أعلنت الولايات المتحدة أن مواجهة «حزب الله» تُشكل أولوية للرئيس دونالد ترامب، وأن الحزب لا يُشكل خطراً على الولايات المتحدة فحسب، بل على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والخليج، وذلك حسب وزارة الخارجية الأميركية.
وأعلن منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناتان سايلز أن واشنطن ستمنح مكافآت بمقدار 12 مليون دولار لمن يقدم معلومات تسهم في إلقاء القبض على قياديين في «حزب الله»، والمكافأة هي بقيمة سبعة ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال القيادي في الحزب طلال حمية، وخمسة ملايين دولار لأي معلومات عن قيادي آخر يدعى فؤاد شكر وهو أحد أبرز العناصر العسكرية في الحزب.
وأضاف سايلز خلال مؤتمر صحافي، أن مواجهة «حزب الله» هي أولوية للرئيس الأميركي.
وفي تصريح آخر، قال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة نيكولا راسموسن إن «حزب الله» لا يُشكل خطراً على الولايات المتحدة فقط، بل على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والخليج، وأكد أن
الولايات المتحدة تواصل مراقبة تحركاته ولا سيما في الأراضي الأميركية.
ولفت إلى أن الجهود لمحاربة «داعش» والقاعدة لن توقف متابعة «حزب الله»، مشيراً إلى أن الميليشيات اللبنانية تواصل مساعيها لتوفير خيار لضرب الأراضي الأميركية.
وقال مسؤولون من إدارة مكافحة الإرهاب خلال إفادة صحافية في وزارة الخارجية إنهم يعتقدون أن «حزب الله» يريد تطوير القدرة على الضرب داخل الولايات المتحدة ويرصدون أنشطة للمجموعة داخل البلاد.
واتهمت الخارجية الأميركية إيران بالوقوف وراء دعم وتمويل «حزب الله» في لبنان ودول أخرى من منطقة الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا.
وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة ستواصل القيام بالمزيد من الجهود من أجل فرض عقوبات إضافية على «حزب الله».(رويترز، سكاي نيوز، الحرة)