IMLebanon

الكتل النيابية تتريث في اعلان مواقفها من ترشح عون وفرنجيه

فيما ظل الملف الرئاسي في واجهة انشغالات الوسط السياسي امس، بعد دعم الدكتور سمير جعجع ترشيح العماد عون واعلان النائب سليمان فرنجيه استمراره في المعركة، الا ان الكتل النيابية لم تعلن اي موقف من الترشيحين واعتمدت منطق التريث.

وقد زار الدكتور جعجع امس البطريرك الماروني الراعي واعلن ان العلاقة مع الرئيس الحريري وما يجمعنا معه ومع تيار المستقبل اكبر من كل الخطوات الصغيرة والكبيرة. في حين التقى الوزير جبران باسيل الرئيس نبيه بري.

وقد قال العماد عون في حديث الى جان عزيز في قناة otv مساء امس انه واثق من دعم حزب الله له، وان بيان كتلة المستقبل امس ايجابي وهادئ ولكن الواضح ان الرئيس الحريري لم يقرر بعد من سيدعم.

وكانت كتلة المستقبل اذاعت بيانا بعد اجتماعها امس، وقالت انها توقفت عند اعلان القوات اللبنانية دعم ترشيح عون، واعلان فرنجيه عزمه الاستمرار في الترشح للرئاسة، واكدت اهمية إجراء الانتخابات لإنهاء الشغور الرئاسي، مشددة على التزام توجهات الرئيس سعد الحريري في هذا الشأن انطلاقا من أن الكلمة الفصل في هذا الملف تبقى للمجلس النيابي، في ظل النظام الديمقراطي وتحت سقف الدستور. وكان عدد من اركان تيار المستقبل غادر الى الرياض للقاء الرئيس الحريري.

جعجع والحريري

وعلى محور العلاقة مع الحلفاء، اكد جعجع ان العلاقة مع الرئيس سعد الحريري كما كانت دائما، وما يجمعنا معه ومع تيار المستقبل اكبر من كل الخطوات السياسية الصغيرة والكبيرة، وقال لا أنكر ابداً ان هناك خلافا حول الترشيحات لرئاسة الجمهورية، لكن في الوقت عينه اؤكد النظرة الأكبر للأمور التي نتفق حولها، ومن خلال التواصل المستمر الذي لم ينقطع لحظة، وسنتوصل الى موقف غير بعيد عن بعضنا البعض، اقله لناحية حضور الجلسات الذي هو مبدأ ثابت لدى تيار المستقبل، ما يتيح إجراء الانتخابات والخلاص من الفراغ.

وعلى الخط الرئاسي ايضاً، زار وزيرا التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بو صعب الرئيس نبيه بري في عين التينة.واوضح باسيل ان ما حصل امس في معراب باب انفراج كبير لتسريع الامور، كي يتم الاستحقاق الدستوري وفق ميثاقنا الوطني، مشيراً الى ان حالة الانفراج هذه نريدها ان تصبّ في مصلحة الجميع . اما بو صعب فاكد ان اللقاء مع الرئيس بري إيجابي وتأسيسي ويفترض ان يكون هناك لقاء مع النائب فرنجيه.

وافادت مصادر ان بري اعرب امام الوزيرين باسيل وبو صعب عن ترحيبه بكل خطوة تقارب واتفاق بين اللبنانيين وفي اي موقع. ولفت الى ما حققه حزب الله وحركة امل على المستوى الشيعي واللبناني في تفاهمهما وتعاونهما، وانه اكد العمل والحرص على استمرار تلاقي الحزب وتيار المستقبل وحوارهما، مشيرا الى انه على استعداد لتقريب موعد جلسة الانتخاب في حال طلب منه احد ذلك.

بوانتاج

وقالت قناة LBC مساء امس ان عون يضمن حتى الآن تأييد ٤٢ نائبا من اصل ١٢٧ في حين يضمن فرنجيه ٤١ صوتا. ويبقى ٤٤ نائبا لم يحددوا موقفهم بعد.

واضافت ان داعمي عون هم: ١٩ نائبا في تكتل التغيير والاصلاح، ٨ نواب في كتلة القوات اللبنانية، ١٣ نائبا في كتلة الوفاء للمقاومة، النائب خالد الضاهر والنائب محمد الصفدي.

اما داعمو النائب سليمان فرنجيه فهم: ٤ نواب بكتلة لبنان الحر الموحد التي يرأسها فرنجيه وتضم النائبين اسطفان دويهي وسليم كرم ومعهم اميل رحمه، و٣٢ نائبا في كتلة المستقبل، والرئيس نجيب ميقاتي واحمد كرامي، اضافة الى النواب المستقلين: بطرس حرب ودوري شمعون وقاسم عبد العزيز.

اما النواب غير المحسوبين فهم اعضاء اللقاء الديمقراطي ويضم ١١ نائبا، كتلة الكتائب اللبنانية وتضم ٥ نواب، وكتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري وتضم ١٣ نائبا. ونائبا الحزب السوري القومي الاجتماعي ونائبا حزب البعث، اضافة الى النائب نقولا فتوش. ومن بين الذين يتريثون ايضا ميشال فرعون وسيرج طورسركيسيان عضوا كتلة القرار الحر.

اما النواب الذين لم يعطوا جواب بالحالات الثلاث فهم رئيس الحكومة تمام سلام، النائبة نايلة تويني، النائب ميشال المر، النائب روبير غانم، النائب روبير فاضل، النائب طلال ارسلان.