IMLebanon

علم وخبر

نزوح نيابي من المستقبل

دون الإعلان رسمياً، بات أكيداً خروج الوزير ميشال فرعون من كتلة المستقبل النيابية وانضمامه، من دون إعلان أيضاً، إلى ثنائية التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، في ظل احتضان قواتي كامل لفرعون ومتابعة شبه يومية معه. ولم يتأكد بعد ما إذا كان أحد نائبي الأشرفية الأرمنيين سيرج طورسركيسيان أو جان أوغاسبيان سينضم إلى فرعون، في ظل اجتهاد القوات مع أحد نواب المستقبل العكاريين لإخراجه من المستقبل أيضاً. علماً أن اللعب على وتر تخلي المستقبل عن نائبه في الكورة نقولا غصن في أي انتخابات مقبلة يمكن أن يؤدي إلى نتيجة لمصلحة القوات في الكورة أيضاً.

الجميل يستكشف

على هامش تحركه الاحتجاجي الأخير، نجح النائب سامي الجميّل في الخروج من الدائرة الكتائبية المغلقة التي يدور فيها منذ خمس سنوات وبناء شبكة علاقات جديدة مع نشطاء متنيين من جمعيات المجتمع المدني ونشطاء سياسيين يطمحون إلى لعب دور ما، إضافة إلى صحافيين وإعلاميين ما كان يعرفهم من قبل.

فراغ في منسقية القوات

تأخر صدور قرار تعيين منسق جديد لمنطقة كسروان في القوات اللبنانية، بعد أن أصدر رئيس الحزب سمير جعجع، في السابع من تموز قراراً بقبول استقالة المنسق السابق جوزف خليل. عدة أسماء كانت قد طُرحت لتسلُّم هذه المهمة، إلا أنّ المنافسة انحصرت بين مسؤول قطاع جونية السابق شربل نخول، ومنسق منطقة كسروان ــ الفتوح السابق برنارد رزق.

مصادر قواتية قالت لـ”الأخبار” إنّ الدفة كانت تميل إلى مصلحة نخول، “لكنْ ثمة ضغوط يمارسها (مرشح القوات إلى الانتخابات النيابية في كسروان) شوقي الدكاش لمنع ذلك”. تُضاف هذه المشكلة إلى قائمة الخلافات التنظيمية بين القواتيين في كسروان التي دفعت عدداً منهم إلى الانكفاء عن العمل في قضائهم والاكتفاء بمسؤولياتهم في المصالح الحزبية، وبرزت التباينات أساساً خلال الانتخابات البلدية الأخيرة.