Site icon IMLebanon

المستقبل وجنبلاط يشيدان بمواقف فرنجيه… ولا تعليق من تكتل عون

اطلالة النائب سليمان فرنجيه وتحديده مواقف في العديد من القضايا والامور، تركا انطباعات ايجابية لدى تيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط، في حين سجل غياب عن التعليق لدى نواب تكتل التغيير والاصلاح باستثناء قول للوزير الياس بو صعب بأن العماد عون مرشح اكثر من اي وقت مضى.

ونقلت الوكالة المركزية عن مصادر دبلوماسية قولها ان فرنجيه تحدث بلغة تصالحية انفتاحية هادئة اكدت انه قادر على التواصل مع القوى السياسية المحلية كلها، كما اعتبرت ان وضعه المواطن في أول سلم اهتماماته اذا انتخب رئيسا، نقطة تسجل له، خاصة وان المسائل السياسية الخلافية في الداخل عصية على الحل في المدى المنظور.

المستقبل يرحب

وعلى صعيد جبهة المستقبل، اشاد النائب احمد فتفت بميزة رئيس المردة الصريح والواضح والشفّاف، لافتاً الى ان ليس من عادته الطعن بالظهر. فهو لم ولن يفعل ذلك، وفرض احتراما معيّنا انطلاقاً من مبادئه ومواقفه. ولفت الى ان كلام فرنجيه عن العماد عون يُشير الى ان الخلاف داخل فريق 8 آذار اكبر بكثير من الخلاف داخل 14 آذار. فنحن لم ولن نصل الى هذا المستوى لاننا مؤمنون بخياراتنا الاستراتيجية، على عكس 8 آذار التي يبدو ان المشكلة بين مكوّناتها مشكلة سلطة والاولوية لمن في مواقع معيّنة؟

وسأل قال فرنجيه انه يُنسّق مع حزب الله والرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كل ما يقوم به، فاين هو العماد عون مما يجري؟

وفي ردود الفعل ايضا، اعلن النائب وليد جنبلاط ان فرنجيه اجاد بالامس، وان مقاربته للامور واقعية وصريحة وعملية بعيدا من الشعارات الرنانة لبعض الساسة المتفلسفين.

وأكد في المقابل، ان التلاقي الغريب والعجيب للاضداد في تعطيل الانتخابات الرئاسية،يضر بالاستقرار والمؤسسات والاقتصاد، مضيفاً اكاد أقول انه نوع من العبث السياسي.

وقال الوزير الاشتراكي وائل ابو فاعور: نحيي النفحة التصالحية التي عبر عنها النائب فرنجيه. وما المواقف التي اعلنها بالامس سوى الدليل القاطع على ان هذه التسوية لم تتعطل ولم تسقط وان كان البعض يحلو له ان يقول انها ترنحت.

واعتبر ابو فاعور ان ترشيح النائب سليمان فرنجيه واعلان نفسه بترشحه للرئاسة بالامس سيعطي هذه المبادرة والتسوية حافزا اضافيا ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى وليد جنبلاط يبذل كل المساعي لاجل الوصول بهذه التسوية الى جعلها في مصاف التسويات الوطنية التي تعيد الحياة الى المؤسسات الدستورية وتطلق باب المصالحة بين المواطنين اللبنانيين وبين القوى السياسية التي تتنازع الاختلافات والخلافات حول كثير من القضايا.

على صعيد آخر، وجه الرئيس تمام سلام دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء تناقش خطة ترحيل النفايات لاتخاذ القرارات المناسبة في شأنها، عصر الاثنين المقبل. وبعيد دعوته الى الجلسة الوزارية، انتقل سلام الى عين التينة حيث اجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري. وأكد بعد اللقاء ان هناك ايجابية في ملف النفايات وثمة تصور سيتم طرحه كاملا لتستكمل مستلزمات هذا الترحيل.

وسئل سلام اذا كانت مسألة انضمام لبنان الى التحالف الاسلامي ضد الارهاب ستطرح في مجلس الوزراء، فلفت الى ان الجلسة ستكون مخصصة للبحث في موضوع النفايات.