Site icon IMLebanon

الحريري بعد لقائه عون: قانون الانتخاب يجب ان ينجز قبل الاربعاء

يبدأ اليوم أسبوع الحسم لقانون الانتخاب وسط تأكيد على وجوب اقراره قبل ١٩ الجاري. وقد أعلن الرئيس سعد الحريري بعد لقائه الرئيس ميشال عون أمس، انه يجب الانتهاء من صياغة القانون قبل جلسة مجلس الوزراء الذي دعي الى الاجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وقال الحريري بعد اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة، ان اجواء اللقاء مع الرئيس عون ايجابية ويجب الإسراع في انجاز قانون جديد للإنتخابات في اسرع وقت ممكن.

وكان الحريري دعا مجلس الوزراء الى جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء المقبل، في قصر بعبدا، وسيكون قانون الانتخاب بندا أول على جدول أعمال الجلسة المؤلف من 47 بندا.

كما أرجأ الرئيس نبيه بري جلسة اليوم الاثنين التشريعية، الى ظهر الجمعة 16 حزيران الجاري.

وينتظر ان يزور الحريري عين التينة لبحث تطورات الملف الانتخابي مع بري.

في غضون ذلك، أشارت المعلومات الى ان صورة الصيغة النهائية للقانون المنتظر القائم على النسبية على أساس 15 دائرة، اكتملت عناصرها، وهي حاليا تخضع للمسات وروتشات أخيرة. وتقول مصادر متابعة للاتصالات إن الاجتماعات الماراتونية التي عقدت في اليومين الماضيين وأبرزها في وزارة الخارجية، تمكنت من تقريب وجهات النظر في نقاط كثيرة، منها اقتراع المغتربين حيث بات شبه محسوم ان يتضمن القانون الجديد بندا يفتح الباب امام مشاركتهم في الانتخابات النيابية التي تلي الاستحقاق المنتظر، عبر تخصيص 6 مقاعد لهم. كما ان الصوت التفضيلي بدوره لم يعد عائقا أمام التفاهم، وكذلك انتهى النقاش او يكاد في مبدأ تأهيل المرشح، وطريقة احتساب الاصوات، كما حصل شبه اتفاق على نقل مقعد الاقليات الى دائرة بيروت الاولى.

وقال الوزير جبران باسيل خلال تدشينه سد القيسماني في سهل المغيتة – فالوغا امس ان قانون الانتخاب متى تمت الموافقة عليه يصبح ملك الجميع وهذا يتم بالقناعة والتوافق بين الجميع، لأنه في بلد تعددي مثل لبنان محكوم بالديمقراطية التوافقية، فإن النسبية بحاجة الى ضوابط حتى تؤمن الديمومة، وعدم المطالبة لاحقا بتغيير القانون. لافتا الى أن العدالة لا تتجزأ، وهذا هو المفهوم الذي على أساسه نحن نقول ان القانون بحاجة الى ضوابط وإصلاحات، حتى يصبح مكتملا ويعطيهم الحقوق الكاملة.

وختم علينا التفكير بالشباب وبالمنتشرين والمرأة اللبنانية ومن يريدون حقا الدولة المدنية، وعلينا التفكير بالعسكريين اللبنانيين الذين يستشهدون من أجلنا، لا نستطيع عمل قانون انتخاب وأن نظلم أحدا.

على صعيد آخر، أحيت عائلة النائب وليد عيدو، الذكرى العاشرة على استشهاده، حيث تقبلت التعازي بالراحل في دارته في تلة الخياط. وأمّ الدارة العديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، حيث استقبلت زوجته وولداه واخوته واصدقاؤه المعزين.

وحضر معزيا الرئيس سعد الحريري، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يرافقه وفد من مشايخ دار الفتوى، النواب: عاطف مجدلاني، عمار حوري ومحمد قباني والنائب السابق محمد امين عيتاني.