IMLebanon

الحالة البرتقاليّة الاعتراضيّة” تكبر وتتحضر لمرحلة جديدة باسيل “يُقصي” منافسيه الرئاسيين… ونائبان آخران “ينتفضان” بعد ألان عون! 

 

 

هل بات مصير تكتل “لبنان القوي” على المحك؟ وهل تكون إقالة النائب ألان عون الاخيرة ؟ وهل هناك من نواب آخرين على اللائحة؟ وما هو سر التوقيت الذي اختاره رئيس “التيار الوطني الحر” ورئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل ، لإعلان إخراج ألان عون بعد إحراجه؟

 

كلها اسئلة باتت الشغل الشاغل اليوم للجمهور البرتقالي الموالي باسيل والمعارض له، رغم الانشغال بالحدث اللبناني والعدوان لكيان الاحتلال على الجنوب وغزة، والخوف من توسع العدوان الى حرب اقليمية واسعة وشاملة.

 

وتكشف المعلومات ان ألان عون لن يكون آخر النواب “المنتفضين”، بل هناك نائبان آخران يستعدان لإعلان الخروج من تكتل باسيل في فترة ليست بعيدة، وهما يتحضران لإعلان “انشقاقهما” عن باسيل “المتفرد بقراراته”، والذي يأخذ “التيار” والتكتل الى “الهاوية”.

 

وتشير المعلومات الى ان ألان عون الذي يمتنع حالياً عن الافصاح عما جرى معه، ويرفض الحديث عبر الإعلام ، يتحضر بدوره للخروج بمؤتمر صحافي قريب لشرح كل الملابسات وهو يتحين الفرصة والتوقيت المناسبين.

 

وينضم ألان عون وقبله الياس ابو صعب الى لائحة طويلة من المستقيلين او المقالين من “التيار”، من زياد اسود ونبيل نقولا وحكمت ديب وشامل روكز ونعيم عون ورمزي كنج وأنطوان نصرالله وشامل روكز واللواء عصام أبو جمرة وغيرهم.

 

وتكشف اوساط معارضة لباسيل انه يبعد منافسيه الرئاسيين، وكل من يشعر انه يشكل خطراً عليه في الملف الرئاسي، وهذا جوهر المشكلة والباقي تفاصيل. وتقول الاوساط ان عقلية باسيل وكيفية ادارته للملفات الداخلية في السياسة اللبنانية وداخل “التيار” من اسباب الخلاف معه. وترى الاوساط ان من كل من يعترض داخل “التيار” والتكتل “يُركب له ملف” ويٌستفرد به وتبدأ حملة الإشاعات ضده لإحراجه وإخراجه.

 

بدوره، يكشف القيادي السابق في “التيار” نعيم عون لـ “الديار” ان باسيل وعبر إقالة ألان عون يهرب الى الامام ، ويحاول التهرب من المسؤولية بسبب الاخطاء المتراكمة في إدارة الشؤون الداخلية للتيار والسياسة اللبنانية. ويلفت الى ان باسيل اختار انشغال الناس بالحرب في الجنوب والخوف من توسعها، ليعلن اقالة ألان عون، وهو يعتقد واهماً انها ستمر مرور الكرام.

 

ويرى نعيم عون ان ازمة باسيل تكبر وتتراكم، والتيار في تراجع سياسي، وكانت انتخابات العام 2022 اكبر شاهد على تراجعه، والازمة ستكبر ككرة الثلج وليست محصورة باشخاص كما يصورها باسيل، بل هي عبارة عن حالة تكبر وتتمدد.

 

ويكشف عن توجه قريب لمرحلة جديدة لـ “الحالة الاعتراضية البرتقالية”،ـ والتي سيعلن عنها في وقت ليس بعيداً. ويشير الى ان الانتظار طول الفترة الماضية لاسباب تقنية وليست سياسية او عن عجز، بل لانتظار التوقيت المناسب والمرتبط بجهوزية الشارع اللبناني والظرف السياسي الداخلي الملائم.

 

بدوره، يكشف قيادي بارز في “التيار الوطني الحر” لـ “الديار” ان اسباب توقيت اعلان فصل ألان عون مرده الى تمنعه عن المثول امام “مجلس الحكماء” المخصص لمحاسبة الوزراء والنواب، رغم مناشدة باسيل له القيام بذلك، وذهب باسيل بإعلان استعداده بالحضور معه شخصياً امام المجلس لكنه رفض. ويتابع: لذلك جاء توقيت الفصل بعد سلسلة محاولات لرأب الصدع، لكن في النهاية كل من لن يلتزم بالحضور الدوري لاجتماعات التكتل والاجتماعات الحزبية، ولا يلتزم بالقرارات الصادرة عن الحزب والتكتل ليس له مكان فيهما.

 

ويكشف القيادي ان اعلان الرئيس الجنرال ميشال عون انه يبارك قرار فصل عون وانه موافق عليه، جاء بعد سلسلة إشاعات وتسريبات ان القرار اتخذ بمعزل عن موافقته وقبوله، وانه ابن شقيقته ولن يشمله الفصل، وبذلك يؤكد الجنرال ان “التيار” مؤسسة وحزب وليس “شركة عائلية” تعتمد على عامل القرابة والواسطة العائلية!