسرائيل ستكون كارثية.

 

وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيليّة قد قالت في تقرير نشرته امس: «إنّ الشروع في صراعٍ واسع النطاق مع لبنان الآن سيكونُ محفوفاً بالمخاطر».

 

ولفتت الى انه «مع انخراط إسرائيل في صراعٍ على جبهات مُتعددة وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية، فقد تستغلّ إيران الفوضى لتعزيز طموحاتها النووية ورُبّما تطوير سلاح نووي». ولفتت الى انّ شن حرب شاملة ضد «حزب الله» الآن قد يكون له نتائج عكسية، وهذا من شأنه أن يضع إسرائيل في حرب استنزاف أخرى مع مجموعة أكبر وأقوى كثيراً من حماس».

 

دعم إيراني وتحذير

وسط هذه الاجواء، برزت في الساعات الاخيرة رسالة تلقّاها الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله من الرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان، رداً على رسالة التهنئة بانتخابه، قال فيها: «إنّ ايران دعمت دائماً شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي، وانّ دعم المقاومة متجذّر في السياسات الاساسية للجمهورية الاسلامية، ومثل الامام الراحل وتوجيهات قائد الثورة سيستمر بقوة. وانني على يقين من انّ حركات المقاومة في المنطقة لن تسمح لهذا الكيان بمواصلة سياساته التحريضية والاجرامية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة الاخرى. وأسال الله لكم العزة والمجد ولشعب لبنان الرخاء والتقدم والنصر الالهي لأبطال المقاومة المجاهدين».

 

وبرزَ ايضاً تحذير ايراني، عبّر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بقوله امس: «إنّ أي اعتداء على لبنان سيشكّل أرضية لزيادة التوتر في المنطقة ويهدّد الأمن والسلم فيها»، محذّراً من «انّ الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدينا، ولا شك في أننا سندعم لبنان في وجه أي اعتداء إسرائيلي». ويأتي التحذير الايراني المتجدد غداة التحذير الذي أطلقه القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني من أن «لبنان سيكون بالتأكيد جحيمًا بلا عودة للصهاينة».

 

في سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز انّ ايران وَسّعت بشكل كبير مُنشأتين لإنتاج الصواريخ الباليستية وبعض المباني الجديدة ستسمح بمُضاعفة تصنيع الطائرات من دون طيّار. ونقلت عن مسؤول ايراني قوله ان الطائرات بدون طيار سيتم بيعها الى روسيا، وستقدّم الى الحوثيين، كما سيتم توفير الصواريخ الى «حزب الله».

 

الجبهة الجنوبية

وكانت جبهة الجنوب قد شهدت أمس توترات متتالية على طول الحدود، حيث سجل شريط الاعتداءات الاسرائيلية سلسلة غارات طالت: حولا، المحمية بين عيترون ومارون الراس، عيتا الشعب، طلوسة، قبريخا معروب، الناقورة، ورب ثلاثين، والقليلة حيث استهدفت سيارة «رابيد» ودراجة نارية حيث أُفيد عن سقوط شهيد وجريح، ونعى «حزب الله» الشهيد مصطفى حسن سلمان (ابو حسن) وهو من مواليد العام 1991 من بلدة القليلة. كما أغار الطيراني الحربي الاسرائيلي على مزرعة للمواشي في منطقة طورا في منطقة جزين، ما ادى الى تدميرها ونفوق المئات من رؤوس الماعز.

 

وترافقَ ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي اسرائيلي طالَ عيتا الشعب، أطراف الناقورة، الاحراج المتاخمة للخط الازرق في القطاع الغربي بالقنابل الحارقة، رب ثلاثين وكفركلا وبرج الملوك والحمامص. وبلدة شقرا لجهة برعشيت، والمنطقة ما بين عيتا الشعب ورميش، والمنطقة المفتوحة عند مثلث محيبيب – برعشيت – كونين عند امتداد وادي السلوقي.

 

عمليات الحزب

في المقابل، سجّل شريط هجومات «حزب الله» على مواقع الجيش الاسرائيلي في الساعات الثماني والاربعين الماضية العمليات الآتية:

إستهداف التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.

إستهداف قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

استهداف موقع ‏البغدادي بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ‏ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا واصابته بشكلٍ مباشر، ما أدى الى تدمير جزءٍ ‏من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.

استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا عند وصولهم إلى الدشم بالصواريخ الموجهة ‏وإصابته بشكلٍ مباشر.

استهداف موقع ‏بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

استهداف مقر قيادة الفرقة 91 ‏المستحدث في ثكنة أييليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

استهداف المواقع ‏العسكرية في ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة.

استهداف مستعمرة هغوشريم بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا بالاسلحة الصاروخية.

تنفيذ هجوم جوي بأسراب متتالية من المسيرات الانقضاضية على ‏مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي (مرصد التزلج الشرقي) في ‏جبل حرمون في الجولان السوري المحتل، وإصابة قُببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ‏ومنظوماته الفنية، ما أدى الى تدمير الأجهزة المستهدفه واندلاع النيران فيها بشكل كبير.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية انّ صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان وسقط في المطلة في الجليل الاعلى، وأدى الى اندلاع حريق.