IMLebanon

تكليف سلام التفاوض بكل الوسائل لتحرير العسكريين

فوض مجلس الوزراء امس الرئيس تمام سلام مواصلة التفاوض بكل الوسائل والقنوات المتاحة توصلا الى تحرير الجنود المخطوفين.

وخلال الجلسة التي بدأت عند الحادية عشرة قبل الظهر واستمرت حتى السادسة والنصف مساء، قدم الرئيس سلام عرضا للموضوع واضعا مجلس الوزراء في جو المساعي التي يقوم بها توصلا الى تحرير العسكريين، آملا ان تأتي الايام المقبلة بافكار ايجابية. واضاف سلام انه يتابع الموضوع ليلا ونهارا مع وزير الداخلية والمدير العام للامن العام وان الدولة القطرية تلعب في عملية التفاوض الجاري دورا هاما ايجابيا، وعلى الأثر ابدى الوزراء وجهات نظرهم حول هذه القضية، فتم التأكيد من قبلهم على تضامنهم مع الاهالي في معاناتهم على وجوب متابعة المفاوضات، وضرورة استعمال الوسائل المتاحة من اجل التوصل الى تحرير ابنائهم. وبنتيجة التداول اكد مجلس الوزراء ثقته برئيس الحكومة وتفويضه بمواصلة التفاوض بكل الوسائل والقنوات المتاحة، توصلا الى تحريرالجنود المخطوفين، على ان يطلع مجلس الوزراء على نتائجها.

اعتصام الاهالي

وقد تزامن انعقاد الجلسة مع اعتصام نفذه اهالي العسكريين المحتجزين قبالة السراي. وقد اوفد رئيس الحكومة الوزير وائل ابو فاعور الى المعتصمين لوضعهم في اجواء الاتصالات الجارية.

وقال ابو فاعور للأهالي: ما أستطيع قوله هو ان القوى السياسية في الحكومة كلها مجمعة على ايجاد حل لقضية العسكريين والجنود المخطوفين، وهذا الامر يجب ان لا يستمر. وما نستطيع تأكيده من معلوماتي من رئيس الحكومة ومن اللواء عباس ابراهيم الذي نحن على تواصل يومي ودائم معه والذي يبذل جهودا كبيرة مع وزير الداخلية، ان الامور تتحرك ايجابا بشكل كبير وما كان حاصلا سابقا من انسداد في افق التفاوض هو أمر تجاوزناه، وان ما كان حاصلا من تهديد يومي بالقتل قد تجاوزناه، والمفاوضات قد انطلقت وقطعت اشواطا جيدة جدا ودخلت في مرحلة ايجابية كبيرة.

وقال: من المتوقع ان نشهد تطورات ايجابية، والامور لم تعد مستحيلة، هذا دون أن اعطي املا مخادعا.

ومساء امس أذاعت جبهة النصرة بيانا قالت فيه ان ما ورد عن تعهدنا بعدم قتل اي جندي محتجز لدينا عار عن الصحة، ولا توجد اي جهة تمثلنا او تفاوض عنا.

على صعيد آخر، افادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم الافراج عن المواطن ماهر العماطوري، الذي خطف من وادي حميد في خراج عرسال لدى قيامه بنقل حجارة من أحد المعامل في المنطقة.