اُعِدّت ثلاثة مخارج لقضية حسّاسة ودقيقة تداركاً للأسوأ إن عبرت هذه السنة من دون انتخاب رئيس للجمهورية.
يُسجّل انقطاع اتصالات السياسية كلياً بين حزبَين كبيرَين منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وتؤكّد شخصية قيادية أنّ أي اتصالات لن تحصل بين الجانبَين لإعادة وصل ما انقطع أو للطلاق بينهما إلّا قبَيل محطتَي انتخابات رئاسة الجمهورية أو الانتخابات النيابية في حال تعذّر على المجلس الحالي انتخاب رئيس جمهورية جديد.
تتجّه مجموعة نيابية إلى التواصل مع نواب مستقيلين لاجتذابهم إلى الإنضواء في كتلة نيابية مستقلة يطمحون إلى أن تكون مؤثرة في اتجاه التعجيل بإنجاز استحقاق حساس قبل السنة الجديدة.