Site icon IMLebanon

الحريري في بيروت

 

لأنه يوم الأمل الذي لا يموت، يوم الرابع عشر من شباط، يوم عشاق رفيق الحريري، وصل الرئيس سعد الحريري منتصف ليل أمس إلى بيروت قادماً من الرياض للمشاركة في المهرجان الذي سيقام اليوم إحياءً للذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد في «البيال» حيث يترقب اللبنانيون مضامين الخطاب الذي سيلقيه في المناسبة وما سيرسمه من خطوط حمر حول مسلّمات ومبادئ لن تحيد عن الدرب التي خطّها الرئيس الشهيد وإن تعددت السبل والمسالك صوناً للكيان من كل المطبات والمنزلقات الإرهابية والاستبدادية والطائفية والمذهبية.

عشر سنوات على جريمة 14 شباط.. وسيبقى القلب ينبض خفّاقاً في صدر الوطن، وستبقى الروح تلوح في الكيان على مرّ الزمن. اليوم يلتئم شمل معتنقي السيادة والاعتدال مجدداً ليبصموا «بالعشرة» أنّ الجذوة لن تنطفئ والجرح لن يندمل والجوارح لن تستكين، وعهدهم على طول السنين «عشرة، ميّة، ألف.. مكملين».