لم ينخفض منسوب القلق مع استمرار حال الانتظار، التي وان طالت لن تبرد من قرار الثأر لاسماعيل هنية وفؤاد شكر الذي اتخذته ايران وحزب الله، لكن، وحسب ما قال مصدر امني رفيع لـ”الجمهورية” فان “طريقة الرد في حد ذاتها، تفرض سيناريوهين مختلفين، أي إذا كان من ضربة مشتركة يسددها “محور المقاومة” شيء، وإذا كان ردا منفردا شيئ آخر.
وكشف المصدر ان قرار الرد منفصل تماما عن تقدم المفاوضات التي تركز على غزة وتنسحب على جبهة الجنوب كما كان مرسوما لها من الأساس، اما التريث والتأني في تنفيذه فمرتبط بعوامل عدة أبرزها اختيار الهدف بدقة ومن ثم وضع سيناريوهات للتعامل مع الرد المضاد”.
وقال المصدر: “إذا رد العدو في المستوى نفسه او أوسع فان احتمالية ان تنزلق الأمور تصبح الأكثر ترقبا”. واضاف المصدر انه “تؤخذ في الاعتبار رغبة نتنياهو في تأجيج المواجهة وخصوصا مع ايران لاستدراج الجميع إلى ملعبه، أما نوعية الهدف فحساباتها مختلفة، خصوصا وان الأقمار الصناعيّة ترصد جهوزية عالية لمنصات الصواريخ في ايران، فيما صواريخ المقاومة غير مرئية، وفي كلا الحالتين الأهداف مجهولة، عدا عن ان المسافة بين ايران واسرائيل هي مسافة طويلة تزيد عن ١٥٠٠ كلم ما يسمح برصد الصواريخ بنحو واضح من خلال عبورها اجواء الدول التي تمر فيها. واكد المصدر “ان الكلام عن توقيت هو تحليل لا يستند إلى معطيات وكل من يقول عكس ذلك، انما يدعي المعلومة ولكنهلا يملكها”. وختم المصدر: “نحن حاليا في حالة التقاط انفاس قبل حبسها مجددا مع تنفيذ الرد”.
ميقاتي يتابع اتصالاته
وفي هذا الاطار تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع الدول الاعضاء في مجلس الامن طالبا ممارسة الضغوط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها اليومية على السيادة اللبنانية والزامها بتنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب. كذلك واصل ميقاتي اجتماعاته في السراي الحكومي متابعا جهوزية الوزارات والادارات اللبنانية والمؤسسات المعنية في حال حصول اي طارئ.
وفي هذه الاثناء، تلقى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب اتصالا هاتفيا من نظيره النروجي إسبن بارث إيدي الذي شدد على أن “بلاده تسعى، مع كل الأطراف المعنية، لخفض التصعيد ومنع انفلات الأمور”. واعتبر أن “الحرص على مصلحة الفلسطينيين وعلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة يقتضي تجنب إشعال حرب في المنطقة”. كما أكد أن “النروج، التي تولي اهتماما كبيرا بلبنان، لا ترغب في أن يكون ضحية لموجة جديدة من التصعيد والحروب في المنطقة”.
بيان ثلاثي
في هذه الاثناء، اوردت وكالة الانباء القطرية الرسمية “قنا” بيانا حمل تواقيع الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تضمن الآتي: “لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ.
هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 أيار 2024 ، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735.
ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب أن لا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق. ونحن كوسطاء مستعدون – إذا اقتضت الضرورة- لأن نطرح مقترحا نهائيا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف. لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 آب في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.
الموقف الاميركي
في هذه الاثناء، اعلنت وزارة الخارجية الأميركية “اننا لا نتواصل بشكل مباشر مع حزب الله، لكن هناك شركاء لنا في المنطقة يتحدثون مع الحزب”. واعتبرت ان “تصعيد النزاع قد يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني، ونحن نستمر في التوضيح لإيران بأنه لا ينبغي لها تصعيد النزاع”.
وفي السياق، نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله ان واشنطن “حذرت إيران من أن حكومتها الجديدة والاقتصاد الإيراني قد يتعرضان لضربة مدمرة إذا شنت هجوماً كبيراً على إسرائيل”. كذلك اوضحت لإيران “أنها مستعدة لاستخدام القوة للدفاع عن إسرائيل كما فعلت في نيسان الماضي”.
وقال هذا المسؤول ان “رسالة الولايات المتحدة إلى طهران لم تكن تهديداً بشن عمل عسكري أميركي ضد أهداف في إيران ولكنها كانت تحذيراً من مخاطر استفزاز إسرائيل ودفعها لرد عسكري قوي. واشار الى ان “المسؤولين الأميركيين ليسوا متأكدين مما إذا كان حزب الله يعتزم الهجوم في نفس الوقت في هجوم منسق مع إيران أو في شكل منفصل”.
