IMLebanon

الامم المتحدة: تفجير المدينة المنورة اعتداء مباشر على الاسلام

اعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة ستضرب بيد من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات الشباب، وذلك بعد يوم من هجمات انتحارية وقعت في ثلاث مدن سعودية.

وقال الملك سلمان في كلمة بمناسبة عيد الفطر أكبر تحد تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها، وهم الشباب، من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المضللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وثوابت وقيم مجتمعاتنا الإسلامية.

وأضاف المملكة عاقدة العزم على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي، وعلى المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال.

هذا، ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الاعتداء الارهابي قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة في السعودية بأنه هجوم على الإسلام نفسه، وعبّر كثير من المسلمين عن شعور بالصدمة لاستهداف ثاني الحرمين الشريفين.

وقال مفوض الأمم المتحدة عبر متحدث في جنيف هذا واحد من أقدس الأماكن في الإسلام ويمكن اعتبار مثل هذا الهجوم الذي وقع هناك خلال رمضان، هجوما مباشرا على المسلمين في كل العالم. وأضاف هو هجوم على الدين نفسه.

وكانت وكالة الانباء السعودية نقلت عن متحدث باسم الداخلية السعودية قوله ان مهاجما انتحاريا فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في مربض سيارات خارج المسجد النبوي بالمدينة.

وقال المتحدث مع حلول صلاة مغرب يوم الاثنين بالمدينة المنورة، إشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار. وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله واستشهاد أربعة من رجال الأمن. وقال المتحدث ان خمسة اخرين من رجال الامن اصيبوا في التفجير.

وفي مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية وقع انفجار واحد على الأقل وربما اثنان قرب مسجد. وقال المتحدث الامني انه تم التعرف على جثة مفجر وجثتي شخصين اخرين.

وقبل ساعات من ذلك، قتل انتحاري وأصيب شخصان في انفحار قرب القنصلية الأميركية بمدينة جدة ثاني أكبر مدن السعودية.

وتفجير جدة هو أول تفجير يحاول استهداف أجانب في السعودية منذ سنوات. وقالت السلطات السعودية ان المهاجم الانتحاري الذي فجر حزاما ناسفا هو سائق باكستاني عمره 34 عاما يدعى عبدالله كلزار خان وكان يعيش مع زوجته وأسرته في جدة.

وقد زار ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف جرحى تفجير جدة في المستشفى، واكد ان امن الوطن بخير، وهو في اعلى درجاته، وكل يوم يزداد قوة.

واضاف قائلا: الاعمال الارهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا الا تماسكا وقوة.