لوحظ خلال التظاهرات العفوية الغاضبة سقوط “محرّمات”، وإن الحجم الجارف للمتظاهرين في الساحات والشوارع غطّى على ما سبق من تظاهرات شعبية.
حذّرت مراجع أمنية وعسكرية من مخاطر سيناريوهات يجري تداولها عن تحركات عسكرية مؤكدة أن مهام هذه القوى في مثل الظروف الراهنة لا تحتاج إلى من يحدِّدها.
فوجئت مراجع عليا بالقرار الذي قامت به سفارات عربية بإجلاء رعاياها واعتبرته إجراءً أمنياً لا معنى له بقدر ما هو سياسي وحمّلت مسؤوليتها إلى موقف لبنان في الجامعة العربية.