Site icon IMLebanon

قيادة الجيش تنعي ٣ شهداء وتعلن تحرير ثلثي مساحة الجرود

تابعت وحدات الجيش تقدمها السريع في جرود رأس بعلبك امس، وطردت داعش من ثلثي مساحة الجرود ودمرت له ١٢ موقعا وسيارة ودراجة مفخختين. وقد اعلنت القيادة استشهاد ثلاثة عسكريين بانفجار لغم في آليتهم.

وبعدما تابع الرئيس ميشال عون انطلاق المعركة امس الأول من غرفة العمليات في وزارة الدفاع، تفقّد أمس الجرحى العسكريين في المستشفى، واعرب عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، محييا تضحياتهم ومقدرا استشهاد رفاق لهم في سبيل تحرير الاراضي اللبنانية الحدودية من الارهابيين.

وحيا عون المعنويات العالية التي لمسها لدى العسكريين الجرحى، وقال لهم: كل عسكري يذهب الى الجبهة يضع احتمالات النصر كما الاستشهاد، لانه مؤمن بان ما يقوم به هو مهمة وطنية سامية. وهذه الروح العالية والايمان القوي والوفاء للقسم كلها عوامل تصنع الانتصارات، وما فعلتموه مع رفاقكم خير دليل على ذلك.

جولة قائد الجيش

وقد تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون قبل ظهر امس، الوحدات العسكرية التي تواصل تنفيذ عملية فجر الجرود في مناطق رأس بعلبك والقاع، حيث زار غرفة عمليات الجبهة، واطلع من قائدها وقادة الوحدات الكبرى على سير العمليات العسكرية، ثم جال في المراكز التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، والتقى الضباط والعسكريين واطلع على أوضاعهم وحاجاتهم، مزودا إياهم التوجيهات اللازمة، ومتمنيا الشفاء العاجل لرفاقهم الجرحى.

وقد تحدث العقيد الركن فادي أبو عيد، عن تفاصيل اليوم الثاني من المعارك التي يخوضها الجيش ضد تنظيم داعش الارهابي في جرود القاع ورأس بعلبك، في مؤتمر صحافي عقده عصر امس في وزارة الدفاع في اليرزة، وقال: أهداف اليوم الثاني من عملية فجر الجرود كانت السيطرة على وادي جبل الخشن، خربة التينة، مزرعة غنام، رامي العقاب، قرنة حقاب الحمام، طريق تينة العسل، ضليل ام الجماعة، قراني مقيال فرح، ورأس ضليل الحصيب.

ولفت إلى ان الهجوم كان على محورين:

– المحور الأول من سهلات خربة داود، ضليل أم الجماعة، قراني مقيال فرح، قراني العقاب ورأس الضليل.

– المحور الثاني من ضهور وادي التينة، جبل وادي خربة الخشن، مزرعة غنام، قرنة حقاب الحمام ورأس ضليل الحصيب.

وشرح على خريطة المناطق التي حررها الجيش أمس الأول وامس، قائلا: في المرحلة التحضيرية، مرحلة تضييق الطوق، المساحة التي أعدنا السيطرة عليها في اليوم الأول 30 كيلومترا مربعا، في اليوم الثاني أيضا استعدنا السيطرة على مساحة 30 كيلومترا مربعا، اما البقع الحمراء في الصورة هي التي تمثل بقعا لوجود تنظيم داعش الارهابي.

تابع: أما الانجازات الميدانية فقد تم تدمير 12 مركزا للارهابيين في هذه المناطق التي تحتوي على مغاور وانفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة. كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وتمكنت قوة من الجيش من تفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين تقلان انتحاريين كانوا يحاولون استهداف عناصر الجيش.

أضاف: كما ذكرنا سابقا المساحة التي سيطر عليها الجيش بنتيجة العمليات العسكرية التي نفذها اليوم امس تقدر بحوالى 30 كيلومترا مربعا، وبذلك تبلغ المساحة المحررة منذ بدء معركة فجر الجرود والعمليات التمهيدية التي سبقتها نحو 80 كيلومترا مربعا من أصل 120 كيلومترا مربعا. ونجم عن الاشتباك المباشر والقصف المدفعي والجوي نحو 15 قتيلا.

٣ شهداء

وقد نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العسكريين الذين استشهدوا قبل ظهر امس على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال من جراء انفجار لغمٍ أرضيّ، وهم: الرقيب باسم موسى موسى والجندي إيلي ابراهيم فريجة والجندي عثمان محمود الشديد، وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:

الرقيب الشهيد باسم موسى موسى

من مواليد 5/4/1979 برقايل – عكار.

تطوع في الجيش بتاريخ 2/11/2000.

حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.

الجندي الشهيد إيلي ابراهيم فريجة

من مواليد 17/9/1994 رعيت – زحلة.

تطوع في الجيش بتاريخ 18/2/2012.

حائز تهنئة العماد قائد الجيش مرتين.

الوضع العائلي: عازب.

الجندي الشهيد عثمان محمود الشديد

من مواليد 1/4/1989 غزيلة – عكار.

مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 31/3/2009 ثم نقل الى الخدمة الفعلية بتاريخ 30/7/2013.

حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

الوضع العائلي: متأهل وله ولد.