Site icon IMLebanon

فرنجيه يلتقي عون وجنبلاط ويعتبر مبادرة الحريري جدية

في اجواء مهرجان الفرح الذي يعيشه اللبنانيون بعودة العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، سجلت امس سلسلة لقاءات كان محورها الموضوع الرئاسي، وابرزها عشاء في دارة النائب وليد جنبلاط تكريما للنائب سليمان فرنجيه.

ولم تختلف المواقف التي اعلنت خلال لقاء كليمنصو عن مواقف اخرى اطلقت في وقت سابق امس، وركزت على ان المبادرة المطروحة بترشيح فرنجيه هي افضل المتاح، ويجب عدم اضاعة الفرصة. كما انه من المتوقع أن يطرح الموضوع اليوم خلال لقاء الرئيس سعد الحريري والرئيس الفرنسي هولاند.

وقد قدم فرنجيه التعازي الى العماد ميشال عون برحيل شقيقه الاصغر امس، وقال انه سيلتقيه في الايام المقبلة ونحن والجنرال تمنياتنا وقناعتنا بأن لا نكون الا معا.

وفي كليمنصو، قال فرنجيه: الزيارة لوليد بك هي لنؤكد أنه أول من طرح اسمي في لبنان لرئاسة الجمهورية، وإن شاء الله في المرحلة المستقبلية سنكون نحن وإياه في طريق واحدة. ترشيح غير رسمي

وردا على سؤال، حول ترشحه لرئاسة الجمهورية واجواء هذا الترشيح قال النائب فرنجية: حتى اليوم الترشيح ليس رسميا، والرئيس سعد الحريري اعتبره صادقا مئة بالمئة في تأييده لي، وكل الذي قاله جدي، واحترم كلامه، ولكن انتظر مبادرة رسمية. 14 اذار والرئيس الحريري يقرران توقيت اعلان المبادرة وليس انا، للاعلان الرسمي عن تأييده لنا.

وردا على سؤال، قال: لست مستعجلا، ولا اريد ان احرق المراحل، الامور تأتي بهدوء وفي جو وفاقي، ونحن لا نريد الغاء احد أو إقصاء أحد، والوفاق الوطني هو الاهم في هذا البلد.

وعن موقف الأقطاب الموارنة الأربعة في بكركي، قال: أترك التعليق والكلام لسيدنا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

سئل: هل يمكن أن تكون مرشحا للرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، وهناك معارضة مسيحية لهذا الترشيح؟

أجاب: المسيحيون وأنا أنتمي إليهم ومسيحي مثلهم وقد أكون أكثر، فإذا كان لديهم عذر مسيحي لرفضي فانني سأمضي وأؤدي التحية لهم. أما إذا كان عذرهم شخصانيا فليسمحوا لنا بذلك.

وردا على سؤال، قال: أنا والعماد ميشال عون في فريق سياسي واحد.

وفي الختام، قال فرنجيه: نحن أمام فرصة تاريخية، ومن لديه فرصة أخرى للبنان ليقدمها ويبادر، ولكن اليوم إذا ضاعت هذه الفرصة أخشى الا نذهب الى مرحلة أسوأ بكثير مما نحن عليه.

ابو فاعور

وكان الوزير وائل ابو فاعور قال امس بعد لقائه الرئيس نبيه بري ممثلا جنبلاط: الواضح ان التسوية المطروحة اليوم هي تسوية أفضل الممكن وأفضل المتاح، واذا كانت لا ترضي كل الاطراف السياسية وكل المصالح السياسية او كل الامزجة السياسية فهي بالحد الادنى ربما تكرس ميزانا جديدا في البلاد من التمثيل السياسي العادل لكل القوى السياسية.

وتابع: اما التصرف بمنطق انا ومن بعدي الطوفان فأعتقد أنه بات يقود البلاد الى منزلقات خطيرة وخطيرة جدا. وليس من باب التهويل يخشى وليد جنبلاط، اذا لم تسر هذه التسوية، أن نكون لا سمح الله ندخل في المجهول الدستوري والسياسي، ونخشى ان يكون اي مجهول من اي نوع آخر امني او غير ذلك.

بدوره أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق وجود تقدم جدي في البحث حول إمكانية الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكنه لفت إلى أن الأمور لا تزال في حاجة إلى المزيد من التشاور.