IMLebanon

هولاند بعد جريمة داعش في الكنيسة: سنخوض الحرب ضد التنظيم الارهابي

قتل كاهن فرنسي في الثمانينات من عمره طعنا بسكين، واصيب رهينة آخر بجروح خطيرة في هجوم امس على كنيسة في شمال فرنسا نفذه ارهابيان من داعش قتلتهما الشرطة.

وقد احتجز خمسة اشخاص كرهائن في الهجوم، وقال مصدر في الشرطة ان الكاهن قتل ذبحا على ما يبدو.

وتفقد الرئيس الفرنسي هولاند مكان الجريمة في بلدة سانت اتيان دو روفراي بمنطقة النورماندي وقال إن فرنسا يجب أن تستخدم كافة الوسائل في حربها مع التنظيم المتشدد.

ووصف هولاند الحادث بالهجوم الإرهابي المروع. وقال للصحافيين إن المهاجمين يدينان بالولاء ل داعش. وقالت وكالة أعماق للأنباء الموالية للتنظيم إن منفذي الهجوم جنديان من التنظيم المتشدد. وقال هولاند نحن في اختبار مجددا. مازال التهديد شديدا جدا.

ووقع حادث امس أثناء القداس الصباحي في كنيسة سانت اتيان جنوبي مدينة روان في نورماندي.

وقال كبير اساقفة روان ان الكاهن القتيل يدعى جاك هامل ٨٤ عاما. وندد الفاتيكان بالحادث ووصفه بالقتل الوحشي.

وعبر البابا فرنسيس عن الالم والصدمة ازاء الاعتداء على كنيسة في فرنسا، حيث قتل كاهن ذبحًا، بحسب بيان صادر عن الفاتيكان وصف العملية ب الجريمة الهمجية.

وقال البابا فرنسيس، في البيان ، نشعر بالصدمة لحصول هذا العنف الرهيب في كنيسة، في مكان مقدس يجسد حب الله، إزاء هذه الجريمة الهمجية التي قُتل فيها كاهن وأُصيب مؤمنون.

وقال بيير هنري برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية لإذاعة فرانس إنفو إن قوة خاصة من الشرطة الفرنسية قتلت المهاجمين عند خروجهما من الكنيسة.

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الهجوم بالوحشي وقال إنه ضربة لكل الكاثوليك ولكل فرنسا. وأضاف عبر تويتر سنقف معا.

وقال ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب في فرنسا إن أحد الرجلين اللذين هاجما الكنيسة هو عادل كرميش 19 عاما وكان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي.

وقال المدعي فرانسوا مولان إنه بعد المحاولة الثانية في أيار 2015 اعتقل كرميش- وهو من مدينة نورماندي حيث وقع الهجوم- حتى آذار. وأوضح أن السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب الكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات فقط في اليوم.

وأبلغ مولان مؤتمرا صحافيا أن الشرطة تواصل البحث لتحديد هوية المهاجم الثاني وتنفذ مداهمات.

ويأتي هجوم النورماندي بعد 12 يوما من مقتل 84 شخصا في هجوم نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال 31 عاما عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني بشاحنة في مدينة نيس الساحلية.