وقد وسبق هذا الموقف الاميركي اعلان القيادة الأميركية الوسطى في الجيش الاميركي بـ”ان طائرات “إف ـ 22″ تصل الى منطقة الشرق الاوسط، كجزء من تعزيزات أميركية لمواجهة تهديدات إيران ووكلائها”. فيما اعلنت شركة “يونايتد إيرلاينز” الأميركية إلغاء جميع الرحلات المبرمجة إلى تل أبيب.
وقد زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ميخائيل كوريلّا، إسرائيل امس للمرة الثانية هذا الاسيوع وذلك في اطار مواصلة التنسيق استعدادًا للهجوم الإيراني، وهي الزيارة الثانية لكوريلّا هذا الأسبوع. وقد التقى كوريلّا في كرياه المسؤولين الكبار في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية وناقش معهم تعزيز الاستعدادات لهجوم ايران وحلفائها المرتقب ضد إسرائيل.
الموقف الاسرائيلي
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع المجلس الوزاري المصغر في قبو بقاعدة عسكرية في تل أبيب، فيما أفادت التقارير أن مقار استخباراتية ستكون ضمن أهداف هجوم متوقع لحزب الله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات بأن هجوم حزب الله المرتقب سيشمل إطلاق صواريخ دقيقة تستهدف قاعدة كريات في تل أبيب ومراكز استخبارات أخرى. وأوضحت أن نتنياهو ناقش مع من اجتمع بهم مسألة متى يتم إبلاغ المواطنين بهجوم متوقع من لبنان وإيران، وذلك على افتراض وجود معلومات ودليل الى النشاط الأولي قبل الرد المتوقع.
وأشار نتنياهو، في حديث لمجلة “تايم”، الى “أننا لا نواجه حركة حماس فحسب، بل محورا إيرانيا متكاملا، وعلينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع، وهدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على حماس، بحيث لا تستطيع عند نهاية القتال تشكيل تهديد لإسرائيل”. ولفت الى أن “اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى نزاع إقليمي مخاطرة أدركها لكنني مستعد لخوضها”، مضيفاً: “أفضل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي جيد”. وقال: “هدفنا هو تدمير قدرات حماس بكاملها، والهدف الأكبر والأهم هو استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي”، مشيراً الى “أنني أرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة وربما بدعم الشركاء الإقليميين”.
إلى ذلك، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، امس رسالة باللغة العربية يحذر فيها اللبنانيين مما وصفه “مغامرة حزب الله الجديدة، بأوامر من إيران.” وقال في تغريدة بالعربية عبر منصة “إكس”، إن “إيران وحزب الله يتخذان لبنان وأهله رهائن في خدمة مصالحهما الطائفية المذهبية الضيقة”. وأشار إلى “أن إسرائيل تريد الازدهار والاستقرار على الحدود الشمالية”، مضيفاً: “لن نفسح المجال لميليشيا حزب الله لضعضعة الاستقرار على الحدود، وفي المنطقة”. وحذر مما وصفه “مغامرة بلا رؤية” من حزب الله، مضيفاً: “من يلعب بالنار يبشر بالدمار”، وفق تعبيره.
فيما اشار زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إلى “أننا نخوض حرب استنزاف منذ عشرة أشهر وهذا يضر بمصالحنا”، مقرًّا بأنّ “لا خطة لدى إسرائيل لمواجهة إيران”. إلى أنّ نتنياهو “مهتم ببقاء حكومته”.
والى ذلك، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن “المستوى السياسي في إسرائيل يوصي المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم تصعيد الأمور وصولا لحرب شاملة”. وكشفت عن “تقديرات في إسرائيل أن الوقت ليس مثاليًا لحرب شاملة وسط خسائر الجيش بفي غزة واستعدادات حزب الله”.
الموقف الايراني
في المقابل، اكد وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقري كني ان ردّ إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران الاسبوع الماضي “سيكون مكلفاً للكيان الصهيوني وفي مصلحة أمن المنطقة”.
واكد باقري كني لـ”وكالة الانباء الفرنسية” ان “ردّ إيران على اغتيال هنية سيكون مكلفاً لإسرائيل وفي مصلحة أمن المنطقة”. وشدد على “ان إسرائيل ليست في موقع يمكّنها من شنّ حرب ضدّ إيران واشار إلى انها “تسعى إلى تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة.”
الحوثي
ومن جهته، قائد حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي قال امس أن “ردنا حتمي وآت على قصف خزانات الوقود في الحديدة”، لافتاً الى أن “تأخر الرد من المحور عموما في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته”. وأشار الى أن “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأميركي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية”، واكد أنه “لا يمكن لأي ضغوط أو ترهيب أن تثنينا عن قرار الرد على العدو الإسرائيلي”.
