Site icon IMLebanon

شهادة حماده في اليوم الثالث:بشار قال للشهيد نحن نحسم الرئاسه لا باريس ولا واشنطن…الاسد للحريري وجنبلاط:سادمر لبنان على راسيكما

 

حماده في اليوم الثالث من شهادته:الاسد استقبل الحريري وابقاه واقفا 10 دقائق:

             «نحن نحسم الاستحقاقات الرئاسية لا واشنطن ولا باريس»

حفل اليوم الثالث من شهادة النائب مروان حماده، أمام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان، بمعلومات تشكل بحد ذاتها، اضبارة اتهام بحق الرئيس بشار الاسد في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بقوله ان «الاسد هدد الحريري ووليد جنبلاط في اللقاء الذي جمعهما معه وكبار مسؤولي المخابرات السورية في العام 2003، بأنه سيدمر لبنان على رأسيهما في حال رفضا التمديد للرئيس اميل لحود، وقد جاءت هذه الافادة في سياق اليوم الثالث طويل من الأسئلة والأجوبة في مجال الاستماع الى افادة حماده. ومن جملة ما قاله ان «الحريري وجنبلاط كانا يراهنان على من سيقتل أولاً؟!»!

ولفت حماده تكراراً الى ان ما كان يثير حفيظة السوريين هو سماعهم كلمة اعادة تموضع لقواتهم او الانسحاب من لبنان بحسب منطوق اتفاق الطائف، فيما كانوا يصرون على ربطه بتعهدات لا تتجاوز طلب المساعدة في حال تعرض لاعتداء اسرائيلي. وتابع: ان العلاقة بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط قد تخطت الخطوط الحمر، لاسيما ان أي عارف بالأمور العامة لا ينسى دور سوريا في اغتيال كمال جنبلاط وبشير الجميل ورينيه معوض والمفتي الشيخ حسن خالد. لذا لم يكن بوسع أحد تجاهل تهديداتهم، وعلى رغم ما تقدم فإن الرئيس الحريري يتصور ان بوسعه الوصول مع الاسد الى حل وسط بالنسبة للتمديد للحود الذي كان في مقدم من يتعاونون مع السوريين من غير ان يناقشهم في شيء.

واللافت في نظر حماده، ان الرئيس الحريري كان أقل خوفاً على نفسه من وليد جنبلاط على أساس أنه كان يتمتع بمظلة علاقات عربية ودولية. كما كان يقول إنه مؤمن بالقضاء والقدر، فيما كان جنبلاط يتكل على ثقله الدرزي في كل من لبنان وسوريا، إضافة الى ان الحريري كان يتصور ان السوريين لن يفرطوا به بعدما فتح أمامهم أقنية اتصال وتفاهم مع دول أوروبية في مقدمها فرنسا، كما أمن زيارات لبشار الاسد الى باريس وغيرها من العواصم الاوروبية.

وقال: أما بالنسبة مما صدر عن أميركا ومجلس الأمن الدولي بالنسبة الى ضرورة خروج سوريا من لبنان، فقد كانت المخابرات تعتقد ان بوسعها بقاء في لبنان، من خلال نفوذ اتباعها حيث كانت قادرة على تحريك أحزاب وفاعليات لبنانية عندما تريد ذلك. واعاد حماده التذكير بحادثة ذهاب الحريري وجنبلاط الى السويداء (جبل العرب) للتعزية بوفاة سلطان باشا الاطرش، حيث حملت السيارة التي كانت تقلهما، ما ترك امتعاضاً لدى السوريين (…).

وهل أخذ الحريري بنصيحة جنبلاط بعدم مواجهة ما تريده سوريا، قال حماده: ان النصيحة انطلقت من معرفة جنبلاط بوجود أحزاب خاضعة للسوريين وقادرة في الوقت عينه على مواجهة كل من يطلب بالانسحاب السوري.

لذا كان يتحدث في مجالسه الخاصة عن اعادة تموضع للقوات السورية، قبل ان يقرر الابتعاد عن مسرح الاحداث حفاظاً على سلامته الشخصية بعد اقرار التمديد للحود بما في ذلك تخليه عن اسهمه في جريدة «النهار» باصرار من السوريين، من غير ان ننسى الحملات الاعلامية ضده من الموالين لسوريا الى حد تراكم الاستفزازات الشخصية ضده.

وزارة الخارجية اللبنانية تحولت الى فرع للخارجية السورية

لم يكن لي ولغسان سلامة اي علاقة بالقرار 1559