Site icon IMLebanon

٣٢ قتيلا في معركة بين داعش والنصرة داخل الاراضي اللبنانية

انفجر الوضع بين داعش وجبهة النصرة في القلمون، وامتدت المعارك الى جرود عرسال ورأس بعلبك حيث افيد عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين بينهم لبنانيان. وفي الوقت ذاته توتر الوضع في مخيم عين الحلوة في الجنوب بعد سقوط قتيلين امس، وتكثفت الاتصالات لتطويق التدهور.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان المعارك بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، عنفت على طول خطوط التماس على السلسلة الشرقية في جرود عرسال ورأس بعلبك وفي وادي ميرا ومعبر الزمراني وصولا إلى جرود الجراجير على الحدود اللبنانية- السورية والعمق السوري في القلمون الغربي.

لبنانيان بين القتلى

وكانت النصرة استعادت في معارك أمس الاول عددا من المواقع في القلمون الغربي، كانت قد خسرتها في السابق لصالح تنظيم داعش. وقتل في هذه المعارك عشرة مسلحين من النصرة منهم أبو خطاب التلي وأبو نصير حذيفة التلي أبو اسحق ولبناني يلقب ب أبو عائشة العرسالي، وثمانية قتلى من داعش عرف منهم: أبو عبد الباري وأبو الفاروق.

وذكرت الوكالة ان معلومات افادت عن مقتل المساعد الأول لمصطفى الحجيري أبو طاقية اللبناني مجد محمد عبد المجيد الحجيري الملقب ب أبو البراء، ولا تزال جثته على أرض المعركة في الجرود، بينما تتقبل عائلته التعازي في منزله في البلدة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر امني ان ١٨ من عناصر جبهة النصرة قتلوا في الاشتباكات، بالاضافة الى اسر ستة آخرين، مقابل مقتل ١٤ من داعش. وذكر المصدر ان القتال بدأ امس الاول قرب بلدة الجراجير السورية بجبال القلمون قرب الحدود اللبنانية – السورية قبل ان ينتقل الى خراج بلدتي رأس بعلبك وعرسال داخل لبنان.

عين الحلوة

على صعيد اخر، توتر الوضع في مخيم عين الحلوة وسقط قتيلان وجرحى.

وكان أحد عناصر بلال بدر ويدعى عمر الناطور، اقدم على اطلاق النار باتجاه عبد قبلاوي المنتمي إلى حركة فتح، عند مفترق سوق الخضار في الشارع الفوقاني، ما أدى إلى مقتله.

وأعقب ذلك استنفار بين الطرفين، ما استدعى تدخل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في محاولة لمعالجة تداعيات الحادثة وتطويقها.

وفي وقت لاحق اقدم مجهولون على قتل حمزة الناطور، شقيق عمر الناطور الذي قتل العنصر في حركة فتح وسيطرت حال من الاستنفار والتوتر في المخيم، في ظل سماع رشقات نارية وقنبلة يدوية.