IMLebanon

جعجع مستعد لترشيح عون والكتائب تطرح اسم امين الجميل

فيما تتواصل المشاورات السياسية لتذليل العقبات التي تواجه مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية، سجل امس دخول ايطالي على الخط ولقاءات مع المعنيين بالمبادرة. واعربت القوات عن استعداد الدكتور سمير جعجع لترشيح العماد عون، في حين طرحت الكتائب ترشيح الرئيس امين الجميل.

وقالت مصادر المستقبل ان الاندفاعة لانجاز الاستحقاق الرئاسي تنتظر جملة لقاءات وتحركات تبدأ ببلورة موقف التيار الحر وحزب الله وكذلك بسلسلة لقاءات بين اقطاب قوى ١٤ آذار.

دخول ايطالي

ومع بروز مواقف امس تعلن صراحة معارضتها المبادرة، واخرى تؤكد دعمها لها، قام موفد ايطالي هو المدير العام لوزارة الخارجية ميكال فالينسيز بجولة شملت العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والنائب سليمان فرنجيه والوزير الكتائبي سجعان قزي، وتركز البحث على الاستحقاق الرئاسي ومواقف القوى السياسية في هذا الشأن.

وكان النائب فرنجيه غرد عبر تويتر امس الاول قائلا أينما كنا لن نختلف مع الجنرال عون.

زهرا: الاولوية لعون

وقد لفت امس موقف للنائب القواتي انطوان زهرا الذي قال هناك شيء ما يُطبخ، والرئيس سعد الحريري لم يتشاور معنا ولا مع غيرنا في هذا الشأن.

وأضاف زهرا أن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ليس بوارد أن ينتقل لأي مكان لمقابلة أي أحد، مشيرا إلى أن ملف رئيس الجمهورية لبناني، ويجب التباحث فيه في لبنان.

واذ أشار إلى أنه ليس المقصود منع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية من الوصول إلى الرئاسة، انما عندما نصل إلى المفاضلة، سيكون لرئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الاولوية.

واعتبر الوزير سجعان قزي أنه يجب تهنئة حزب الله على وفائه للنائب ميشال عون، مشيراً إلى أنه من يريد التباحث معنا بموضوع الرئاسة، عليه البحث معنا انطلاقا من أن لدينا مرشحا وهو الرئيس أمين الجميل.

وقال قزي اننا تعودنا على الطعنات طوال مسيرتنا، فلن نتأثر بطعنات جديدة، موضحاً أن كل ما قاله رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل لرئيس حزب المستقبل سعد الحريري أنه لا يوجد لدينا فيتو على رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية وهو أحد الأقطاب الأربعة، ولا نشكك بوطنيته ولكن يجب أن نجلس معا ونعرف كيف يفكر فرنجية وما هي نظرته للحرب في سوريا ورؤيته الجديدة كسليمان فرنجية المرشح لرئاسة كل اللبنانيين وليس فقط 8 آذار.

نواب المستقبل

وأبدى عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح تفاؤله ب اقتراب التوصل إلى حل للشغور الرئاسي، في ظل مروحة الاتصالات الناشطة داخليا وخارجيا، واستبعد أن يكون السادس عشر من الحالي الموعد النهائي لانتخاب الرئيس، معتبرا أن الامور قد تطول أكثر بقليل لاستكمال التشاور.

وأشار في حديث الى اذاعة صوت لبنان إلى أن الرئيس سعد الحريري يعلن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية عندما يجد الظروف مناسبة.

وتمنى النائب محمد الحجّار ان تكون جلسة 16 الجاري الاخيرة وننتخب فيها رئيساً للجمهورية يُنهي كارثة الفراغ التي ادخلت البلد في نفق مُظلم لو استمر فترة اطول لجرّنا الى مشكلة اكبر.

وقال النائب احمد فتفت نأمل تلقف مبادرة الحريري لانقاذ الوطن، وعلى فرنجيه اثبات نفسه كرئيس توافقي.

سعيد ضد

اما منسق الامانة العامة لقوى ١٤ آذار فقال: أنا ضد أن يصبح الوزير فرنجيه رئيسا. ولقد أعلنت هذا الموضوع في داخل وخارج ١٤ آذار، وطبعا موقفي لا علاقة له بالاحترام الكلي الذي أكنه للوزير فرنجيه ولعائلته ولوضعيته المارونية. انا ضده لأنه ينتمي الى خط سياسي انا واجهته بعمل جبهوي وفردي منذ التسعينات حتى اليوم. 

واضاف سعيد لا يمكن لشخص لديه خبرة مثل سليمان فرنجيه أن يذهب الى باريس ويلتقي بسعد الحريري بموضوع رئاسة الجمهورية، لو لم يكن قد قام بكل الاتفاقات مع حزب الله من اجل انقاذ هذا الوضع.