وذكر الحوثي أن “هناك مساع أميركية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد”، مضيفاً: “لم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر”.
وقال: “محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها، ومسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها”.
مواقف عربية
وعلى صعيد التحركات العربية والاقليمية والدولية لمنع نشوب الحرب قام امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة عمل والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقد معه لقاء ثنائيا في المجمع الرئاسي في أنقرة .
وافادت “وكالة الانباء القطرية” انه جرى خلال اللقاء “البحث في أوجه التعاون والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها في جميع المجالات، كما تناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
في غضون ذلك، اشار رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماع لحكومته الى ان “حدة وتعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تصاعدت خلال الأسبوع الجاري”. وأضاف: “نحن لا نضمن ماذا سيحصل غدا، من الوارد ان تحصل صدمات أخرى تؤدي إلى العديد من التعقيدات والمشكلات”. وقال: “كلنا في حالة عدم يقين من تطورات الأمر والأزمة، ولا احد يعرف ماذا سيحصل في ظل التوترات ورد الفعل الإيراني على المشهد وتداعياته على المنطقة، والتخوف من اتساع النزاع والصراع على مستوى أكبر”.
في الميدان
ميدانيا، تواصلت المواجهات بين المقاومة واسرائيل على الجبهة الجنوبية، واعلنت “المقاومة الاسلامية” انها ردت على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى خصوصًا في بلدتي الدوير ومجدل زون، “بصليات من صواريخ الكاتيوشا على منصات القبة الحديد ومرابض مدفعية العدو وانتشار آلياته في منطقة خربة منوت في الجليل الغربي المحتل” كذلك قصفت ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي) بصواريخ بركان”.
واغارت مسيرة اسرائيلية بعد الظهر على الطريق التي تربط بلدة يارين ببلدة الجبين في القطاع الغربي وسقط بنتيجتها اربعة جرحى.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 15 صاروخا على الجليل الغربي، فيما اغارالطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين على كفركلا ووادي الدلافة في حولا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط عدد كبير من الصواريخ في منطقة “غشر هازيف” بالجليل الغربي وبين شلومي ونهاريا.
ونعى حزب الله حسن عاطف السيد “غريب” مواليد عام 1978 من بلدة عيترون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس متأثرًا بجراحه.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي ساحة مركبا قرب البلدية وأطراف وادي السلوقي. فيما استهدفت المقاومة بمسيرة انقضاضية تجمعا للجنود في موقع المرج كذلك استهدفت موقع المالكية والتجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا وثكنة راميم.
في المقابل، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “اكس”، أن “خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو ودمرت عدة بنى تحتية لحزب الله في بنت جبيل ومجدل زون”.
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي حالة التأهب القصوى، وعزز في مطلع الأسبوع نظامه الوطني لصفارات الإنذار من الغارات الجوية وبث التنبيهات لتشمل رسائل نصية تصل إلى السكان في المناطق المستهدفة.
ونصحت مجالس محلية كثيرة السكان بالحد من الأنشطة غير الضرورية والبقاء بالقرب من المناطق المتمتعة بالحماية من الغارات وبتجنب التجمعات الكبيرة.
واشارت تقارير إسرائيلية إلى أن حزب الله في لبنان سيبدأ الهجوم أولا، وسط حالة استنفار قصوى دفعت إليها توقعات بأن يكون الرد “خلال أيام”، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
فيما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن إسرائيل في حالة استنفار قصوى، مشيرا إلى أن “الجيش يعرف كيف يشن هجوما سريعا في كل مكان”. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في صفحتها الاولى امس أن “نصر الله ينوي الرد قبل إيران”.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل كانت تتوقع بدء هجوم حزب الله “خلال خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله” الثلثاء الماضي. فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن أحدث التقديرات الرسمية في إسرائيل تشير إلى أن حزب الله سيردّ على اغتيال شكر “منفردا وخلال أيام”.
ونقل موقع “إكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل أبلغت الى واشنطن “أن حزب الله سيدفع ثمنا غير متناسب إذا أصاب هجومه مدنيين إسرائيليين”. وأبرزت وسائل الإعلام تقريرا نشرته مجلة “بوليتيكو” يفيد أن إيران ربما تعيد التفكير في شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، بحسب ما قاله مسؤولون أميركيون.
كندا
ومن جهة أخرى ذكرت وزارة الخارجية الكندية في بيان أن الحكومة أعلنت أمس الأربعاء أنها قررت سحب أبناء ديبلوماسييها من إسرائيل. وقالت أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل موقت إلى بلد ثالث آمن. وأوضحت أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الديبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت. وقالت أن السفارتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية “تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين”.