IMLebanon

برّي لـ«المستقبل»: ليؤازر الجميع خطة البقاع

تحالف 14 آذار ـ «الاشتراكي» يفوز في نقابة المحامين

برّي لـ«المستقبل»: ليؤازر الجميع خطة البقاع

 

يواصل الجيش اللبناني تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع بحثاً عن مطلوبين عاثوا فساداً وقتلاً وخطفاً في المنطقة، لفك أسر البقاع الشمالي من المربع الأمني، وسط تأكيد من مصدر وزاري معني بأن الخطة مستمرة «حتى النهاية»، وترحيب لافت من رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أكد لـ«المستقبل» دعمه لهذه الخطة. وأضاف: «يجب التركيز على الخطة الأمنية في البقاع، وعلى الجميع مؤازرة الجيش لتوقيف الخاطفين والمرتكبين هناك»، مؤكداً تأييده الخطة الأمنية في «أي بقعة من لبنان». وأوضح برّي أنه ناقش الوضع الأمني مع رئيس الحكومة تمام سلام خلال لقائهما أول من أمس «بالإضافة الى بحث الوضع الحكومي وتعقيداته، وضرورة تفعيل عمل الحكومة».

وكانت وحدات من الألوية في الجيش اللبناني المنتشرة في محيط بلدة بريتال أقامت حواجز عند مداخلها، ونفذت لليوم الثاني على التوالي عمليات دهم واسعة طالت عدداً من المنازل لا سيما منها منازل المطلوبين الذين استطاعوا الفرار الى مناطق خارج البلدة.

وتقوم تلك الوحدات بتفتيش السيارات وبعض المواطنين، فيما تستمر فرق معززة من الجيش في حملة المداهمات التي طالت بلدة دار الواسعة ومحيطها.

احتجاج دير الأحمر

في الغضون تواصلت ردود الفعل على مقتل المواطنة نديمة الفخري زوجة صبحي الفخري الذي أصيب وولده روميو بجروح. 

ونفذت عائلة آل الفخري اعتصاماً عند مدخل دير الأحمر شليفا لجهة بعلبك، قطعت خلاله الطريق الرئيسية بمشاركة رجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات سياسية وشعبية.

واعتبر نجل المغدورة باتريك أن ما جرى «إبادة لعائلة»، واصفاً صمت الدولة بـ«الخطير جداً». أضاف: «العائلة لا تريد حمل السلاح لكن (تتمة المنشور ص1)

لن تكتفي ببيانات الاستنكار فحقها لدى آل جعفر وعليهم تسليم المجرمين الى الدولة». ووضع الحادثة «برسم رئيس مجلس النواب (نبيه بري) وقائد الجيش (العماد جان قهوجي) والحكومة».

وفي تشييع الفخري في مسقط رأسها ألقى المطران سمعان عطاالله كلمة قال فيها: «كنا نخشى الإرهاب على الحدود فإذا هو يأتينا من الداخل، ويستهدف بلدة هادئة وادعة»، معتبراً ان الجريمة «ليست قضاء وقدراً بل جريمة متعمدة ومقصودة».

فوز 14 آذار

على صعيد آخر حققت قوى 14 آذار انتصاراً نقابياً جديداً أمس بالتحالف مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» في انتخابات نقابة المحامين في بيروت على مركز العضوية، ففاز مرشحو التحالف الثلاثة فيما حل مرشح التيار الوطني الحر في المقعد الرابع الذي تركه التحالف شاغراً.

وحصد مرشحو التحالف ندى تلحوق 1830 صوتاً، وجاك أبي عبدالله 1614 صوتاً، وشارل أبي صعب 1609 أصوات، فيما نال المرشح العوني فادي الحداد 1458 صوتاً. أما الخاسر الأكبر فكان مرشح حركة «أمل» حسين زبيب بفعل التصدّعات في تحالف قوى الثامن من آذار، الامر الذي أدى الى إخراج العضو الشيعي من مجلس النقابة.