Site icon IMLebanon

الحريري يطلق حملة التوقيع على وثيقة التضامن مع الاشقاء العرب

تحت عنوان الوفاء للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي نظم في بيت الوسط مساء امس لقاء بدعوة من الرئيس سعد الحريري حضره عدد من الوزراء والنواب وحشد من الشخصيات وتخلله التوقيع على وثيقة التضامن مع الاجماع العربي والوفاء للدول العربية الشقيقة.

والقى الرئيس الحريري كلمة في اللقاء قال فيها: نحن هنا لنقول بأعلى صوت، ان أي إهانة توجه الى السعودية ودول الخليج العربي، سنردها الى أصحابها. ونحن هنا لنؤكد بأعلى صوت، إن أحدا لن يتمكن من إلغاء عروبة لبنان، وإن مواقع الدولة والمؤسسات الحكومية، ليست محميات للسياسات الإيرانية في المنطقة. نحن دفعنا دما وشهداء وسنستمر على درب النضال الوطني السلمي حماية لعروبة لبنان وسلامة شعبه. تاريخ السعودية، ودول الخليج العربي مع لبنان، معروف وواضح وضوح الشمس. هذه دول مدت أياديها البيضاء للبنان، بالخير والسلام والإعمار والأمان. ولم تقاتل بشباب لبنان وطوائف لبنان في حروب الآخرين، ولم تطلب من لبنان أن يكون ساحة لفلتان السلاح والمسلحين.

واضاف: باسمكم جميعا أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عدم التخلي عن لبنان والاستمرار في دعمه واحتضانه. إن جميع اللبنانيين، معنيون في هذا اليوم، إعلان التضامن مع أنفسهم، ومع حماية الدولة اللبنانية ومصالحها. إنني أدعو كل اللبنانيين دون استثناء، من كل المناطق والطوائف، كل اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، الى التوقيع على وثيقة التضامن مع الإجماع العربي، والوفاء للدول العربية الشقيقة، لتكون مدخلا نحو تصحيح دور لبنان وحماية انتمائه العربي.

أيها اللبنانيون، لنوقع جميعا.

الوثيقة

ثم تلا الحريري نص الوثيقة وجاء فيها: حفاظا على المصلحة اللبنانية العليا، وانطلاقا من مسؤولية لبنان بصفته عضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية، نحن الموقعين على هذه الوثيقة الوطنية، نؤكد على:

1- التزام لبنان، شعبا ودولة، موجبات الإجماع العربي.

2- رفض الحملات المشوهة لصورة لبنان والمسيئة لعلاقاته الأخوية مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

3- مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي عدم التخلي عن لبنان والاستمرار في دعمه واحتضانه.

سيبقى لبنان نموذجا للعيش المشترك، وفيا لانتمائه العربي، وقويا في حرصه على استقلال دولته وقرارها الحر. أيها اللبنانيون، لنوقع جميعا.

وفي الختام، وقع الحريري والحضور على نص الوثيقة.